لا يمكننا المقارنة بين ما حدث بتونس ومصر وليبيا فكل دولة لها خصوصياتها ، انها حرب من نوع جديد على الدول العربية والإفريقية بعد ان مورست الضغوطات على هذه الدول باسم القاعدة جاء اليوم دور المخطط الجديد "الربيع العربي".
ان يوم 17 سبتمبر 2011 يصادف نفس اليوم الذي وطأت فيه أرجل الحاكم الفرنسي نابليون بونابرت الثالث الجزائر عام 1860 ، في فيديو تم تسجيله لمقابلة تلفزيونية مع الجنرال ويسلي كلارك القائد العام السابق للقوات الأميركية في أوروبا، ذكر فيه ان حقيقة الأحداث التي تشهدها العديد من الدول العربية كاليمن، ليبيا وسوريا، لبنان، السودان، الصومال وإيران، والتي تبين أنّه كان مخططا لها من طرف الولايات المتحدة الأمريكية .
الذين يدعون لهذه الثورة هم كما يسميهم الجزائريون "ابناء فرنسا" لأن الهدوء الذي يسود الجزائر لا يخدم مصالحهم .
الجزائريون سيقولون كلمتهم يوم 17 سبتمبر القادم برفع علم الجزائر في كل بيت ، وسوف يرددون هتافات
"جيش شعب معاك يا بوتفليقة" "تحيا الجزائر" .
شاركنا الخبر على الفايسبوك