بسم الله الرحمن الرحيم
بالرغم من تراجع نسبة الأمية في مصر من 29.7% عام 2007 إلى 26% عام 2009 إلا أن أكثر من ربع المصريين يعانون من الأمية بحسب الإحصائيات الرسمية لهيئة محو الأمية و تعليم الكبار التي أعلنتها خلال احتفالها باليوم العالمي لمحو الأمية.
من جانبه، اعتبر الدكتور يسرى الجمل وزير التربية والتعليم أن هناك إنجاز كبير عبر سنوات مواجهة محو الأمية في مصر؛ حيث أشار إلى أنه لأول مره ترتفع أعداد من محيت أميتهم لتصل إلى 651 ألف مواطن خلال عام واحد مقارنة بعدد 507 ألف خلال العام الماضي وذلك بنسبة نمو تصل لـ28%.
وقال الجمل إن عدد الأميين حاليا في مصر يوم نهاية يونيو 2009 يبلغ 15.8 مليون أمي بينهم 508 مليون من الذكور و10 مليون من الإناث.
وطالب الجمل ببذل المزيد من الجهد في مجال مكافحة التسرب والذي يمثل الرافد الرئيسي للامية فبالرغم من الانخفاض الكبير في نسب التسرب خلال السنوات السابقة إلا أن المشكلة الاقتصادية تلقى بظلالها على جهود مكافحة محو التسرب من التعليم مشيرا إلى أهمية التنسيق بين "التعليم" والتضامن والمحافظات في مواجهة الأبعاد المختلفة لقضية التسرب من التعليم.
وشدد الوزير على ضرورة الشفافية والمحاسبية والمساءلة مؤكدا على أن القانون يطلب من هيئة محو الأمية إعداد تقرير سنوي عن حالة الأمية في مصر ليعرض على المجالس النيابية ويكون أساسا لقياس ما تحقق من إنجاز ونقطة محاسبة حتى لا يتراجع الاهتمام بالقضية في ضوء ما نواجهه من ظهور قضايا ربما تكون ساخنة.
كما شدد على ضرورة التيسير على من يجيدون القراءة والكتابة في الحصول على شهادة محو الأمية من خلال نظم الامتحانات الفورية التي تتضمنها قواعد وشروط ليتحقق الفصل بين من يجيدون القراءة والكتابة ويرغبون في تحديد موقف قانوني لهم وبين الأميين الذين يحتاجون فعليا للانتظام في فصول والمرور عبر مراحل التعليم المختلفة للوصول إلى إجادة القراءة والكتابة.
بالرغم من تراجع نسبة الأمية في مصر من 29.7% عام 2007 إلى 26% عام 2009 إلا أن أكثر من ربع المصريين يعانون من الأمية بحسب الإحصائيات الرسمية لهيئة محو الأمية و تعليم الكبار التي أعلنتها خلال احتفالها باليوم العالمي لمحو الأمية.
من جانبه، اعتبر الدكتور يسرى الجمل وزير التربية والتعليم أن هناك إنجاز كبير عبر سنوات مواجهة محو الأمية في مصر؛ حيث أشار إلى أنه لأول مره ترتفع أعداد من محيت أميتهم لتصل إلى 651 ألف مواطن خلال عام واحد مقارنة بعدد 507 ألف خلال العام الماضي وذلك بنسبة نمو تصل لـ28%.
وقال الجمل إن عدد الأميين حاليا في مصر يوم نهاية يونيو 2009 يبلغ 15.8 مليون أمي بينهم 508 مليون من الذكور و10 مليون من الإناث.
وطالب الجمل ببذل المزيد من الجهد في مجال مكافحة التسرب والذي يمثل الرافد الرئيسي للامية فبالرغم من الانخفاض الكبير في نسب التسرب خلال السنوات السابقة إلا أن المشكلة الاقتصادية تلقى بظلالها على جهود مكافحة محو التسرب من التعليم مشيرا إلى أهمية التنسيق بين "التعليم" والتضامن والمحافظات في مواجهة الأبعاد المختلفة لقضية التسرب من التعليم.
وشدد الوزير على ضرورة الشفافية والمحاسبية والمساءلة مؤكدا على أن القانون يطلب من هيئة محو الأمية إعداد تقرير سنوي عن حالة الأمية في مصر ليعرض على المجالس النيابية ويكون أساسا لقياس ما تحقق من إنجاز ونقطة محاسبة حتى لا يتراجع الاهتمام بالقضية في ضوء ما نواجهه من ظهور قضايا ربما تكون ساخنة.
كما شدد على ضرورة التيسير على من يجيدون القراءة والكتابة في الحصول على شهادة محو الأمية من خلال نظم الامتحانات الفورية التي تتضمنها قواعد وشروط ليتحقق الفصل بين من يجيدون القراءة والكتابة ويرغبون في تحديد موقف قانوني لهم وبين الأميين الذين يحتاجون فعليا للانتظام في فصول والمرور عبر مراحل التعليم المختلفة للوصول إلى إجادة القراءة والكتابة.