بالطبع انها احداث مؤسفة و هناك ايداى مندسة حاولت اشعال الموقف من بين المتظاهرين هكذا كان جزء من بيان المجمع المقدس للكنيسة القبطية الارثوذوكسية برئاسة البابا شنودة الثالث بابا الاسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية حيث ان البيان اعرب عن اسفه الشديد جراء الاشتباكات بين الاقباط و الجيش امام ماسبيرو مشيرا الى ان الاقباط لا يقومو ابدا بالتخريب و لكن هناك من دخل بينهم و قام بالاعتداء على الجيش و على الاقباط نفسهم حتى تعم الفوضى فى المكان و لكن المجلس ايضا عاب على الدولة بالتباطو فى تنفيذ العدالة و ان ايضا هناك مشاكل للاقباط لم يتم حلها الى الان بالرغم من سهولة حلها و اعاب ايضا على الدولة استخدمها للجلسات العرفية فى حل المشاكل التى تحدث بين الاقباط و المسلمين بالرغم من ان سيادة القانون ستريح الطرفين و ترفع هيبة الدولة