على الرغم من التهديدات التى اطلقها ابناء مبارك بأن مليونية جمعة استراد الثورة سوف تكون غير سلمية وسيحدث بها اعمال شغب وعنف الا انه هذا لم يمنع المحتشدون امس بميدان التحرير بالاحتفال بزواج عروسين بلية زفافهما فقد تجمع حولهما العشرات من المتظاهرين داخل الميدان وقاموا بإالتقاط الصور وسط تصفيقات حادة من قبل المتواجدين بالميدان تأكيدا منهم على سلمية هذه المظاهرة والتى دع لها اكثر من ثلاثة وستون حزبا وائتلافا شعبيا لرفض لتطبيق قانون الطوارىء بالبلاد وانهاء المحاكمات العسكرية وسرعة تسليم السلطة لادارة مدنية منتخبة من قبل الشعب المصرى وتعديل قانون الانتخابات الذى يسمح الى وصول فلول الحزب الوطنى الى مقاعد بالبرلمان