اخوانى واخواتى فى الله
كيف حالكم ان اشاء الله بخير جميعاا
مســااء السعـاااده
اخوانى واخواتى فى الله
إياكــ ^وثلاث ^ــــم
الكبر والدين والغلول
حرصت الشريعة الإسلامية حرصا بالغ الأهمية على حياة الفرد المسلم وعلى عيشه في الحياة الدنيا بما أنزل الله تعالى من أمور تستوجب راحته في الدنيا والآخرة.
فجاءت الأحكام والتشريعات في صالح الجميع بلا ظلم أو جور على طرف دون الآخر
وقد وصانا ربنا في كتابه العزيز بتأدية الأمانات إلى أهلها
قال الله تعالى
:"إِنَّ اللّهَ يَأْمُرُكُمْ أَن تُؤدُّواْ الأَمَانَاتِ إِلَى أَهْلِهَا وَإِذَا حَكَمْتُم بَيْنَ النَّاسِ أَن تَحْكُمُواْ بِالْعَدْلِ إِنَّ اللّهَ نِعِمَّا يَعِظُكُم بِهِ إِنَّ اللّهَ كَانَ سَمِيعاً بَصِيراً "{58}النساء
وكذلك الأحاديث النبوية الشريفة
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( أد الأمانة إلى من ائتمنك , ولا تخن من خانك) رواه الإمام أحمد
والأمر جد خطير فهناك الكثير من الأحاديث تؤكد على عدم دخول الجنة لمن لم يؤد الأمانة أو عليه دين أو في قلبه كبر أو كان يتعامل بالغلول
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " من فارق الروح جسده وهو بريء من ثلاث دخل الجنة: الكبر والدين والغلول " صححه الألباني
أولا :الكـــــبر
قال تعالى :
(سَأَصْرِفُ عَنْ آيَاتِيَ الَّذِينَ يَتَكَبَّرُونَ فِي الْأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقّ) (الأعراف/146)
وعن عبد الله بن مسعود عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:" لا يدخل الجنة من كان في قلبه مثقال ذرة من كبر، قال رجل: إن الرجل يحب أن يكون ثوبه حسناً ونعله حسناً،
قال النبي صلى الله عليه وسلم: إن الله جميل يحب الجمال، الكبر بطر الحق وغمط الناس". رواه مسلم وأحمد
ومعنى بطر الحق : الاستنكاف عن قبوله ورده والنظر إليه بعين الاستصغار ، وذلك للترفع والتعاظم
ومعنى غمط الناس : إزدراؤهم واحتقارهم.
والكبر يكون إما في : العلم أو الحسب والنسب أو المال أو الأتباع والأنصار والعشيرة
فمن المتكبرين من يجمع ذلك كله ، ومنهم من يتكبر في بعض ويتواضع في بعض
والكبر الذي لا يدخل صاحبه الجنة كما أجمع العلماء هو كبر الكفر ،
فإن العبد قد يتكبر على الخالق لفرط جهله فيكفر به ، ولا يعبده ، وربما تكبر على أنبيائه ورسله ، وهذا كافر لا يدخل الجنة أبدا .
و في قوله صلى الله عليه وسلم { لا يدخل الجنة من في قلبه مثقال حبة من خردل من كبر } يعني كبر الكفر والشرك
لقوله تعالى إن الذين يستكبرون عن عبادتي سيدخلون جهنم داخرين
ثانيا الـــــــــــــدين:
من عظم حق الدين اختص الله تعالى ذكره في كتابه العزيز
في أطول آية في القران الكريم ليبين للمسلمين أهميته وعظيم قدره وخطورة
من لا يوفي الدين عند الله في الدنيا والآخرة
قال تعالى في سورة البقرة:
{ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا تَدَايَنْتُمْ بِدَيْنٍ إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى فَاكْتُبُوهُ وَلْيَكْتُبْ بَيْنَكُمْ كَاتِبٌ بِالْعَدْلِ وَلا يَأْبَ كَاتِبٌ أَنْ يَكْتُبَ كَمَا عَلَّمَهُ اللَّهُ فَلْيَكْتُبْ وَلْيُمْلِلِ الَّذِي عَلَيْهِ الْحَقُّ وَلْيَتَّقِ اللَّهَ رَبَّهُ وَلا يَبْخَسْ مِنْهُ شَيْئًا }
جاء في هذه الآية الأمر بكتابة جميع عقود المداينات إما وجوبا وإما استحبابا لشدة الحاجة إلى كتابتها، لأنها بدون الكتابة يدخلها من الغلط والنسيان والمنازعة والمشاجرة شر عظيم
والمال والبنون من زينة الحياة الدنيا وحب المال في فطرة كل إنسان وعلينا الحرص في جمع المال واقتنائه من المصادر التي حللها الله لنا وشرعها للمسلم حتى يطيب عيشه ويهنأ باله وتستقيم حياته وينعم في آخرته
لان الله سيحاسبنا عن كل ما اكتسبته أيدينا
عن محمد بن جحش قال :" كان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قاعدا حيث توضع الجنائز ، فرفع رأسه قبل السماء ، ثم خفض بصره ، فوضع يده على جبهته ، فقال : " سبحان الله سبحان الله ، ما أنزل الله من التشديد "
قال : فعرفنا وسكتنا ، حتى إذا كان الغد ، سألت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فقلت : يا رسول الله ،
ما التشديد الذي نزل ؟
قال : " في الدين والذي نفس محمد بيده لو قتل رجل في سبيل الله ، ثم عاش وعليه دين ، ما دخل الجنة حتى يقضي دينه " حديث صحيح
وعن عبد الله بن عمرو أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال :{ يغفر الله للشهيد كل ذنب إلا الدين فإن جبريل عليه السلام قال لي ذلك } .رواه أحمد ومسلم .
فهذا يدل على أن الدين لا يسقط ولو دخل صاحب العمل الجنة، فالشهداء موعودون بالجنة والكرامة، وهكذا كل مؤمن مات على الإيمان والهدى بالجنة والكرامة، كما
قال الله -سبحانه-
في سورة التوبة: وَعَدَ اللّهُ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ[التوبة: 72]
لكن هذا الوعد لا يسقط الدين
والمسلم إذا أخذ الدين بنية الوفاء عفى الله عنه كما اخبرنا النبي صلى الله عليه وسلم: (من أخذ أموال الناس يريد أدائها أدى الله عنه، ومن أخذها يريد إتلافها أتلفه الله) رواه البخاري في الصحيح
ومن أخذ قرضا ونوى سداده فالله يوفي عنه، فإذا مات ولم يوف من غير تقصير فالله يوفي عنه دينه فيرضي صاحب الدين.
ثالثا الغلول :
قال تعالي
:"وَمَا كَانَ لِنَبِيٍّ أَن يَغُلَّ وَمَن يَغْلُلْ يَأْتِ بِمَا غَلَّ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ثُمَّ تُوَفَّى كُلُّ نَفْسٍ مَّا كَسَبَتْ وَهُمْ لاَ يُظْلَمُونَ" (161) سورة آل عمران
والغلول هو السرقة من الغنائم - وهي الهدايا التي يحصل عليها الموظف العام بحكم منصبه - والغلول هو استغلال المنصب بهدف جمع المال والثراء
وفي الحديث
عن معاذ بن جبل قال: بعثني رسول الله صلى الله عليه وسلم فلما سرت أرسل في أثري فرددت فقال : أتدري لم بعثت إليك ؟ لا تصيبن شيئا بغير إذني فإنه غلول { ومن يغلل يأت بما غل يوم القيامة } لهذا دعوتك فامض لعملك " رواه البخاري
والغلول هو الأخذ من الغنيمة من قبل قسمها عن طريق الخفية والسر، وهكذا الأخذ من الأمانات على بيت المال، أو على أيتام، أو ما أشبه ذلك، يأخذونها بغير حق يسمى غلولاً، وهو الوعيد فيه شديد
يقول الله -عز وجل-:
"وَمَن يَغْلُلْ يَأْتِ بِمَا غَلَّ يَوْمَ الْقِيَامَةِ" [آل عمران: 161]
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :"أيما عامل استعملناه وفرضنا له رزقا فما أصاب بعد رزقه فهو غلول " صحيح على شرط الشيخين
والغلول من المحرمات، والكبائر يجب الحذر منه فقد اشتد غضب النبي صلى الله عليه وسلم من فاعله .
حدثنا سفيان عن الزهري سمع عروة يقول أنا أبو حميد الساعدي قال:" استعمل النبي صلى الله عليه وسلم رجلا من الأزد يقال له ابن اللتبية على صدقة فجاء فقال هذا لكم وهذا أهدي لي فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم على المنبر فقال ما بال العامل نبعثه فيجيء فيقول هذا لكم وهذا أهدي لي أفلا جلس في بيت أبيه وأمه فينظر أيهدى إليه أم لا والذي نفس محمد بيده لا يأتي أحد منكم منها بشيء إلا جاء به يوم القيامة على رقبته إن كان بعيرا له رغاء أو بقرة لها خوار أو شاة تيعر ثم رفع يديه حتى رأينا عفرة يديه ثم قال اللهم هل بلغت ثلاثا
وزاد هشام بن عروة قال أبو حميد سمع أذني وأبصر عيني وسلوا زيد بن ثابت "
فالامر خطير ومن الكبائر فعلينا الحذر
الحذر من الوقوع في اي شيء من تلك الثلاث المهلكات للحسنات
دمتـــم بحفظ الله
كيف حالكم ان اشاء الله بخير جميعاا
مســااء السعـاااده
اخوانى واخواتى فى الله
إياكــ ^وثلاث ^ــــم
الكبر والدين والغلول
حرصت الشريعة الإسلامية حرصا بالغ الأهمية على حياة الفرد المسلم وعلى عيشه في الحياة الدنيا بما أنزل الله تعالى من أمور تستوجب راحته في الدنيا والآخرة.
فجاءت الأحكام والتشريعات في صالح الجميع بلا ظلم أو جور على طرف دون الآخر
وقد وصانا ربنا في كتابه العزيز بتأدية الأمانات إلى أهلها
قال الله تعالى
:"إِنَّ اللّهَ يَأْمُرُكُمْ أَن تُؤدُّواْ الأَمَانَاتِ إِلَى أَهْلِهَا وَإِذَا حَكَمْتُم بَيْنَ النَّاسِ أَن تَحْكُمُواْ بِالْعَدْلِ إِنَّ اللّهَ نِعِمَّا يَعِظُكُم بِهِ إِنَّ اللّهَ كَانَ سَمِيعاً بَصِيراً "{58}النساء
وكذلك الأحاديث النبوية الشريفة
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( أد الأمانة إلى من ائتمنك , ولا تخن من خانك) رواه الإمام أحمد
والأمر جد خطير فهناك الكثير من الأحاديث تؤكد على عدم دخول الجنة لمن لم يؤد الأمانة أو عليه دين أو في قلبه كبر أو كان يتعامل بالغلول
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " من فارق الروح جسده وهو بريء من ثلاث دخل الجنة: الكبر والدين والغلول " صححه الألباني
أولا :الكـــــبر
قال تعالى :
(سَأَصْرِفُ عَنْ آيَاتِيَ الَّذِينَ يَتَكَبَّرُونَ فِي الْأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقّ) (الأعراف/146)
وعن عبد الله بن مسعود عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:" لا يدخل الجنة من كان في قلبه مثقال ذرة من كبر، قال رجل: إن الرجل يحب أن يكون ثوبه حسناً ونعله حسناً،
قال النبي صلى الله عليه وسلم: إن الله جميل يحب الجمال، الكبر بطر الحق وغمط الناس". رواه مسلم وأحمد
ومعنى بطر الحق : الاستنكاف عن قبوله ورده والنظر إليه بعين الاستصغار ، وذلك للترفع والتعاظم
ومعنى غمط الناس : إزدراؤهم واحتقارهم.
والكبر يكون إما في : العلم أو الحسب والنسب أو المال أو الأتباع والأنصار والعشيرة
فمن المتكبرين من يجمع ذلك كله ، ومنهم من يتكبر في بعض ويتواضع في بعض
والكبر الذي لا يدخل صاحبه الجنة كما أجمع العلماء هو كبر الكفر ،
فإن العبد قد يتكبر على الخالق لفرط جهله فيكفر به ، ولا يعبده ، وربما تكبر على أنبيائه ورسله ، وهذا كافر لا يدخل الجنة أبدا .
و في قوله صلى الله عليه وسلم { لا يدخل الجنة من في قلبه مثقال حبة من خردل من كبر } يعني كبر الكفر والشرك
لقوله تعالى إن الذين يستكبرون عن عبادتي سيدخلون جهنم داخرين
ثانيا الـــــــــــــدين:
من عظم حق الدين اختص الله تعالى ذكره في كتابه العزيز
في أطول آية في القران الكريم ليبين للمسلمين أهميته وعظيم قدره وخطورة
من لا يوفي الدين عند الله في الدنيا والآخرة
قال تعالى في سورة البقرة:
{ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا تَدَايَنْتُمْ بِدَيْنٍ إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى فَاكْتُبُوهُ وَلْيَكْتُبْ بَيْنَكُمْ كَاتِبٌ بِالْعَدْلِ وَلا يَأْبَ كَاتِبٌ أَنْ يَكْتُبَ كَمَا عَلَّمَهُ اللَّهُ فَلْيَكْتُبْ وَلْيُمْلِلِ الَّذِي عَلَيْهِ الْحَقُّ وَلْيَتَّقِ اللَّهَ رَبَّهُ وَلا يَبْخَسْ مِنْهُ شَيْئًا }
جاء في هذه الآية الأمر بكتابة جميع عقود المداينات إما وجوبا وإما استحبابا لشدة الحاجة إلى كتابتها، لأنها بدون الكتابة يدخلها من الغلط والنسيان والمنازعة والمشاجرة شر عظيم
والمال والبنون من زينة الحياة الدنيا وحب المال في فطرة كل إنسان وعلينا الحرص في جمع المال واقتنائه من المصادر التي حللها الله لنا وشرعها للمسلم حتى يطيب عيشه ويهنأ باله وتستقيم حياته وينعم في آخرته
لان الله سيحاسبنا عن كل ما اكتسبته أيدينا
عن محمد بن جحش قال :" كان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قاعدا حيث توضع الجنائز ، فرفع رأسه قبل السماء ، ثم خفض بصره ، فوضع يده على جبهته ، فقال : " سبحان الله سبحان الله ، ما أنزل الله من التشديد "
قال : فعرفنا وسكتنا ، حتى إذا كان الغد ، سألت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فقلت : يا رسول الله ،
ما التشديد الذي نزل ؟
قال : " في الدين والذي نفس محمد بيده لو قتل رجل في سبيل الله ، ثم عاش وعليه دين ، ما دخل الجنة حتى يقضي دينه " حديث صحيح
وعن عبد الله بن عمرو أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال :{ يغفر الله للشهيد كل ذنب إلا الدين فإن جبريل عليه السلام قال لي ذلك } .رواه أحمد ومسلم .
فهذا يدل على أن الدين لا يسقط ولو دخل صاحب العمل الجنة، فالشهداء موعودون بالجنة والكرامة، وهكذا كل مؤمن مات على الإيمان والهدى بالجنة والكرامة، كما
قال الله -سبحانه-
في سورة التوبة: وَعَدَ اللّهُ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ[التوبة: 72]
لكن هذا الوعد لا يسقط الدين
والمسلم إذا أخذ الدين بنية الوفاء عفى الله عنه كما اخبرنا النبي صلى الله عليه وسلم: (من أخذ أموال الناس يريد أدائها أدى الله عنه، ومن أخذها يريد إتلافها أتلفه الله) رواه البخاري في الصحيح
ومن أخذ قرضا ونوى سداده فالله يوفي عنه، فإذا مات ولم يوف من غير تقصير فالله يوفي عنه دينه فيرضي صاحب الدين.
ثالثا الغلول :
قال تعالي
:"وَمَا كَانَ لِنَبِيٍّ أَن يَغُلَّ وَمَن يَغْلُلْ يَأْتِ بِمَا غَلَّ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ثُمَّ تُوَفَّى كُلُّ نَفْسٍ مَّا كَسَبَتْ وَهُمْ لاَ يُظْلَمُونَ" (161) سورة آل عمران
والغلول هو السرقة من الغنائم - وهي الهدايا التي يحصل عليها الموظف العام بحكم منصبه - والغلول هو استغلال المنصب بهدف جمع المال والثراء
وفي الحديث
عن معاذ بن جبل قال: بعثني رسول الله صلى الله عليه وسلم فلما سرت أرسل في أثري فرددت فقال : أتدري لم بعثت إليك ؟ لا تصيبن شيئا بغير إذني فإنه غلول { ومن يغلل يأت بما غل يوم القيامة } لهذا دعوتك فامض لعملك " رواه البخاري
والغلول هو الأخذ من الغنيمة من قبل قسمها عن طريق الخفية والسر، وهكذا الأخذ من الأمانات على بيت المال، أو على أيتام، أو ما أشبه ذلك، يأخذونها بغير حق يسمى غلولاً، وهو الوعيد فيه شديد
يقول الله -عز وجل-:
"وَمَن يَغْلُلْ يَأْتِ بِمَا غَلَّ يَوْمَ الْقِيَامَةِ" [آل عمران: 161]
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :"أيما عامل استعملناه وفرضنا له رزقا فما أصاب بعد رزقه فهو غلول " صحيح على شرط الشيخين
والغلول من المحرمات، والكبائر يجب الحذر منه فقد اشتد غضب النبي صلى الله عليه وسلم من فاعله .
حدثنا سفيان عن الزهري سمع عروة يقول أنا أبو حميد الساعدي قال:" استعمل النبي صلى الله عليه وسلم رجلا من الأزد يقال له ابن اللتبية على صدقة فجاء فقال هذا لكم وهذا أهدي لي فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم على المنبر فقال ما بال العامل نبعثه فيجيء فيقول هذا لكم وهذا أهدي لي أفلا جلس في بيت أبيه وأمه فينظر أيهدى إليه أم لا والذي نفس محمد بيده لا يأتي أحد منكم منها بشيء إلا جاء به يوم القيامة على رقبته إن كان بعيرا له رغاء أو بقرة لها خوار أو شاة تيعر ثم رفع يديه حتى رأينا عفرة يديه ثم قال اللهم هل بلغت ثلاثا
وزاد هشام بن عروة قال أبو حميد سمع أذني وأبصر عيني وسلوا زيد بن ثابت "
فالامر خطير ومن الكبائر فعلينا الحذر
الحذر من الوقوع في اي شيء من تلك الثلاث المهلكات للحسنات
دمتـــم بحفظ الله