كان شابا متعافيا في المرحلة الثانوية ، تعلم من أصدقاء السوء شرب الدخان ... شك والدة بشربه للدخان وسأله إذا كان يشرب ام لا فأنكر عبدالله وحلف انه لا يشرب الدخان !!! ، وحصل له مع والده نقاش حاد وجدل ... عندها غضب والده ودعاء عليه بأن يكسر الله رقبته إن كان كاذبا "الله يقطم رقبتك إذا كنت تكذب".
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ثَلَاثُ دَعَوَاتٍ مُسْتَجَابَاتٌ لَا شَكَّ فِيهِنَّ دَعْوَةُ الْوَالِدِ عَلَى وَلَدِهِ وَدَعْوَةُ الْمَظْلُومِ وَدَعْوَةُ الْمُسَافِرِ.
في اليوم هرب عبدالله مع أصحابه من المدرسة وذهبوا إلى المسبح وقفزوا إلى داخل المسبح ، وكان عبدالله دائماً يتحداهم بالجلوس تحت الماء أكثر مدة ممكنة ، وقام باعتلاء منصة القفز ليقفز إلى الماء ، فقفز عبدالله وأثناء هبوطه ارتطم رأسه بقاع المسبح بقوة فكسرت رقبته ، وشلت يداه وقدماه ، وبدأ شريط حياته يمر أمامه، ومن ضمن المواقف التي مرت أمامه في تلك اللحظة " أباه وهو يقول له الله يكسر رقبتك إذا كنت تكذب " ، وعندما أحس أصحابه أنه تأخر في الماء أخرجوه وتم نقله إلى المستشفى وأجريت له هناك (16) عملية جراحية ، وجلس عبدالله في المستشفى عدة سنوات وخرج منها وهو فاقد الحركة.
