عندما نقرأ : ( قل هو الله أحد . الله الصمد .لم يلد ولم يولد.ولم يكن له كفوا أحد ) صدق الله العظيم( سورة الاخلاص)
فان الله يعطينا أجر قراءة ثلث القرآن
ويبني لنا قصرا في الجنة لو أتممناها عشرا
ورد ذلك فيما معنى الحديث
عن أبي الدرداء عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( أيعجز أحدكم ان يقرأ في ليلة ثلث القرآن ؟. قالوا : وكيف يقرأ ثلث القرآن ؟. قال : قل هو الله أحد . تعدل ثلث القرآن )رواه مسلم وصححه الالباني في صحيح الترغيب والترهيب 1480
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( من قرأ قل هو الله أحد حنى يختمها عشر مرات بنى الله له قصرا في الجنة)سلسلة الاحاديث الصحيحة / 589
لا تدعها تتوقف عندك :
فهل تعلم كم من الأجر لك لو أرسلتها للاخرين؟
فلو أرسلتها لأربعين شخصا وقام 20 منهم بقراءتها ثم ارسالها لاربعين وهكذا لعدد3 مستويات فيكون قد تمت قراءة الرسالة 160 ألف مرة . ولعدد5 مستويات 64 مليون مرة. ولـ6 مستويات 1.2 مليار مرة.ولـ 7 مستويات 25.6 مليار مرة. وهكذا الى ما شاء الله تعالى
فانظر كم من الاجر لك ؟ ومتى تتوقف هذه الرسالة؟
فيما معنى الحديث
من دعا الى هدى كان له من الأجر مثل أجور من تيعه ، لا ينقص ذلك من أجورهم شيئارواه مسلم
من غسل يوم الجمعة واغتسل ، ثم بكر وابتكر ، ومشى ولم يركب ، ودنا من الإمام ، واستمع وأنصت ، ولم يلغ ، كان له بكل خطوة يخطوها من بيته الى المسجد ، عمل سنة ، وأجر صيامها وقيامها رواه الأربعة
وصلى الله وسلم علي سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم
ونسأل الله ان يتقبل منا عملنا هذا ويجعله خالصا لوجهه تعالى آمين