في السنوات الأخيرة أصبح للإعلام دور كبير في تحريك الرأي العام وتوجيهه ، وكانت هي الطريقة الأكثر تأثيرا لمصداقيتها ، ولكن البعض استخدم الصور لأجل تمرير أكاذيب ولأجل تظليل الماهدين وإيهامهم بوقائع لم تحدث ، هؤلاء لجأوا إلى وسائل دنيئة لتغليط الناس ، وللأسف فإن البعض ضعيف أمام ويمكنه ان يصدق بسهولة متناسيا ان في عصرنا ليست دليلا قطعيا يجب التسليم بما فيه ، فالتلاعب بالصور أصبح حرفة وسياسة وله خبراء في مكاتب الاستخبارات ، ولعل هذا الموضوع يبين ذلك بسهولة رغم ان الصور في الموضوع هي مجرد اعمال فنية لا علاقة لها لا بالسياسة ولا بالراي العام ، ولكن يمكن للمرأ من خلالها ان يعرف ان التي قد يراها في قنوات سي ان ان او الجزيرة او البيبيسي اوغيرها من القنوات ليس شرطا ان تكون صحيحة ، بل غن الفيديو يتم التلاعب فيه بسهولة