أكد الفنان محمد سعد أن الثورة أتاحت له أن يخرج من عباءة شخصية "اللمبي" بلا عودة، من خلال فيلمه الجديد "تك تك بوم"، والذي يعرض حاليا في دور العرض.
قال سعد أن شخصية "تيكا" بطل فيلم "تك تك بوم" دراميا لا تصنف على أنها "كاراكتر"، وب فهو يرى أن من خلال الفيلم استطاع الخروج من الشخصيات التي قدمها من قبل مثل: "اللمبي" و"أطاطا" و"بوحة"، والتي شغله الخروج منها خلال الفترة الماضية، حسب تصريحاته مع جريدة "وشوشة".
وأعلن محمد سعد عن أحلامه الفنية التي يتمنى تحقيقها ومنها أن يقدم أفلاما بعيدة عن الكوميديا، وأن يكون ذلك مع مخرج مختلف مثل المخرج شريف عرفة.
كما أكد سعد أن جميع المنتجين الذين تعامل معهم لم يتعرضوا للخسارة، فأقل فيلم له حقق إيرادات 19 مليون جنيه، ولا يمكن المقارنة بين إيرادات أفلامه الجديدة مع إيرادات فيلم "اللمبي" التي وصلت لـ30 مليون جنيه، لأن وضع السوق حاليا اختلف عن وقت عرض فيلم "اللمبي".
وأوضح أن فيلم "اللمبي" تم عرضه في جميع دور العرض المصرية، لأنه كان يوجد وقتها تحالف بين الشركتين المسيطرتين على دور العرض المصرية وهما "العربية" و"الثلاثي"،وهو ما كان السبب في ارتفاع إيرادات "اللمبي"، ولكن بعد انفصال الشركتين قلت مساحة انتشار الأفلام.
أشار محمد سعد إلى أن كتابته لسيناريو فيلم "تك تك بوم" أجهدته كممثل، فقد استغرق كتابته ثلاثة شهور، لكن الكتابة لم تؤثر على أدائه لأنها كانت "خارجة من قلبه" على حد تعبيره، بالرغم من أن الفيلم لم يستغرق تصويره أكثر من 37 يوم.
من ناحية أخرى، أكد سعد أنه يستعد لتقديم عمل درامي من تأليف أحمد عبد الله وإخراج وائل إحسان، ولم يتحدد اسم العمل حتى الآن، ولا صحة لما تم نشره حول أن العمل سيحمل اسم "اللمبي وجولييت" أو"كشري الثورة" أو"اللمبي"، وأن كل هذه الأسماء غير مطروحة.