أشار الجيش في بيانه الليلة إلى أن حركة سادس أبريل كانت تسعى للوقيعة بين الجيش والجمهور، هذه المنظمة الحقيرة الخبيثة النجسة، التي تدربت في أمريكا على خلخلة الأنظمة، هي طبعا لا تريد أن يستفيد المصريون بالحرية بعد رحيل الرئيس السابق، فشرعت في إحداث الفتنة لاستدراج البلاد إلى السقوط.
ويبدو أن قيادة الجيش كانت تنتظر الوقت المناسب لإعلان هذا الخبر، بينما كثير من شباب التحرير مخدوعون وينجرون وراء الكلام المعسول المزيف، وسوف تنكشف القصة كاملة تباعا، سوف يعرف المخدوعون في هذه المنظمة الإجرامية علاقتها بالأمريكيين وبني صهيون.
ألم يحن الوقت للالتفات إلى البناء والتعمير بدلا من الانجرار وراء كل شعار براق هدام؟