فى مؤتمر لا للمحاكمات العسكرية الذى تم عقده أمس فى مقر مركز الدعم والتنمية روى أحد سجناء السجن الحربى والذى تم تبرأته من جهة المحكمة العسكرية تفاصيل التمرد الذى حدث الأسبوع الماضى فى السجن الحربى والذى على أثره أطلقت أعيرة نارية وقد نقلت هذا الخبر العديد من المواقع والصحف وقد بدأت بنقله كلا من المصرى اليوم والفجر حيث أكد الشاهد
(بدأت شرارة العصيان ضد قيادات السجن عندما رجع الصول شريف من إجازته وجمع المساجين كلهم في الزنازين الصغيرة التي لا تحتمل إلا سبعة أشخاص ودخل على كبار السن الذين كانوا ينامون في المسجد وركلوهم بأرجلهم ووضعوا البيادات على وجوههم وبعدها انتقلت هذه الممارسات لكل المعتقلين وسكب الجنود المياه على الأطعمة التي وصلت للمعتقلين من زيارات الأهالي وبعدها امتنعت إدارة السجن عن تقديم وجبة الإفطار للمعتقلين فقام كل المعتقلين بالخروج من الزنازين وافتراش الطرقات وإحراق البطاطين وقاموا بالطرق على حديد الزنازين
وأضاف محمد أن قائد السجن حاول تهدئة الوضع وعندما حاول الحديث مع المعتقلين رفضوا وقذفوه بالحجارة مما أدى لإصابته بعدها انتشر الجنود على أسوار السجن وأطلقوا أعيرة نارية في الهواء كما اعتدوا على عدد من ضباط 8 إبريل المعتقلين بالسجن الحربي عند محاولتهم تهدئة الأوضاع)