استغلت فتاة مصرية تعمل ربة منزل أجواء شهر رمضان الكريم، لمكافأة حبيبها وحلم عمرها، وصاحب «المزاج» العالي، وقررت أن تزوره في محبسه داخل حجز محكمة حي مصر الجديدة بالقاهرة. وبدافع من المحبة و«العشرة» جهزت له عددا من الفطائر وقطع الحلوى الرمضانية، التي يهواها قلبه، ثم وضعتها في حقيبة بلاستيكية صغيرة، وتوجهت لزيارته. غير أن أحد أفراد الأمن لاحظ على الفتاة وهي تمر في بهو مبنى المحكمة في طريقها إلى حجرة الحجز علامات ارتباك وقلق في خطواتها ونظراتها، فشك بأمرها، وأبلغ المسؤولين بذلك. فجرت متابعتها، وكانت المفاجأة أنه لدى تفتيش الحقيبة التي سلمتها لحبيبها المتهم عثر بداخلها على كمية من المواد المخدرة، هي عبارة عن 150 قرصا مخدرا و4 قطع حشيش مدسوسة بطريقة عجيبة في إتقانها بين رقائق الفطير وداخل الحلوى. وعلى الأثر ألقت الشرطة القبض على الفتاة وتبين أن اسمها وردة صبري شوقي، وهي مقيمة بمنطقة عين شمس (شمال شرقي القاهرة) أما المتهم فاسمه ن. ع. ح، وهو متهم في قضية سلاح ناري، وتم التحفظ على الحقيبة والمخدرات، وتولت النيابة التحقيق.
|