قد حصل ما فكرت فيه لخير الناس بعد النبي صلى الله عليه وسلم ، وهم الصحابة ، فقد ثبت في الأدب المفرد للبخاري عن أبي هريرة: قالوا: يا رسول الله! إنا نجد في أنفسنا شيئاً ما نحب أن نتكلم به وإن لنا ما طلعت عليه الشمس. قال: "أو قد وجدتم ذلك؟" قالوا: نعم. قال: " ذاك صريح الإيمان !". وجاء في الصحيحين أنه قال في الذي يقول له الشيطان : من خلق ربك : " فليستعذ بالله ولينته )"
فكونك تخاف مما تفكر فيه فهذا يدل على قوة إيمانك بالله وحبك له ، وما عليك إلا أن تستعيذ بالله من الشيطان الرجيم ، وتنتهي عن التفكير ، وتشغل نفسك مباشرة بأي شغل مفيد ، ولا تستسلم لهذه الوساوس 0 واعلم بأنك على خير وطاعة 0 ولن يحاسبك الله على هذه الوساوس 0
والوسواس - بارك الله فيك - من الشيطان ومآله إلى الشك والقلق إن لم تساعد نفسك بنفسك معتمدا على الله أولا ، وهنالك من الأذكار ما يفيد ومن الطرق ما ينفع ، ولكن إن لم يكن منك عزم وتوكل على الله قبل ذلك فلن تتخلص منه 0فعليك أن تجدد العزم وتتوكل على ربك وتلتزم الطريقة النبوية العلاجية ، وهي خطوات بسيطة :
1- عليك بقراءة القرآن من المصحف ، قال تعالى ( الَّذِينَ آمَنُواْ وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُم بِذِكْرِ اللّهِ أَلاَ بِذِكْرِ اللّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ (28) 0 وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من سره أن يحب الله ورسوله فليقرأ من المصحف " رواه البيهقي 0
2- عليك بملء الفراغ بما يفيد من أمور الدين والدنيا ، وإياك والوحدة لأنها سبب الوسواس 0
3- عليك بالأذكار ومن أهمها المعوذات ( الإخلاص والفلق والناس ) تقرأها صباحا ومساء وقبل النوم ، وكذا الفاتحة وآية الكرسي فإنها تحفظك بأمر الله 0
4- عليك بطلب العلم الشرعي فمتى ما تعلمت انجلى عنك وسواس الشيطان0
5- تضرع إلى الله بالدعاء وخصوصا في الثلث الأخير من الليل أن يخلصك الله من هذا البلاء ، ويبعد عنك الوسواس فإنه سبحانه قريب مجيب الدعوات 0
6- عليك بمعاندة الشيطان وعصيانه مهما حصل لك من الشك والوسواس ، وهذا من أنفع العلاج 0
وفقك الله لما يحب ويرضى 0والله أعلم0
فكونك تخاف مما تفكر فيه فهذا يدل على قوة إيمانك بالله وحبك له ، وما عليك إلا أن تستعيذ بالله من الشيطان الرجيم ، وتنتهي عن التفكير ، وتشغل نفسك مباشرة بأي شغل مفيد ، ولا تستسلم لهذه الوساوس 0 واعلم بأنك على خير وطاعة 0 ولن يحاسبك الله على هذه الوساوس 0
والوسواس - بارك الله فيك - من الشيطان ومآله إلى الشك والقلق إن لم تساعد نفسك بنفسك معتمدا على الله أولا ، وهنالك من الأذكار ما يفيد ومن الطرق ما ينفع ، ولكن إن لم يكن منك عزم وتوكل على الله قبل ذلك فلن تتخلص منه 0فعليك أن تجدد العزم وتتوكل على ربك وتلتزم الطريقة النبوية العلاجية ، وهي خطوات بسيطة :
1- عليك بقراءة القرآن من المصحف ، قال تعالى ( الَّذِينَ آمَنُواْ وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُم بِذِكْرِ اللّهِ أَلاَ بِذِكْرِ اللّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ (28) 0 وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من سره أن يحب الله ورسوله فليقرأ من المصحف " رواه البيهقي 0
2- عليك بملء الفراغ بما يفيد من أمور الدين والدنيا ، وإياك والوحدة لأنها سبب الوسواس 0
3- عليك بالأذكار ومن أهمها المعوذات ( الإخلاص والفلق والناس ) تقرأها صباحا ومساء وقبل النوم ، وكذا الفاتحة وآية الكرسي فإنها تحفظك بأمر الله 0
4- عليك بطلب العلم الشرعي فمتى ما تعلمت انجلى عنك وسواس الشيطان0
5- تضرع إلى الله بالدعاء وخصوصا في الثلث الأخير من الليل أن يخلصك الله من هذا البلاء ، ويبعد عنك الوسواس فإنه سبحانه قريب مجيب الدعوات 0
6- عليك بمعاندة الشيطان وعصيانه مهما حصل لك من الشك والوسواس ، وهذا من أنفع العلاج 0
وفقك الله لما يحب ويرضى 0والله أعلم0