قال الحارس الشخصي السابق للزعيم الليبي معمر القذافي، العقيد عبد السلام خلف الله النداب، إن ملك ملوك إفريقيا -كما كان يلقب الزعيم الليبي نفسه- كانا شيطانا في حياته الشخصية، فهو غارق في الرذيلة والمجون ولا يصلي ولا يصوم قال النداب الذي ينتمي لقبيلة القذاذفة التي ينتمي إليها الزعيم الليبي -في حوار خاص لصحيفة الشروق الجزائرية- "لقد اقتربت منه ورأيت كيف كان مسوّقا في الإعلام بغير وجهه الحقيقي، ووجدت العكس تماما أمامي، فهو شيطان، لا يصلي ولا يصوم، يوزّع المناصب بعد أن يستبيح شرف المستفيد منها، ولا يتوانى في التعدي على حرمات طالبي المناصب حتى يضعهم تحت رحمته.
وتابع: "يمكن القول إن 90 % من الوزارء حصلوا على هذه المناصب على حساب شرفهم، وقلة منهم من تبوؤوها من باب الشرف، فهو يوزّع المناصب على حساب الشرف، بالتعدي على الزوجة أو البنت أو على المستفيد نفسه، والولاء عنده يخضع لهذا المقياس وحسب.
وعن تفاصيل حياته اليومية -وكيف كان يقضي الزعيم الليبي يومه- تابع الحارس الشخصي السابق للقذافي قائلا: "كان يقضي كل يومه مع النساء، واللهو والفسق، وليست له أية هواية أخلاقية يستفاد منها، فلا كرة تنس ولا كرة قدم، ولا مطالعة، لا هواية له إلا حياة المجون، حتى الصلاة هو لا يصلي، وحينما يأتيه وفد وقت الصلاة، يدعوهم لأداء الصلاة للتظاهر أمامهم بأنه مصل، وفي ذكرى المولد النبوي الشريف يجمع من يصلي بهم".
وحينما أذيع خبر اعتداء ابنه على خادمة سويسرية، شحذ الناس بالمشاعر الدينية.
وأكد النداب أن الزعيم الليبي استغل حادثة منع إقامة المآذن فيها لينسيهم الإساءة التي قام بها ابنه، مستغلا تعلق الناس بالدين، فهو يستخدم الدين وسيلة لتحقيق غاياته.
أما عن الحرس النسوي للقذافي فقال "كان ينتقي منهن حارسات له في كل مكان، فقد كان يحاط بمجموعة من العاهرات من مختلف الجنسيات، وكان يستخدمهن أكثر في العمل بالكليات العسكرية، إذ كان يستغل هذه الكليات لتفريخ أكبر قدر من العاهرات، وكان يقدم لهن أموالا طائلة".
ويستطرد النداب "أما المطربات فحدّث ولا حرج، كنّ يأتينه من المشرق والمغرب، وكذا الإعلاميات من مختلف المحطات الإعلامية الكبيرة، ولا أريد فضح كثيرات بذكر أسمائهن".
وفي ما يتعلق بالممرضة البلغارية، قال لقد كانت له علاقة جسدية معها، وتلازمه أينما حل"، في حين "زوجته الوحيدة هي صفية، وهي أشبه ما تكون بالجارية، تعيش وكفى، فهي تعلم بكل هذه الأمور وتفاصيل مجونه وعلاقاته، لكنها لا تستطيع فعل شيء، وليس لها أي دخل بحياته الشخصية"، بسحب تعبير النداب.
وتابع: "يمكن القول إن 90 % من الوزارء حصلوا على هذه المناصب على حساب شرفهم، وقلة منهم من تبوؤوها من باب الشرف، فهو يوزّع المناصب على حساب الشرف، بالتعدي على الزوجة أو البنت أو على المستفيد نفسه، والولاء عنده يخضع لهذا المقياس وحسب.
وعن تفاصيل حياته اليومية -وكيف كان يقضي الزعيم الليبي يومه- تابع الحارس الشخصي السابق للقذافي قائلا: "كان يقضي كل يومه مع النساء، واللهو والفسق، وليست له أية هواية أخلاقية يستفاد منها، فلا كرة تنس ولا كرة قدم، ولا مطالعة، لا هواية له إلا حياة المجون، حتى الصلاة هو لا يصلي، وحينما يأتيه وفد وقت الصلاة، يدعوهم لأداء الصلاة للتظاهر أمامهم بأنه مصل، وفي ذكرى المولد النبوي الشريف يجمع من يصلي بهم".
وحينما أذيع خبر اعتداء ابنه على خادمة سويسرية، شحذ الناس بالمشاعر الدينية.
وأكد النداب أن الزعيم الليبي استغل حادثة منع إقامة المآذن فيها لينسيهم الإساءة التي قام بها ابنه، مستغلا تعلق الناس بالدين، فهو يستخدم الدين وسيلة لتحقيق غاياته.
أما عن الحرس النسوي للقذافي فقال "كان ينتقي منهن حارسات له في كل مكان، فقد كان يحاط بمجموعة من العاهرات من مختلف الجنسيات، وكان يستخدمهن أكثر في العمل بالكليات العسكرية، إذ كان يستغل هذه الكليات لتفريخ أكبر قدر من العاهرات، وكان يقدم لهن أموالا طائلة".
ويستطرد النداب "أما المطربات فحدّث ولا حرج، كنّ يأتينه من المشرق والمغرب، وكذا الإعلاميات من مختلف المحطات الإعلامية الكبيرة، ولا أريد فضح كثيرات بذكر أسمائهن".
وفي ما يتعلق بالممرضة البلغارية، قال لقد كانت له علاقة جسدية معها، وتلازمه أينما حل"، في حين "زوجته الوحيدة هي صفية، وهي أشبه ما تكون بالجارية، تعيش وكفى، فهي تعلم بكل هذه الأمور وتفاصيل مجونه وعلاقاته، لكنها لا تستطيع فعل شيء، وليس لها أي دخل بحياته الشخصية"، بسحب تعبير النداب.