تعدد الزوجات حدده القرآن الكريم وبين معالمه، فعندما ذكر المولى عز وجل آية التعدد وهى قوله تعالى: "فأنكحوا ما طاب لكم من النساء مثنى وثلاث ورباع". ذكر بعدها "فإن خفتم ألا تعدلوا فواحدة"
فالأصل فى التعدد حل لمشكلة من المشكلات التى تطرأ على كيان الأسرة إذا حدث فيها خلل سواء فى الرغبة الزائدة فى الجنس أو عدم الوفاق أو الخلل البين بين الزوجين، فإن كان فى مقدوره الباءة والنفقة فلا مانع من التعدد.
لكن إذا لم يكن هناك شيء من ذلك فلا أصل للتعدد