اكدت مصادر امنية في وزارة الداخلية أن الوزارة وجهات سيادية قدمت وثائق ومعلومات جديدة حول شخصيات عامة بتحريض المتظاهرين الأقباط على القيام بأعمال شغب أمام ماسبثيرو والتي راح ضحيتها 34 شخص واصابة 256 اخرين حيث اكدت تلك المصادر علي وجود فيديوهات توضح سليح بعض من المتظاهرين المشاركين في التظاهرة بأسلحة بيضاء "سيوف وسنج" واكدت المصادر عن مشاركة اسماء محددة منهم شخصيات عامة وإعلامية ورجال أعمال وقساوسة ومواطنون عاديون تورطوا في الأحداث منذ 30 سبتمبر الماضي وحتى وقوع الاشتباكات الأخيرة وتبعا لما جاء في جريدة المصري اليوم التي فجرت مفاجات عدة الاتي فإن الأسماء التي تم تسليمها لمجلس الوزراء ساهموا، في تأجيج التظاهرات وزيادتها وارتفاع نزعة العنف فيها عن طريق التحريض بضرورة على المجلس العسكري، للحصول على أكثر من 140 مقعداً في مجلس الشعب.
وأكدت "الصحيفة" أن من بين الأسماء "شخصيات دينية تم شلحها وأخرى في كنائس القاهرة ومنطقة الماريناب بأسوان، وشخصيات سياسية ذاع صيتها في الفترة الأخيرة، سافرت إلى أسوان والتقت بعض أقباط الماريناب، وعادت قبل يومين من الأحداث وشاركت فيها ووقفت بعدها في أحد المؤتمرات مطالبة بالتحقيق مع قيادات الجيش".