شرارة الثورة في الأردن
مملكة لا يتعدى تعداد سكانها الستة ملايين نسمة .. هادئة لا تمتلك ما يجعلها قوة عربية يضعها المجتمع الدولي في الحسبان .. رقعة صغيرة على الخريطة ودور محدود عربيا ودوليا .. الأردن تعيش فترة احتجاجات لم يسبق أن عاشتها خلال عمرها القصير في تاريخ الدول الحديثة,, 607 احتجاج عمالي عاشتها العاصمة الأردنية عمان في تسعة أشهر فقط .. يوم الجمعة بات مشئوما على الحكام العرب ففيه يخرج الآلاف مثلما حدث في عمان أول أمس للمطالبة بالاصلاح وتغيير القوانين وفي الأردن خرج الشعب ليطالب بإقالة الحكومة وحل البرلمان .. معنا للحديث عن شرارة الثورة في الأردن الأستاذ أسامة الدليل رئيس قسم الشئون الدولية بالأهرام العربي