أنت تملك حلاً سحرياً لكل مشاكلك، فلماذا لا تستخدمه؟؟
إنه حل سحري لجميع حاجاتك المالية و الصحية، مشاكل العمل مشاكل المنزل جميع المشاكل
وهو متوفر بيدك لا يكلفك جهداً ولا وقتاً ولا مالاً هل جربته مرة من المرات ؟
لمن لا يحب القراه يمكنك مشاهدته الفيديو اونلاين هنا :
والان نستكمل باقي الحلقه :-
إنه شعور معين يقع في القلب إذا رآه الله موجوداً في قلبك
فإن الله سيكفيك وسيقضي لك كل حاجاتك عاجلاً أو آجلاً
إنه التوكل
فكيف تتعامل مع الله إذا توكلت عليه ؟
قال أهل العلم ولو توكل العبد على الله في نقل جبلٍ من مكانه وكان مأموراً بذلك لنقله!)
التوكل هذا الشيء العجيب الذي يحقق لك كل ما تريده
التوكل هذا لا يتحقق إلا بشرطين اثنين
الأول :الاعتماد على الله
الشرط الثاني :بذل الأسباب
وعلى هذا الناس في التوكل ثلاثة أنواع :
النوع الأول :هو الذي يتوكل على الله ولكن لا يبذل الأسباب
وليس هذا من الدين قال رجل للنبي صلى الله عليه و آله وسلم
يا رسول الله أعقل دابتي وأتوكل أو أطلقها وأتوكل
ماذا قال له النبي صلى الله عليه وآله وسلم ؟؟
قال اعقلها وتوكل-حديث حسن-
أما النوع الثاني :فهو الإنسان الذي يبذل الأسباب ولكن قلبه متعلق بهذه الأسباب
يعتمد قلبه على هذه الأسباب وربنا سبحانه يقول لنا:
( قُلْ إِنَّ الْأَمْرَ كُلَّهُ لِلَّـهِ) ﴿آل عمران: ١٥٤﴾
انتبه..
الطبيب ليس هو الُمشافي ،بل الشافي هو الله ولكن الطبيب سبب فقط سبب
فكم من إنسان يُصاب بنفس المرض الذي أصابك ويأخذ نفس الدواء الذي تأخذه
ولكنه لا يشفى وتشفى أنت لماذا ؟
لأن الله هو المُشافي
المدير ليس هو الرازق بل الرازق هو الله المدير سبب
فكم من إنسانٍ طردوه من عمله فوجد أضعاف راتبه في مكان آخر
كيف ؟ الله هو الرازق
الأسباب وحدها لا تضر ولا تنفع ولا تُعطي ولا تمنع إلا بمسبب الأسباب سبحانه
إذاَ؛ أذا أردت أن تحصل على كنز التوكل فلا بد من شرطين اثنين :
الأول: الاعتماد على الله بالقلب
الثاني: بذل الأسباب
فلو أن الإنسان في السفر قال أنا متوكل على الله ،ولا أحتاج أن أبذل الأسباب
فلا أتأكد من فرامل السيارة ولا أفحص الإطارات ولا شيء
أنا متوكل على الله.. هذا ليس توكلاً !
طيب لو العكس بذل جميع الأسباب ولكن قلبه متعلقٌ بها معتمد عليها هذا ليس توكلاً أيضاً
لأن الله سيتركه للأسباب التي تعلق بها ،فإذا تركه إليها
فلا يمكن لهذه الأسباب أن تكفيَه لأن الكافي هو الله وحده
والحافظ هو الله وحده وتوجد قصص واقعية عجيبة في ذلك
مرة من المرات وقع زلزال في دولة من الدول فخرج جميع
الناس من إحدى البنايات بسرعة قبل أن تنهار البناية
بسبب الزلزال وكانت امرأة نائمة في غرفتها فاستيقظت فزعة
وركضت إلى غرفة ابنها الرضيع لتُخرجه فتأخرت والبناية
ستنهار لكنها أخرجت الطفل في اللحظة الأخيرة ثم سقطت البناية
أتدرون ما هي المفاجأة؟؟
المرأة لم تأخذ ابنها أخذت الوسادة التي كانت على الفراش ؟
أرأيتم الأسباب وحدها لا تكفي!
قال الله تعالي ( وَإِن يَمْسَسْكَ اللَّـهُ بِضُرٍّ فَلَا كَاشِفَ لَهُ إِلَّا هُوَ ۖ وَإِن يَمْسَسْكَ بِخَيْرٍ فَهُوَ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ ﴿١٧﴾
وَهُوَ الْقَاهِرُ فَوْقَ عِبَادِهِ ۚ وَهُوَ الْحَكِيمُ الْخَبِيرُ ﴿١٨﴾)-الأنعام-
إذاً المطلوب هو:
أن نكون من النوع الثالث،أن نعتمد على الله معَ بذل الأسباب
فإذا جمع الإنسان بينهما حصُل له من الفتوحات الربانية ما لم يخطر له على بال
انتبه معي إلى هذه القصة..
يُحكى أن امرأة في إحدى البلدان مرض ابنها الرضيع وكانت لا تملك ثمن علاجه
حاولت بذلت الأسباب قلبها معتمدٌ على الله لكنها لا تملك شيئاً
ماذا عساها أن تفعل ليس بيدها شيء فبقيت الأم تنظر إلى طفلها وهو يموت أمام عينيها
فجأة .. طرق احدهم باب الشُقة فتحت فإذا هو طبيب يحمل حقيبة
صُعقت الأم بالمنظر
فقال لها :أين الطفل الرضيع؟
زادت صدمتها قالت :أي طفل؟
قال: الطفل المريض أين هو؟
قالت: في الداخل
فقال :دعيني أراه
إخواني وأخواتي لا تكذبوني انتظروا إلى آخر القصة
أدخلته كشف على الطفل أحضر لها الدواء ثم أعطاها الفاتورة
فقالت الأم: أنا لا املك ثمن الفاتورة
فقال لها :عجيب تتصلين وتطلبين الطبيب إلى المنزل وبعد أن أخذت الدواء لا تريدين الدفع
قالت :أنا ما اتصلت بأحد
فقال: كيف لم تتصلي أليست هذه الشقة رقم تسعة ؟!
قالت: لا يا دكتور الشقة رقم تسعة هي شقة جيراننا هذه هي الشقة رقم عشرة أنت أخطأت العنوان !
فلما علم الطبيب بحالهم وكيف أن الله ساقه إليهم سامحها وما أخذ منها شيئاً
أرأيتم أخواني أخواتي ..
بالضبط كما قال تعالى: .( وَمَن يَتَّقِ اللَّـهَ يَجْعَل لَّهُ مَخْرَجًا ﴿٢﴾
وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ وَمَن يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّـهِ فَهُوَ حَسْبُهُ (3)) -الطلاق-
حسبه يعني :كافيه
قال تعالى في آخر الآية:
(إِنَّ اللَّـهَ بَالِغُ أَمْرِهِ قَدْ جَعَلَ اللَّـهُ لِكُلِّ شَيْءٍ قَدْرًا ) ﴿الطلاق: ٣﴾
اقتراح
فلنحسن التعامل مع الله تعالى إذا أردنا التوكل عليه
وصدقوني سنرى من رحمة الله ما لم يخطر لنا على بال
(وَعَلَى اللَّـهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ )﴿آل عمران: ١٢٢
إنه حل سحري لجميع حاجاتك المالية و الصحية، مشاكل العمل مشاكل المنزل جميع المشاكل
وهو متوفر بيدك لا يكلفك جهداً ولا وقتاً ولا مالاً هل جربته مرة من المرات ؟
لمن لا يحب القراه يمكنك مشاهدته الفيديو اونلاين هنا :
والان نستكمل باقي الحلقه :-
إنه شعور معين يقع في القلب إذا رآه الله موجوداً في قلبك
فإن الله سيكفيك وسيقضي لك كل حاجاتك عاجلاً أو آجلاً
إنه التوكل
فكيف تتعامل مع الله إذا توكلت عليه ؟
قال أهل العلم ولو توكل العبد على الله في نقل جبلٍ من مكانه وكان مأموراً بذلك لنقله!)
التوكل هذا الشيء العجيب الذي يحقق لك كل ما تريده
التوكل هذا لا يتحقق إلا بشرطين اثنين
الأول :الاعتماد على الله
الشرط الثاني :بذل الأسباب
وعلى هذا الناس في التوكل ثلاثة أنواع :
النوع الأول :هو الذي يتوكل على الله ولكن لا يبذل الأسباب
وليس هذا من الدين قال رجل للنبي صلى الله عليه و آله وسلم
يا رسول الله أعقل دابتي وأتوكل أو أطلقها وأتوكل
ماذا قال له النبي صلى الله عليه وآله وسلم ؟؟
قال اعقلها وتوكل-حديث حسن-
أما النوع الثاني :فهو الإنسان الذي يبذل الأسباب ولكن قلبه متعلق بهذه الأسباب
يعتمد قلبه على هذه الأسباب وربنا سبحانه يقول لنا:
( قُلْ إِنَّ الْأَمْرَ كُلَّهُ لِلَّـهِ) ﴿آل عمران: ١٥٤﴾
انتبه..
الطبيب ليس هو الُمشافي ،بل الشافي هو الله ولكن الطبيب سبب فقط سبب
فكم من إنسان يُصاب بنفس المرض الذي أصابك ويأخذ نفس الدواء الذي تأخذه
ولكنه لا يشفى وتشفى أنت لماذا ؟
لأن الله هو المُشافي
المدير ليس هو الرازق بل الرازق هو الله المدير سبب
فكم من إنسانٍ طردوه من عمله فوجد أضعاف راتبه في مكان آخر
كيف ؟ الله هو الرازق
الأسباب وحدها لا تضر ولا تنفع ولا تُعطي ولا تمنع إلا بمسبب الأسباب سبحانه
إذاَ؛ أذا أردت أن تحصل على كنز التوكل فلا بد من شرطين اثنين :
الأول: الاعتماد على الله بالقلب
الثاني: بذل الأسباب
فلو أن الإنسان في السفر قال أنا متوكل على الله ،ولا أحتاج أن أبذل الأسباب
فلا أتأكد من فرامل السيارة ولا أفحص الإطارات ولا شيء
أنا متوكل على الله.. هذا ليس توكلاً !
طيب لو العكس بذل جميع الأسباب ولكن قلبه متعلقٌ بها معتمد عليها هذا ليس توكلاً أيضاً
لأن الله سيتركه للأسباب التي تعلق بها ،فإذا تركه إليها
فلا يمكن لهذه الأسباب أن تكفيَه لأن الكافي هو الله وحده
والحافظ هو الله وحده وتوجد قصص واقعية عجيبة في ذلك
مرة من المرات وقع زلزال في دولة من الدول فخرج جميع
الناس من إحدى البنايات بسرعة قبل أن تنهار البناية
بسبب الزلزال وكانت امرأة نائمة في غرفتها فاستيقظت فزعة
وركضت إلى غرفة ابنها الرضيع لتُخرجه فتأخرت والبناية
ستنهار لكنها أخرجت الطفل في اللحظة الأخيرة ثم سقطت البناية
أتدرون ما هي المفاجأة؟؟
المرأة لم تأخذ ابنها أخذت الوسادة التي كانت على الفراش ؟
أرأيتم الأسباب وحدها لا تكفي!
قال الله تعالي ( وَإِن يَمْسَسْكَ اللَّـهُ بِضُرٍّ فَلَا كَاشِفَ لَهُ إِلَّا هُوَ ۖ وَإِن يَمْسَسْكَ بِخَيْرٍ فَهُوَ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ ﴿١٧﴾
وَهُوَ الْقَاهِرُ فَوْقَ عِبَادِهِ ۚ وَهُوَ الْحَكِيمُ الْخَبِيرُ ﴿١٨﴾)-الأنعام-
إذاً المطلوب هو:
أن نكون من النوع الثالث،أن نعتمد على الله معَ بذل الأسباب
فإذا جمع الإنسان بينهما حصُل له من الفتوحات الربانية ما لم يخطر له على بال
انتبه معي إلى هذه القصة..
يُحكى أن امرأة في إحدى البلدان مرض ابنها الرضيع وكانت لا تملك ثمن علاجه
حاولت بذلت الأسباب قلبها معتمدٌ على الله لكنها لا تملك شيئاً
ماذا عساها أن تفعل ليس بيدها شيء فبقيت الأم تنظر إلى طفلها وهو يموت أمام عينيها
فجأة .. طرق احدهم باب الشُقة فتحت فإذا هو طبيب يحمل حقيبة
صُعقت الأم بالمنظر
فقال لها :أين الطفل الرضيع؟
زادت صدمتها قالت :أي طفل؟
قال: الطفل المريض أين هو؟
قالت: في الداخل
فقال :دعيني أراه
إخواني وأخواتي لا تكذبوني انتظروا إلى آخر القصة
أدخلته كشف على الطفل أحضر لها الدواء ثم أعطاها الفاتورة
فقالت الأم: أنا لا املك ثمن الفاتورة
فقال لها :عجيب تتصلين وتطلبين الطبيب إلى المنزل وبعد أن أخذت الدواء لا تريدين الدفع
قالت :أنا ما اتصلت بأحد
فقال: كيف لم تتصلي أليست هذه الشقة رقم تسعة ؟!
قالت: لا يا دكتور الشقة رقم تسعة هي شقة جيراننا هذه هي الشقة رقم عشرة أنت أخطأت العنوان !
فلما علم الطبيب بحالهم وكيف أن الله ساقه إليهم سامحها وما أخذ منها شيئاً
أرأيتم أخواني أخواتي ..
بالضبط كما قال تعالى: .( وَمَن يَتَّقِ اللَّـهَ يَجْعَل لَّهُ مَخْرَجًا ﴿٢﴾
وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ وَمَن يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّـهِ فَهُوَ حَسْبُهُ (3)) -الطلاق-
حسبه يعني :كافيه
قال تعالى في آخر الآية:
(إِنَّ اللَّـهَ بَالِغُ أَمْرِهِ قَدْ جَعَلَ اللَّـهُ لِكُلِّ شَيْءٍ قَدْرًا ) ﴿الطلاق: ٣﴾
اقتراح
فلنحسن التعامل مع الله تعالى إذا أردنا التوكل عليه
وصدقوني سنرى من رحمة الله ما لم يخطر لنا على بال
(وَعَلَى اللَّـهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ )﴿آل عمران: ١٢٢