تعتبر مسألة الأمية من بين القضايا الساخنة التي تواجه المجتمع المصري. أما التخلص منها، فهو أمر يحتاج الى توحيد جهود مختلف المؤسسات الحكومية والأهلية.
شهدت مدينة الاسكندرية توقيع البرتوكول لجهات حكومية و اخرى اهلية حول القضاء على الامية بالمحافظة الواقعة شمال البلاد بحلول عام 2013.
وحسب التقديرات الرسمية فان 30% من سكان البلاد لا يعرفون القراءة والكتابة.
ويعيش اكثر من 40 % من سكان البلاد تحت خط الفقر مما يدفع بعض الاسر الى الاحجام عن تعليم ابنائها.
يذكر ان الحكومة المصرية قد بدأت جهود محو الامية منذ عام 1923 لكن مشروع "مصر بلا امية" لم يؤت ثماره حتى الآن بسبب تباين الهيئات العاملة التى تشتت مسؤولياتها فيما بينها. انها تعكس صورة وضع الامية فى العالم العربى الذى يرتع في أرجائه ستون مليون أمى عربى منهم 60% من الإناث، وما يقارب من تسعة ملايين طفل فى السن الدراسي لكنهم يهدرون أعمارهم خارج أسوار الفصول الدراسية.