وجهت مجموعة من الأطباء والمهندسين المصريين بالمملكة العربية السعودية استغاثة للمشير حسين طنطاوى - رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة - والدكتور أحمد حسن البرعى - وزير القوى العاملة والهجرة - عبر جريدة "المشهد"، للتدخل وحل مشاكلهم المزمنة مع الكفيل السعودى الذى يواصل عملية التنكيل بهم على مدار عدة سنوات فى ظل فشل السفارة المصرية فى الرياض فى حل مشاكلهم.
وطالبوا بضرورة التدخل للتحقيق فيما يلاقونه من مؤسسة "ناصر راشد المنيف الزراعية" والتى تم تغيير اسمها الى "شركة المنيف للتجارة والصناعة والمقاولات"، للهروب من مشاكل الكفيل مع العمالة المصرية الموجودة لديه.
وقال العمال فى استغاثتهم إن المؤسسة تفننت في اهدار كرامتهم بصورة كبيرة، لافتين الى انهم ذاقوا كل ألوان العذاب من كفيلهم الذي أصبح يتلذذ باضطهاد المصريين وإلقاء الاتهامات الزائفة عليهم لأكل حقوقهم، واتخذ من الحيل والمحسوبية والتواطؤ وضعف القنصلية المصرية المصرية وتغيبها الكامل دافعًا لكى يلقى بهم فى الشوارع ويمنعهم من السفر لبلادهم أو السفر من دون حقوق او مواجهة الجوع والتشريد.
وأكدوا ان هذا الكفيل يقوم بين الحين والآخر بتغيير اسم المؤسسة، لكى يستقدم عمالة مصرية اخرى وتلاقى المصير نفسه.
وأشار العمال الى ان تلك المؤسسة معروفة لدى وزارة القوى العاملة المصرية والقنصلية بسوابقها في أكل حقوق العمالة المصرية وتشريدها فى مكاتب العمل والمحاكم، مشيرين الى أن هذا الكفيل دائم السب والإهانة لمصر والمصريين على مسمع ومرأى من الجميع داخل السفارة المصرية وأمام مكتب القنصل العام فوزي العشماوى، وقد قال بالنص (انا اشترى المصريين بفلوسى وما لهم عندى الا الجزمة انا شيخ ولد شيخ ) وبالرغم من ذلك لم يتحرك أحد.
وأوضح الأطباء والمهندسون انهم استغاثوا بـ"عائشة عبد الهادى - وزيرة القوة العاملة والهجرة السابقة - والمستشار العمالى بالسعودية السيد الشرقاوى فى عهدها أيضا، لكنهم فشلوا فى استراد كرامتهم وحقوقهم المالية، واكتفت"عائشة" بوقف التعامل مع المؤسسة، ثم تجاهلت الموضوع بعد ذلك وتركتهم يعانون من بطش هذا الكفيل حتى ان اثنين من العاملين معنا تمت مساومتهم على التنازل عن حقوقهم المالية مقابل السماح لهما بالعودة الى مصر مؤكدين أن هذين الشخصين بعد العودة احدهم فقد بصره والآخر توفى.
ونوه أصحاب الاستغاثة بان اقدامهم قد تورمت من الذهاب إلى القنصلية دون جدوي، ويشعرون بأنها قنصلية المملكة العربية السعودية وليست قنصلية مصر.
وناشدوا الدكتور أحمد البرعى ضرورة سرعة التدخل، مشيرين الى انهم مستعدون لأى مسئولية في حال التحقيق من قبل الوزير في الأمر وثبوت عكس ما قدموه من مستندات وادلة تثبت كلامهم.
وفيما يلى أسماء بعض ضحايا المؤسسة:
طبيب بيطرى إبراهيم حسن رقم الجواز( 5174871)
مهندس زراعى محمد أحمد عبد الرازق قنديل رقم الجواز( 976568)
مهندس زراعى محمد عبد العزيز عبد الرحمن السيسى رقم الجواز(414571)
مهندس ديكور أحمد السيد موسى رقم قيد الإقامة (2249111275)
مهندس زراعى سيد حسين عباس حسن رقم الجواز (373638)
محاسب منصورعبده عطية محمد رقم الجواز(287222)
وآخرون فى السجون وبعضهم سلم نفسه للترحيلات والبعض فى قائمة الانتظار.
وطالبوا بضرورة التدخل للتحقيق فيما يلاقونه من مؤسسة "ناصر راشد المنيف الزراعية" والتى تم تغيير اسمها الى "شركة المنيف للتجارة والصناعة والمقاولات"، للهروب من مشاكل الكفيل مع العمالة المصرية الموجودة لديه.
وقال العمال فى استغاثتهم إن المؤسسة تفننت في اهدار كرامتهم بصورة كبيرة، لافتين الى انهم ذاقوا كل ألوان العذاب من كفيلهم الذي أصبح يتلذذ باضطهاد المصريين وإلقاء الاتهامات الزائفة عليهم لأكل حقوقهم، واتخذ من الحيل والمحسوبية والتواطؤ وضعف القنصلية المصرية المصرية وتغيبها الكامل دافعًا لكى يلقى بهم فى الشوارع ويمنعهم من السفر لبلادهم أو السفر من دون حقوق او مواجهة الجوع والتشريد.
وأكدوا ان هذا الكفيل يقوم بين الحين والآخر بتغيير اسم المؤسسة، لكى يستقدم عمالة مصرية اخرى وتلاقى المصير نفسه.
وأشار العمال الى ان تلك المؤسسة معروفة لدى وزارة القوى العاملة المصرية والقنصلية بسوابقها في أكل حقوق العمالة المصرية وتشريدها فى مكاتب العمل والمحاكم، مشيرين الى أن هذا الكفيل دائم السب والإهانة لمصر والمصريين على مسمع ومرأى من الجميع داخل السفارة المصرية وأمام مكتب القنصل العام فوزي العشماوى، وقد قال بالنص (انا اشترى المصريين بفلوسى وما لهم عندى الا الجزمة انا شيخ ولد شيخ ) وبالرغم من ذلك لم يتحرك أحد.
وأوضح الأطباء والمهندسون انهم استغاثوا بـ"عائشة عبد الهادى - وزيرة القوة العاملة والهجرة السابقة - والمستشار العمالى بالسعودية السيد الشرقاوى فى عهدها أيضا، لكنهم فشلوا فى استراد كرامتهم وحقوقهم المالية، واكتفت"عائشة" بوقف التعامل مع المؤسسة، ثم تجاهلت الموضوع بعد ذلك وتركتهم يعانون من بطش هذا الكفيل حتى ان اثنين من العاملين معنا تمت مساومتهم على التنازل عن حقوقهم المالية مقابل السماح لهما بالعودة الى مصر مؤكدين أن هذين الشخصين بعد العودة احدهم فقد بصره والآخر توفى.
ونوه أصحاب الاستغاثة بان اقدامهم قد تورمت من الذهاب إلى القنصلية دون جدوي، ويشعرون بأنها قنصلية المملكة العربية السعودية وليست قنصلية مصر.
وناشدوا الدكتور أحمد البرعى ضرورة سرعة التدخل، مشيرين الى انهم مستعدون لأى مسئولية في حال التحقيق من قبل الوزير في الأمر وثبوت عكس ما قدموه من مستندات وادلة تثبت كلامهم.
وفيما يلى أسماء بعض ضحايا المؤسسة:
طبيب بيطرى إبراهيم حسن رقم الجواز( 5174871)
مهندس زراعى محمد أحمد عبد الرازق قنديل رقم الجواز( 976568)
مهندس زراعى محمد عبد العزيز عبد الرحمن السيسى رقم الجواز(414571)
مهندس ديكور أحمد السيد موسى رقم قيد الإقامة (2249111275)
مهندس زراعى سيد حسين عباس حسن رقم الجواز (373638)
محاسب منصورعبده عطية محمد رقم الجواز(287222)
وآخرون فى السجون وبعضهم سلم نفسه للترحيلات والبعض فى قائمة الانتظار.