" غدرو بينا و احنا كنا بنحرسهم " هذا ما قاله احد الجنود المصابين من قوات الجيش التى كانت موجوده اثناء اشتباكات الاقباط و الجيش امام ماسبيرو و قال الجندى ايضا ان قوات الجيش كانت تحرسهم و تتحدث معهم و ليس ذلك فحسب بل انهم كانو يشربون المياه منهم اى انه هناك سلام تام ولا يوجد اى تخوين و لكن ما حدث بعدها حسب وصف الجندة تخوين حيث انه قال ان زميلهم تم قتلهم بجانهم و ذلك ياتى بعد قيام عدد من الاقباط بالاشتباك مع الجيش امام ماسبيرو و ذلك بسبب رفض قوات الجيش اعتصامهم امام ماسبيرو و قام الاقباط الان بقطع طريق الكورنيش و حرق عدد من السيارات الخاصة و ايضا عدد من سيارات الجيش فيما اكد التلفزيون المصرى عن وافة 3 جنود مصريين نبيجة الاشتباكات بين الاقباط و الجيش امام ماسبيرو