الجزائر ذلك البلد العربي الواقع في الشمال الإفريقي الذي أصبح بعد تقسيم السودان أكبر بلد إفريقي من حيث المساحة ، الجزائر بلد زاخر بتعدد المناطق السياحية : من شواطئ تهتبر الأجمل في العالم إلى جبال شامخة شاهقة مثل جبال الهقار والأوراس وجرجرة ،جبال تتميز بتنوع نباتاها وحيوناتها ، إلى مغارات عجيبة وكهوف غريبة ، إلى صحراء ممتدة ، إذ نعتبر الصحراء الكبرى أشسع صحراء في العالم ، وكثيرا ما نسمع عن الجزائر بلد المليون ونصف المليون شهيد ، والجزائر قبلة الثوار ، والكثير من العبارات الدالة على عظمة الجزائر ، فما أصل هذه الكلمة وما معنى كلمة جزائر ؟
تختلف الأراء في تفسير هذا الاسم، فمنهم من يرى أن معناها الجزائر، أي جمع جزيرة، ومنهم من يرى، أن الاسم يتكون من كلمتين معناهما جزيرة الأشواك، بينما يذهب بعضهم الآخر إلى أنها تعني رقم 20 معتمدين في ذلك على الأسطورة القائلة، بأن هرقل بن جوبتر، مرّ مع رفاقه العشرين، وكانوا تجارًا، فأغراهم موقع المدينة فقرروا الاستقرار بها وعمروها وسموها إيسكوسيم أي مدينة العشرين.
ولقد هيأت الظروف الطبيعية والتاريخية شأنًا عظيما لهذه المدينة التي سميت بعد ذلك بجزائر بني مزغنة، نسبة إلى بني مزغنة، وهي قبيلة من صنباجة البربرية (صنهاجة) حيث يذكرها الرحالة والجغرافيون العرب بهذا الاسم. وهذه القبيلة حلت بهذه المنطقة عام 950م، بقيادة بولوغين بن زيري، الذي كان أبوه يحكم بإمرة الخليفة الفاطمي المنصور. فقد أُعجب هذا القائد بموقع المدينة فأعاد بناءها، وأصبحت منذ ذلك التاريخ تسمى الجزائر. توالى عليها الموحِّدون والمرابطون في القرن الثاني عشر الميلادي، ثم الحفصيون وملوك تلمسان، إلى أن جاء الأتراك العثمانيون عام 1514م، لتبدأ المدينة عهدًا جديدًا سرعان ما تحولت الجزائر فيه إلى قاعدة بحرية للجهاد الإسلامي في البحر المتوسط، وتعزز مركزها الدولي، بعد أن أصبحت مركز القوة البحرية الأولى فيه، كما اتسع نطاقها الإقليمي، فأصبحت عاصمة الدولة الجزائرية بحدودها السياسية القائمة اليوم فتزايد عدد سكانها، ونشطت حركة العمران فيها.
اَلْجَزَائِر يرجع أصل التسمية إلى القرن السادس عشر، حين أصبحت مدينة الجزائر عاصمة الدولة السياسية الجديدة التي شكلها الأتراك الجزائريون، و الجزائر جمع لجزيرة، و قد كانت أربع جزر مشرفة على ميناء الجزائر (الجزائر العاصمة) القديم، استولى على أكبرها المسماة بجزيرة الصخرة الإسبان سنة 1509 م وأقاموا عليها حسن البينون Penon وجهزوه بالمدافع فأصبحت القصبة نواة مدينة الجزائر تحت رحمتهم فاستنجد أهل المدينة بالإخوة بربروس .واستطاع خير الدين مع الجزائريين ودعم من الدولة العثمانية من طرد الإسبان .فقام بجلب الحجارة الضخمة من راس تمنفوست المقابل لخليج الجزائر ردم به الفواصل بين الجزر مشكلا بدلك الأميرالية ( مقر قيادة القوات البحرية حاليا) ،واتخد من المدينة عاصمة وواضعا بذلك أسس الدولة الجزائرية الحديثة بحدودها الترابية الحالية تقريبا.
اصل الكلمة
أصل كلمة " الجزائر " هو تحريف للكلمة " دزاير " ، التي كانت تطلق على المنطقة أو دولة بني مزغنى التي أسسها .......بلكين بن زيري.
بإختصار .......زيري.........دزاير.........جزائر
للفائدة فقط
" زيري " إسم أمزيغي معناه " ضوء القمر "