كيفية التعامل مع زوجك المدخن فى نهار رمضان
هل تعانين من عصبية زوجك المدخن فى نهار رمضان؟، هل ينفذ صبرك من خوضك مشاحنات معه لأتفه الأسباب؟، هل رغم عظم الشهر الكريم وإنتظاره من عام لأخر إلى أنك بدأتى تخافين قدومه بسبب أفعال زوجك؟، هل اثناء قيادة زوجك السيارة فى نهار رمضان يقوم بالتشاجر مع كل من يقابله فى الطريق؟
لشكوة الكثير من السيدات من توتر أزواجهن وعصبيتهن لعدم التدخين طوال فترة الصيام قدم لنا بعض الأطباء النفسيين حلول لكى يتغلب المدخن على عصبتيه فى نهار رمضان، ولكى يساعده من حوله على تخطى الشهر الكريم بأمان.
فتفسر هالة حماد، دكتورة فى الطب النفسى ذلك من الجانب العلمى بأن جسم المدخن يكون قد أدمن النيكوتين، مما يؤدى إلى العصبية المتوقعة فى شهر رمضان.
الحل:
وتقول أنه على المدخن أن يقوم بتقليل عدد السجائر التى يتناولها تدريجياً قبل شهر رمضان بفترة، وأن يذكر نفسه بأخلاقيات الصيام، والشهر الكريم، حتى يتلاشى حدوث المشاحنات والحوادث، فصيام شهر رمضان ليس الإمتناع عن الأكل والشراب فقط، بل هو الرغبة فى عدم العصبية، والتحلى بروح الإسلام.
وتنصح الدكتورة هالة المحيطين بالمدخن بأن لا يدخلون فى مواجهات معه، وأن يتجاهلون التصرفات غير المقبولة الصادرة عنه، بل وضرورة تشجيعه على القيام بالتصرفات الحميدة، ولفتت النظر إلى أهمية الإلتزام بالصبر، وأن نترك له مساحة ليفكر مع نفسه، ويراجعها، فالصبر نوع من الثواب.
أما عن أنور الأتربى، دكتور الأمراض النفسية والعصبية فيقول أن الفكرة تكمن في الإيمان، وأن علماء السويد اكتشفوا أن قوة الإيمان تفوق قوة تناول الدواء، فالفكرة الأساسية فى الصيام هى اكتشاف المدخن قدرته على التغلب على الإدمان، فتحليه بالإيمان والإرادة القوية، ستجعل من حوله يلاحظون تبدله إلى الأفضل.
فلابد أن يعرف المدخن جيداً قيمة هذا الشهر الكريم، والأسباب الحقيقية للصيام، وكذلك يسانده من حوله، وبدلاً من أن تقل حدته فى التعامل أثناء الصيام، وتتلاشى عصبيته، ينجح فى التخلص من إدمان السجائر تماماً.
هل تعانين من عصبية زوجك المدخن فى نهار رمضان؟، هل ينفذ صبرك من خوضك مشاحنات معه لأتفه الأسباب؟، هل رغم عظم الشهر الكريم وإنتظاره من عام لأخر إلى أنك بدأتى تخافين قدومه بسبب أفعال زوجك؟، هل اثناء قيادة زوجك السيارة فى نهار رمضان يقوم بالتشاجر مع كل من يقابله فى الطريق؟
لشكوة الكثير من السيدات من توتر أزواجهن وعصبيتهن لعدم التدخين طوال فترة الصيام قدم لنا بعض الأطباء النفسيين حلول لكى يتغلب المدخن على عصبتيه فى نهار رمضان، ولكى يساعده من حوله على تخطى الشهر الكريم بأمان.
فتفسر هالة حماد، دكتورة فى الطب النفسى ذلك من الجانب العلمى بأن جسم المدخن يكون قد أدمن النيكوتين، مما يؤدى إلى العصبية المتوقعة فى شهر رمضان.
الحل:
وتقول أنه على المدخن أن يقوم بتقليل عدد السجائر التى يتناولها تدريجياً قبل شهر رمضان بفترة، وأن يذكر نفسه بأخلاقيات الصيام، والشهر الكريم، حتى يتلاشى حدوث المشاحنات والحوادث، فصيام شهر رمضان ليس الإمتناع عن الأكل والشراب فقط، بل هو الرغبة فى عدم العصبية، والتحلى بروح الإسلام.
وتنصح الدكتورة هالة المحيطين بالمدخن بأن لا يدخلون فى مواجهات معه، وأن يتجاهلون التصرفات غير المقبولة الصادرة عنه، بل وضرورة تشجيعه على القيام بالتصرفات الحميدة، ولفتت النظر إلى أهمية الإلتزام بالصبر، وأن نترك له مساحة ليفكر مع نفسه، ويراجعها، فالصبر نوع من الثواب.
أما عن أنور الأتربى، دكتور الأمراض النفسية والعصبية فيقول أن الفكرة تكمن في الإيمان، وأن علماء السويد اكتشفوا أن قوة الإيمان تفوق قوة تناول الدواء، فالفكرة الأساسية فى الصيام هى اكتشاف المدخن قدرته على التغلب على الإدمان، فتحليه بالإيمان والإرادة القوية، ستجعل من حوله يلاحظون تبدله إلى الأفضل.
فلابد أن يعرف المدخن جيداً قيمة هذا الشهر الكريم، والأسباب الحقيقية للصيام، وكذلك يسانده من حوله، وبدلاً من أن تقل حدته فى التعامل أثناء الصيام، وتتلاشى عصبيته، ينجح فى التخلص من إدمان السجائر تماماً.