من المعلوم للجميع بالدعوة التى قامت بها اكثر من 20 جبهة شعبية من مختلف القوى السياسية للنزول الى مليونية جمعة تصحيح المسار والتى ستكون يوم 9 سبتمبر والتى تطالب بعدة مطالب اهمها وقف المحكمات العسكرية فورا وتحويل القضايا الى القضاء المدنى وضع جدول زمنى من المجلس العسكرى لموعد انتخابات مجلس الشعب والشورى وايضا تسليم البلاد الى سلطة مدنية والغاء قانون الانتخاب الخاص بمجلس الشعب والشورى والذى يمكن فلول النظام السابق من الدخول الى مجلس الشعب مرة اخرى وتطبيق الحد الادنى والحد الاقصى للاجور وتطهير مؤسسات الدولة المختلفة من اركان النظام السابق والمتهمين بالفساد والالغاء الفورى لقانون تجريم الاظطرابات والاحتجاجات والتظاهرات وغيرها من الطلبات المختلفة ومن بين تلك الجبهات الشعبية والقوى السياسية التى ستشارك بالمليونية الجمعية الوطنية للتغيير وائتلاف شباب الثورة وحركة كفاية وحملة دعم البرادعى والحزب الاشتراكى المصرى وجماعة مصريات مع التغير والمركز القومى للجان الشعبية وحزب الجبهة وحزب الغد وحزب المصريين الأحرار وشباب الجمعية الوطنية وحركة شباب العدالة والحرية وبالرغم من التأكيد من كافة الداعين للمليونية على انها مليونية سلمية تماما لتحقيق اهدافها بطريقة مشروعة كما حدث بالثورة فى 25 يناير الا انه يوجد هناك بعض العناصر والمجموعات المشبوهة التى تقوم الان على التحريض بعمل وقيعة كبيرة بين الشعب والجيش ووقوع مصادمات فعلية كبرى بين الجانبين كما حدث اثناء الثورة المصرية بجمعة الغضب بين الشعب والشرطة عن طريق القيام بأعمال تخربية وعشوائية خطيرة للغاية تؤثر على الاخلال بالامن القومى للبلاد وتلك الفرق متواجدة على موقع الفيس بوك ومن بينها صفحة تسمى "المجلس الأعلى لحماية أهداف الثورة المصرى" والتى تدعو المتظاهرين بمليونية 9 سبتمبر للعمل على محاصرة جميع وحدات وثكنات القوات المسلحة بأعداد كبيرة من المتظاهرين والهتاف القوى لكى يتم تحرير البلاد من سلطة لمجلس العسكرى الحاكم للبلاد وعمل مسيرات حاشدة تطوف بالشوارع الرئيسية وتقوم بالتوجه الى مقر وزارة الدفاع لمحاصرتها فعلياً واقتحامها واحتلال مبنى مجلس الشعب ومجلس الوزراء ووارة الداخلية ثم التوجه بمجموعات كبيرة الى مبنى الاذاعة والتليفزيون بمنطقة ماسبيرو لاقتحامه وإعلان البيان الثورة الاول باسم جموع شعب مصر ولم تقف على هذا فقط بل قامت بتحريض المتظاهرين على استخدام ما يسمى بالمقلاع الفلسطينى والذى يستخدمه الفلسطنين ضد المدرعات الاسرائيلية فى الانتفاضة لكى يستخدمه المصريين ضد مدرعات الجيش المصرى بالشوارع لايقاف حركتها فوراً والعمل على تصنيعه بأسهل الطرق والوسائل وايضا جاء فى اطار ذلك المخطط الحصول على تلك المدرعات وعدم حرقها لاستخدامها فيما بعد وتم التأكيد من قبلهم بأن ضباط وجنود الجيش سيقومون بالانضمام الى تلك الثورة ومن ثما محاربة المجلس العسكرى كما تم ايضا شرح طرق مختلفة للقيام بعمليات تمويه للاستيلاء على المدرعات التى يقوم بحرساتها عدد من الجنود مؤكدين ان المجلس العسكرى لايقوم بصرف ذخائر حية لهؤلاء الجنود مما يسهل لهم اداء مهمتهم والغرض واضح جليا هو ضياع البلاد والعباد لان القوات المسلحة هى الحائط والسد المنيع والاخير لهذه البلد بعد المولى عز وجل لهذا قد قام المجلس العسكرى اليوم بإصداره بيان التحذيرى رقم 74وهو