أثارت الفتوى الصادرة من دار الافتاء المصرية بإجازة إفطار لاعبي كرة القدم أثناء المباريات الرسمية التي تقام في نهار رمضان ، باعتبارهم من أصحاب المهن الشاقة التي يؤثر الصوم على أدائها خاصة إذا كانت مصدر رزقه الوحيد، ردود فعل متباينة داخل الأوساط الرياضية العربية والعالمية. إلا أن جبهة علماء الازهر أدانت هذه الفتوى ووجهت انتقادات شديدة لدار الإفتاء واتهمتها بـ"التمييع الذي يعد السلاح الأخطر على الإسلام الآن". وقالت جبهة علماء الأزهر، إن لعب كرة القدم ليس من ضرورات الحياة التي يرخص لها الفطر، وإنه ليس من الأمور التي وردت من تكاليف هذا الدين، معتبرة أنه من حق الجميع اللعب على أن يكون ذلك ترفيها لا امتهانا ولا وظيفة. وكان رئيس الاتحاد المصري لكرة القدم سمير زاهر قد اكد أن جميع لاعبي المنتخب المصري لن يصوموا خلال المباراة التي تجمع "الفراعنة" برواندا في التصفيات المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم في كيجالي السبت المقبل. واضاف زاهر "هناك قناعة لدى جميع اللاعبين بلا استثناء بضرورة الإفطار يوم المباراة واستعمال الرخصة، أصدر علماء الدين فتوى بجواز الإفطار للاعبي المنتخب قبل يومين، واللاعبون متفهمون أنهم في مهمة وطنية ويسعون إلى تحقيق آمال جماهير الوطن"، مشيراً في الوقت نفسه إلى أن الاتحاد المصري لن يجبر "أي لاعب على الافطار أثناء التدريبات التي ستسبق المباراة". فما رأيك انت في هذاالموضوع ، هل ترى ان الافطار افضل للاعبين على اعتبار انهم محترفون وان لعب الكرة هو مصدر دخلهم، ام ان هذا من باب التساهل في الدين على اعتبار ان القائمون على هذه المسابقات يمكنهم اقامتها ليلا؟ شارك برأيك الان من خلال التعليق على هذا الموضوع. |