اثناء قيام صفوت الشريف رئيس مجلس الشورى السابق وزكريا عزمى رئيس ديوان رئيس الجمهورية السابق وعضو مجلس الشعب السابق عن دائرة الزيتون للخروج للصلاة بمسجد سجن طره اعترض طريقهما احد المجندين وقال لهم حرفيا وهو يصرخ فيهما قائلاً " يا حرامية ياللى خربتوا البلد والله لو كان معايا رشاش كنت فرغته فيكم حالا انتم حلال فيكم الموت " وما كان لدى الشريف وعزمى سوى انهما عاد بسرعة كبيرة الى غرفتهما خشية ان يصدق هذا المجند ويقوم بتنفيذ قوله بقتلهما فيما قد توجه اليهم مأمور السجن ليطمئنهما على ان هذا المجند تم اخراجه خارج نقطة حراسته وانه لا يوجود ادنى شىء يضركما بالخارج الان الا ان الشريف وعزمى قد اصابتهما حالة من الذعر والرعب الشديد مما جعلهما لايخرجان الى الان من غرفتهما رغم التطمينات الكثيرة التى حاول مأمور السجن أن يوضح لهما