منذ أن ظهر تاكسى العداد الجديد، اعتقد الركاب أن العداد سيحسم وينهى المشاجرات اليومية بين الركاب والسائقين حول سعر "البنديرة". وقبل مرور وقت كاف على انتشار تاكسى العداد "النضيف" فى شوارع العاصمة، وقبل وصوله إلى باقى محافظات مصر، عادت المشاجرات بين السائقين والركاب مرة أخرى من جديد، واستطاع السائقون التفنن ببراعة فى التلاعب بقراءات العداد الثابتة بالكيلومتر لكى يستطيع تحصيل سعر أعلى من حقه، ولا مانع أثناء ذلك "من استغفال الزبون" الذى يظن أنه يدفع حق السائق كاملاً وفقاً للعداد، وأصبح من الطبيعى أن ترى مشاجرة هائلة بين السائق وأحد الركاب فى الشارع "علشان السواق مش عجباه الأجرة".
"إبراهيم محمد" 27 عاماً، يعمل فى المهنة منذ أكثر من ست سنوات، وحرص على اقتناء التاكسى الجديد فور ظهوره على الساحة، أزال إبراهيم فى حديثه لـ"اليوم السابع"، الغموض حول العدادات التى يصل فيها سعر البنديرة إلى الضعف، تلك الظاهرة التى انتشرت مؤخراً ولاحظها الجميع ولكن دون أن يستطيع الركاب تفسير السرعة الزائدة للعداد، والتى يشعر معها الراكب أن "العداد ده مش مظبوط".
"العداد ده شمال".. هكذا وصف إبراهيم العداد الذى يلاحظ فيه زيادة سرعة عدّ قيمة البنديرة، يشرح إبراهيم بالتفصيل كيف يتم التلاعب فى العداد أو "قلب العداد" على حد قوله، "المفروض أن صيانة العداد تكون فى ورش الوزارة المسؤلة عن العدادات، ولكن بعد فترة من ظهور تاكسى العداد، انتشرت محلات بيع العدادات وإصلاحها".
"ودلوقتى بقى فى ناس عشرة على عشرة فى فك وتركيب العداد وتعديله على مزاج السواق"، يكمل إبراهيم موضحاً أن العداد الذى يستطيع السائق تعديله هو العداد الرمادى اللون، الذى يلاحظ فيه الركاب وجود حصان صغير يجرى كلما تحركت السيارة ويقف بمجرد وقوفها، وهو موجود فى أنواع معينة من السيارات وليس جميعها.
يشرح إبراهيم طريقة عمل العداد موضحاً، العداد يبدأ بسعر ثابت هو جنيهان ونصف، ثم ربع جنيه للكيلومتر الأول، إلى أن يصل إلى جنيه وربع لكل كيلومتر، حيث يتم زيادة قراءة العداد كل مائتى متر إلى ربع جنيه، وهكذا الحال إلى نهاية الطريق.
يضيف إبراهيم تفاصيل فك وتركيب العداد ببراعة لا يلاحظها أحد، موضحاً الجزء المسئول عن حساب القيمة هو جزء صغير داخل العداد يطلق عليه "IC"، "هذا الجزء يشبه شريحة الموبايل، يتم فكه وتوصيله بجهاز آخر وتعديل قراءاته بحيث يحسب نصف جنيه بدلاً من ربع جنيه لكل مائتى متر، وفى بعض الأحيان يزيد معدل الزيادة عن النصف جنيه، وهى الحالة التى يلاحظ فيها الراكب أن القراءة تسير بسرعة كبيرة، مؤكدا أن كل من يتعرض لهذه الحالة يتمتم قائلاً: "هوا العداد كده" وينزل مغادراً التاكسى دون أن يفهم الفرق.
ويلفت إبراهيم النظر إلى أن كل زبون يركب تاكسى العداد ويجده ماشى بسرعة، يبص على عداد الكيلو متر ويحسب ربع جنيه لكل مائتى متر، غير كده يبقى العداد ده شمال.
"إبراهيم محمد" 27 عاماً، يعمل فى المهنة منذ أكثر من ست سنوات، وحرص على اقتناء التاكسى الجديد فور ظهوره على الساحة، أزال إبراهيم فى حديثه لـ"اليوم السابع"، الغموض حول العدادات التى يصل فيها سعر البنديرة إلى الضعف، تلك الظاهرة التى انتشرت مؤخراً ولاحظها الجميع ولكن دون أن يستطيع الركاب تفسير السرعة الزائدة للعداد، والتى يشعر معها الراكب أن "العداد ده مش مظبوط".
"العداد ده شمال".. هكذا وصف إبراهيم العداد الذى يلاحظ فيه زيادة سرعة عدّ قيمة البنديرة، يشرح إبراهيم بالتفصيل كيف يتم التلاعب فى العداد أو "قلب العداد" على حد قوله، "المفروض أن صيانة العداد تكون فى ورش الوزارة المسؤلة عن العدادات، ولكن بعد فترة من ظهور تاكسى العداد، انتشرت محلات بيع العدادات وإصلاحها".
"ودلوقتى بقى فى ناس عشرة على عشرة فى فك وتركيب العداد وتعديله على مزاج السواق"، يكمل إبراهيم موضحاً أن العداد الذى يستطيع السائق تعديله هو العداد الرمادى اللون، الذى يلاحظ فيه الركاب وجود حصان صغير يجرى كلما تحركت السيارة ويقف بمجرد وقوفها، وهو موجود فى أنواع معينة من السيارات وليس جميعها.
يشرح إبراهيم طريقة عمل العداد موضحاً، العداد يبدأ بسعر ثابت هو جنيهان ونصف، ثم ربع جنيه للكيلومتر الأول، إلى أن يصل إلى جنيه وربع لكل كيلومتر، حيث يتم زيادة قراءة العداد كل مائتى متر إلى ربع جنيه، وهكذا الحال إلى نهاية الطريق.
يضيف إبراهيم تفاصيل فك وتركيب العداد ببراعة لا يلاحظها أحد، موضحاً الجزء المسئول عن حساب القيمة هو جزء صغير داخل العداد يطلق عليه "IC"، "هذا الجزء يشبه شريحة الموبايل، يتم فكه وتوصيله بجهاز آخر وتعديل قراءاته بحيث يحسب نصف جنيه بدلاً من ربع جنيه لكل مائتى متر، وفى بعض الأحيان يزيد معدل الزيادة عن النصف جنيه، وهى الحالة التى يلاحظ فيها الراكب أن القراءة تسير بسرعة كبيرة، مؤكدا أن كل من يتعرض لهذه الحالة يتمتم قائلاً: "هوا العداد كده" وينزل مغادراً التاكسى دون أن يفهم الفرق.
ويلفت إبراهيم النظر إلى أن كل زبون يركب تاكسى العداد ويجده ماشى بسرعة، يبص على عداد الكيلو متر ويحسب ربع جنيه لكل مائتى متر، غير كده يبقى العداد ده شمال.