اصبحت نهاية يوم جمعة المسار نهاية مؤسفة حيث قام بعض المتظاهرين باقتحام السفارة الاسرائيلية و قامو ايضا بهدم الجدار الذى تم بناءه امام السفارة و مات متظاهر بازمة قلبية و وثل عدد المصابين الى 445 مصاب و حاولو ايضا اقتحام مديرية امن الجيزه و قام باحراق بعض سيارات الشرطة و فى رد فعل على ما حدث قال احد النشطاء على التلفزيون المصرى ان هذه الاحداث من المحتمل ان يكون وراءها الجيش و قال ان سبب ذلك هو مطالبة المتظاهرين الجيش بالغاء المحاكمات العسكرية و قال الناشط فكيف سيتم الغاء المحاكمات العسكرية فى ظل هذه الفوضى و قال ايضا ان هذا مخطط لكى يستولى الجيش على الحكم و ذلك عن طريق فرض الاحكام العرفية بحجة السيطرة على الامن فى البلاد و تسائل الناشط كيف اصبح من السهل تماما اقتحام السفارة الاسرائيلية و التى كان من الصعب اقتحامها فى اول مره و قال ايضا لماذا لم يتدخل الجيش لحماية السفارة