وانتقد أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة ردود أفعال بعض الأشخاص قائلاً: " هل يستحق الاحترام من يدعو إلى الحق فى الاختيار ثم يتهرب من مشاعر صادقة وشريفة أو يوقفها أو يصنع سياجا من السرية حولها يفقدها بعض أجمل ما بها، الوجود فى النور؟!"
وأضاف حمزاوي قائلاً: " هل يستحق الاحترام من يدعو إلى الحق فى الاختيار ثم يعجز عن أن يخبر الرأى العام الذى حول عملا إجراميا تعرض له مع من يحب إلى قضية "صفحة أولى" بأنه راغب فى مواصلة رحلة الاقتراب من سيدة قلبه فى النور دون خوف ودون سرية وأن يطلب أن تحترم حياتهما الخاصة؟!"
واختتم حمزاوى مقالته مدافعاً عن حبه ومتمنياً أن يعترف الناس بحقه فى اختيار شريكة حياته قائلاً: "لن أضحى بمشاعر صادقة تريد النور والعلنية ولا تفعل ما يغضب الله، وكل ما أؤمل به هو أن يعترف قومى بحقى فى الاختيار ويدركوا أن حبى واحترامى لسيدة قلبى هو قناة تنفس وإكسيد حياة شأنه فى ذلك شأن حبى لوالدى ولأمى وللوطن".
يأتي هذا الاعتراف بعد فترة طويلة من نفي حمزاوي وبسمة لعلاقتهما العاطفية، والتى انتشرت بكثرة خاصة بعد حادث السطو الذي تعرضا له معا، السبت الماضي، وقت "السحور" فى مدينة الشيخ زايد.