نجوم مصرية
منتديات نجوم مصرية المنتدى العام منتدى الحوار العام



تابع نجوم مصرية على أخبار جوجل




ملخص لمسرحية أهمية أن تكون جاداً لأوسكار وايلد

 

الفصل الأول – المشهد الأول

تبدأ المسرحية فى شقة الجيرنون مونكريف الفاخرة بلندن حيث يعزف البيانو ويدخل عليه خادمه لين ويسأله الجيرنون عما إذا سمع عزفه ويجيب الخادم أنه يعتبر هذا سوء أدب مع سيده ، ثم يسأله الجيرنون عما إذا كان قد أعد ساندوتشات الخيار للسيدة براكنيل التى على وشك الحضور مع أبنتها جيوندلين فيرفكس ، ويعطى الخادم ساندوتشات الخيار لسيده الذى يبدأ فى تناولها.
ويلاحظ الجيرنون أن كمية من زجاجة الشمبانيا شربت من وراءه ويدرك أن الخدم قد شربوا منها ويسأل الجيرنون خادمه لين لماذا تُشرب الشمبانيا فى بيت الشخص الأعزب أكثر من بيت الشخص المتزوج ويجيب لين لجودتها أما فى بيت الشخص المتزوج فغالبا ما يكون صنفها ردئ ومن ثم يتناقش السيد وخادمه عن الزواج بطريقة فلسفية .
يصل جاك ورتنج الى شقة الجيرنون ( ويسمى جاك فى المدينة بأسم ارنست ورتنج ) ويحيه الجيرنون بإبتهاج ويسأله عمّا إذا قد أتى إلى لندن من أجل العمل أو الإستمتاع فيجيب جاك من أجل المتعة ثم يسأله عن أخبار عقاراته فى شروبشاير ( قرية تابعة للندن ) ولكنه يراوغ فى إجابته وعنما يذكر الجيرنون أن السيدة باركنيل ستأتى مع جويدلن وهنا يعقب الجيرنون أنه جاء لعمل وليس لمتعة.
وعندما يهم جاك بأن يأخذ ساندوتش خيار يوقفه الجيرنون مشيرا إلى أنه معد للسيدة باركنيل ويعترض جاك بأن الجيرنون يأكل من ساندوتشات الخيار ولكن الجيرنون يبرر هذا بأنه مسموح له بذلك فالسيدة باركنيل عمته وأقترح الجيرنون أن يأكل جاك الخبز والزبدة التى أعدت لجويلن وعندما جاك فى تناول الخبز والزبدة بنهم يخبره الجيرنون بأنه يتصرف كما لو كان قد تزوج من جويدلن بالفعل، وليس من المحتمل أن يحدث هذا أبدا ، فلن يوافق الجيرنون على زواج جاك من جويدلن حتى يشرح له قصة سيسلى. يقول جاك أنه لا يعرف أحد بهذا الأسم ويستدل الجيرنون على معرفة جاك بسيسلى من خلال علبة السجائر التى نسيها بينما كانا يتناولا العشاء فالنقش بداخل العلبة يدل على أنها هدية من سيسلى إلى عمها جاك. ويجبر الجيرنون جاك بأن يعترف أن أسمه الحقيقى ليس ارنست وإنما جاك رغم ان جاك يبدو أنه الشخص الكثر جدية بالنسبة لجيرنون ( ارنست تعنى جاد ) ويعطى جيرنون لجاك أحد كروت زيارته له ومكتوب عليها أسمه وعنوانه قائلاً أنه ينوى الأحتفاظ بها كدليل أن أسمه جاك وليس أرنست ويخبره جاك أن أسمه ارنست فى المدينة وجاك فى الريف.
يوضح جاك أن السيد توماس كاردوى قد تبناه وعينه حارس لحفيدته سيسلى كاردوى ، ويعيش السيد كاردوى مع جاك فى منزله ومربية سيسلى السيدة برسم . وكحارس للأنسة سيسلى على جاك أن يتصرف بطريقة أخلاقية فى جميع أموره وهذه الطريقة لا تحقق سعادة جاك فهو يريد أن يلهو كما يشاء مما جعله يدعى أن له أخ أسمه أرنست يعيش فى المدينة فى فندق البانى ويسبب له الكثير من المشاكل ويستدعى ذلك ان يكون جاك متواجد فى المدينة من حين لأخر وبهذه الطريقة يذهب جاك إلى المدينة وقتما يشاء ويلهو كيفما يشاء تحت اسم أرنست أخوه الوهمى . ويطلب الجيرنون من جاك أن يتمص شخصية تسمى بن بيرى هذه الليلة ويوضح له أنه كما أن جاك أخترع شخصية أخيه الوهمية أرنست فإن الجيرنون قد أخترع شخصية صديق مريض قى الريف يسمى برن بيرى والتى تسبب أزماته الصحية المتتالية الجيرنون أن يكون من وقت لأخر فى الريف وبذلك يذهب للريف وقتما يشاء بحجة صديقه المريض المزيف برن بيرى ، ويضيف الجيرنون بأن أزمة برن بيرى الأخيرة ووعكته الصحية جعلته يتخلص من ترتيب عمته للعشاء معه هذا المساء لذلك فهو يمكن أن يتناول العشاء مع جاك بدلا من عمته ، ويبدأ الجيرنون فى شرح مبادئ شخصية برن بيرى لجاك الذى يرفض بدوره أن يكون هذا البرن بيرى ويقول أنه قد خطط لقتل أرنست الذى بدأ يشغل إهتمام سيسلى بينما يقول له الجيرنون أنه إن تزوج فسيحتاج لهذا البرن بيرى على الدوام وفى هذا الأثناء يعلن لين قدوم السيدة باركنيل ومعه جويدلن.

الفصل الأول – المشهد الثانى

تحى السيدة باركنيل الجيرنون وتبدأ السيدة باركنيل الثرثرة عن سيدة أرستقراطية شابة وجميلة توفى عنها زوجها . سألت السيدة باركنيل الجيرنون لماذا لا توجد ساندوتشات الخيار والتى قد أكلها الجيرنون دون أن يشعر ولكن لين أنقذ سيده من هذا الموقف مبررا بعد وجود خيار فى السوق وتقول السيدة باركنيل لأرجينون أنها تنوى أن تُعرّفه بتلك السيدة الأرستقراطية التى كانت تثرثر عنها عند دخولها ويجيب الجيرنون كما لو أنه سئ الحظ لعدم تحقيق رغبتها فى تناول العشاء معها وتعرف على تلك السيدة الأرستقراطية مبررا سبب رقضه بأنه سيذهب إلى بن بيرى الذى توعك ثانية وتتذمر عمته قائلة أن على صديقه أن يتخذ قرار أن يعيش أو يموت ولا يظل مشتتاً هكذا ، ويهدأ الجيرنون من تذمر عمته بأنه سيعوضها عن ذلك بتنظيم البرنامج الموسيقى لضيوفها السبت القادم ، ثم أخذ عمته إلى الغرفة الثانية ليعطى الفرصة لجاك كى يتعرف على جويدلن.
ويبدى جاك إعجابه بجويدلن التى تقول إنها بمجرد أن رأته قررت أن تحبه خاصة أن أسمه يوافق رغبتها فهى تتمنى أن تتزوج شخص أسمه أرنست فهذا الأسم بالنسبة لها يوحى بالثقة المطلقة . ويسألها جاك هل كانت ستحبه إن لك يكن أسمه أرنست فأجابت إنها لم تكن لتفعل ذلك . ثم يخطبها جاك وتوافق هى عليه.
تدخل السيدة باركنيل الحجرة ثانيةً وتخبرها جويدلن أن جاك قد خطبها ، ولكن السيدة باركنيل تؤكد لجويدلن أنه لن تُخطب لأى أحد إلا بوافقة أبويها وترسل جويدلن إلى الخارج بينما تحقق مع جاك عما كان يصلح أو لا يصلح أن يتزوج جويدلن.
بدت المقابلة جيدة بالنسبة لجاك وقد أندهشت السيدة باركنيل فى عدم رغبته لمعرفة أى شئ من جانبه هو . بدت السيدة باركنيل راضية عن دخله ولكن خيبت أمله بتعقيبها أن منزلة يقع فى منطقة ريفية ، ثم سألته بعد ذلك عن أبويه الأمر الذى لن يرضى السيدة باركنيل حيث أوضح جاك من جانبه أنه لا يعرف أدنى فكرة عن أبويه فقد وجده السيد توماس كاردوى ملقى وهو طفل صغير فى حقيبة يد فى محطة قطار فيكتوريا فى لندن . بد إنزعاج السيدة باركنيل من هذا الأمر وعقّبت أنها لن تسمح لأبنة أخيها أن تتزوج من شخص لقيط لا يعرف له أب أو أم وأخبرته أنه مازال لديه فى الزواج من جويدلن إذا وجد أحد أبويه فى نهاية هذا الموسم.
ويخبر جاك وهو مستاء ملخص المقابلة بينه وبين السيدة باركنيل ويقول أن جويدلن قد وافقت على الخطبة بينما تتصرف السيدة باركنيل بطريقة غير محتملة ، ويسأل الجيرنون جاك عمّا إذا كان قد أخبر جويدلن عن كونه أرنست فى المدينة وجاك فى الريف ويجيب جاك أن هذه الحقيقة لا يمكن إخبارها لفتاة جمبلة ورقيقة مثل جويدلن ، ويضيف أنه قرر التخلص من من أرنست بأن سيجعله يموت بردا نهاية هذا الأسبوع .يسأل الجيرنون جاك إذا كان قد أخبر جويدلن عن حراسته لسيسلى ولكن جاك رفض السؤال قائلاً إن الفتاتان سيصبحان صديقتان رائعتان. دخلت جويدلن وطلبت من الجيرنون أن يتركها مع جاك التى أخبرته أنها تشعر أنه لن يتزوجها أبدا نظرأ لرفض أمها وأخبرته أنه سمعت فصة نشأته وأصله وأخبرته أنها قصة حزينة ومؤثرة وأقسمت بولائها الدائم له وسألت جاك عن عنوانه فى الريف والذى أتضح بعد ذلك أنه فى هيرفورشاير وليس شروبشاير كما كان يخبر الجيرنون. وبينما جاك يخبرها عنوانه الحقيقى يبتسم الجيرنون ويكتب العنوان على طرف قميصه والتقط دليل الأماكن ثم خرج مع جاك ليودعه. أحضر لين الخطابات لجيرنون التى تبدوا أنها فواتير حيث قام الجيرنون بتمزيقها وأخبره أنه سيذهب فى اليوم التالى إلى بين بيرى فى الريف ثم نظر إلى طرف كمه وتبسم.

الفصل الثانى : المشهد الأول

يبدأ المشهد الثانى فى حديقة فى منزل جاك فى الريف . سيسلى تروى الأزهار بينما تحثها السيدة برسم على الأهتمام بدراستها الألمانية خاصة أن السيد جاك قلقا بخصوصها وتذكر سيسلى أن جاك مهتم جدا ومشدود ولكن السيدة برسم تذكرها أنه قلق بخصوص أخيه أرنست الذى غالبا ما يوقعه فى مشاكل . وفى هذا الأثناء يدخل الدكتور تشوسيبل كاهن القرية . وتلاحظ سيسيلى أن هناك إعجاب متبادل بينه وبين السيدة برسم فتخبره سيسيلى أن السيدة برسم عندها صداع وأنها قد تتحسن بالمشى معه فى الحديقة وتنكر السيدة برسم أن عندها صداع فى أول الأمر ولكن سرعان ما تدرك مقصد سيسيلى فتؤكد للدكتور تشيسلى أنها فعلا تعانى من الصداع وأن التمشية فى الحديقة ربما تُذهب صداعها ثم تخبر سيسيلى غير الراغبة فى الإستذكار أن تذاكر الإقتصاد السياسى أثناء غيابها وذهبت مع الدكتور تشيسلى .
يدخل ميرى مان الخادم ويخبر سيسلى أن أرنست ورتنج أخو عمها جاك قد وصل ومعه أمتعته ويعط مير مان كارت الزيارة الخاص به والذى هو نفس الكارت الذى أعطاه إياه جاك عندما كان يزوره والذع عرف من خلاله حقيقة تقمص جاك لشخصية ارنست . يدخل أرنست الذى يتضح أنه الجيرنون ويدعى أنه أخو جاك الوهمى الذى يسبب له المتاعب وتخبره سيسيلى بأن جاك لن يعود قبل يوم الإثنين ويتظاهر الجيرنون بخيبة أمل عند سماعه هذا . وتخبر سيسيلى الجيرنون أن جاك قد خطط أن يرسل أرنست إلى إستراليا وأقترح الجيرنون خطة بديلة أن سيسيلى يجب أن تصلحه وتقول سيسيلى أنه ليس لديها الوقت ويؤكد الجيرنون أنه سوف يصلح من نفسه هذا المساء . يخبر الجيرنون سيسيلى أنه جائع وتدعوه سيسيلى لأن يأكل المنزل لكى تعد له طعام ، ثم يدخلان معا وهما يمزحان.
تدخل السيدة برسم مع دكتور تشوسبل وهى تتكلم معه عن رأيها الأيجابى فى الرغبة فى الزواج ويتوقفا عن الكلام بمقدم جاك مرتدياً ثياب حزن مدعيا أن أخيه أرنست قد مات من البرد فى باريس وأقترح الدكتور تشوسيبل أن سيجسد هذا الحدث فى إحتفال الكنيسة الأحد القادم . ويطلب جاك من الدكتور تشوسيبل أن يعمده ( يغير أسمه إلى أخر ) كأرنست هذا المساء وأتفقا على موعد فى الخامسة والنصف وتدخل سيسيلى وتخبر جاك أن أخيه أرنست فى غرفة الرسم ويحاول جاك أن يتحكم فى الموقف ولكن تزل قدمه ولا يستطيع .

الفصل الثانى : المشهد الثانى

يدخل الجيرنون وسيسيلى يدهما فى بعض ، ويقتربان من جاك ومتقمصاً شخصية أرنست يعتذر الجيرنون لجاك عن أفعاله الأثمة والمشاكل التى سببها له ويقسم أن يعيش حياة نقية فى المستقبل . جاك ثائر لأن الجيرنون بتصرفه هذا جعل من المستحيل عليه أن يقتل ارنست ويرفض أن يمد يده لأرنست المزيف ( الجيرنون ) وتؤكد سيسيلى أن موقف جاك نحو أخيه أرنست ( الوهمى ) إنما سببه الإستياء الشديد الذى يحمله نوعه وتوبخ لجاك لطريقته غير المهذبه مع أخيه قائلةً أن الخير فى كل شخص وأن أرنست أوضح تعاطفه من خلال مجيئه لزيارة صديقه ( الوهمى ) برن بيرى وتقول إنها لن تسامح جاك أبدا إن لم يصافح أخاه ويصافح جاك الجيرنون وهو غير راض.
الجميع يترك الأخوين المزيفين مع بعضهما جاك والجيرنون لكى يتحدثا . يطلب جاك من الجيرنون أن يغادر ولكن الجيرنون يقول أنه لن يغادر إذا ظل جاك غاضبا ومستاءا منه هكذا ففعله هذا ليس ودودا بالمره . يخرج جاك من المنزل تاركا الجيرنون وحيدا والذى يعترف أنه أحب سيسيلى وتدخل سيسيلى الذى يعترف ويخبرها الجيرنون أن جاك قد طرده ويخبر الجيرنون سيسيلى أنها الكمال المطلق بالنسبة له التى تسجل بدورها مديحه لها فى مذكراتها التى تنوى نشرها وتؤكد أنها ستهديه نسخة منها عند طباعتها . يخبرها الجيرنون أنه يحبها ويطلب منها الزواج وترد سيسيلى أنها أعتبرته منذ فترة خطيبها عندما كان يتحدث جاك عنه أمامها منذ ثلاث أشهر والتى بدورها أحبت سيرة كارنست الشرير وشخصيته هذه التى يستاء منها جاك وتحضر سيسيلى خاتم واسورة عليهما رباط الحب وتؤكد له أنها تخيلت أنه قد خطبها وأهداهما إياها ثم إنه تريه خطابات حب كتبتها لنفسها بتوقيع أرنست وتخيلت أن ارنست هو من أرسلها لها وتعترف له بأن حلمها أن تتزوج شخص يدعى ارنست فهذا الأسم يوحى بالنسبة لها ب ( الثقة المطلقة ) ويسألها الجيرنون عمّا إذا كانت ستحبه أن لم يكن أسمه ارنست فأجابت إنها لم تكن لتفعل ذلك ويبحث الجيرنون عن الدكتور تشويسبل لكى يعمده كإرنست وتقرر سيسيلى أن تدون هذا الحدث ( خطبتها من ارنست ) فى مذكراتها.
وتصل جويدلن مقررةً أن تعمل مفأجاة لجاك ( المدعى لها أنه ارنست ) وذلك بزيارتها المفاجأه له . وترى جويدلن سيسيلى وتندهش لهذه الفتاة الجميلة التى تعيش مع جاك وتقدم سيسلى نفسها على أن السيد جاك هو الوصى عليها ، وعندما تذكر جويدلن لسيسيلى أن خطيبها هو السيد أرنست تشرح سيسيلى أن السيد أرنست اذا ليس الوصى عليها وإنما أخيه الأكبر السيد جاك وتسال جويدلن سيسيلى عمّا إذا كانت متأكدة مما تقوله وتؤكد سيسيلى كلامها وأنها ستتزوج من السيد ارنست ورثنج وتقول جويدلن أن هناك خطأ ما لأنها هى نفسها مخطوبة للسيد أرنست ورثنج ووتؤكد سيسيلى أن السيد أرنست قد خطبها منذ عشر دقائق وأرتها المذكرة التى دوّنت فيها ذلك الحدث وترد جويدلن عليها بأن السيد أرنست قد خطبه عصر أمس فى الخامسة والنصف وترى مذكرتها هى أيضا كدليل إثبات لصحة قولها أنها الأولى بخطبة أرنست لكونه خطبها أولاوترد سيسيلى أن أرنست منذ خطبها ( اى سيسيلى ) فقد غير رأيه فى خطبة أى شخص أخر ومن ثم تقسم جويدلن أن تنقذ أرنست من أى وعد ساذج قد تورط فيه ودخلت المرأتان فى نقاش مهذب لكنه ماكر.
ويأتى ميرى مان بالشاى وتخجلان المرأتان من حضوره بإظهار أدب مبالغ فيه ثم يغيران الموضوع ، وعندما تقول جويدلن ان السكر لم يعد عصريا أن يوضع فى الشاى تضع لها سيسيلى أربع قوالب من السكر وعندما تسالها أن تعطيها الخبز والزبدة تعطيها كمية كبيرة من شرائح الكيك ، ولمّا يخرج ميرى مان ينزوى هذا اغلتظاهر بالأدب المزيف بين الفتاتان وتوشك جويدلن أن تنفجر غضبا فى سيسيلى . يأتى جاك وتحيه جويدلن بولع وشوق بإعتباره أرنست وتسأله بالفعل عمّا إذا كان قد خطب سيسيلى فينفى بدوره ذلك . تقول سيسيلى أن سوء الفهم قد أتضح الأن فهذا الرجل الأرنست هو جاك الوصى عليها ، ويدخل الجيرنون وتقول سيسيلى إن هذا هو إرنست ورثنج وتسأل سيسيلى الجيرنون عمّا إذا كان قد خطب جويدلن للزواج فيجيب بالنفى ويُقبّل سيسيلى ، وتشرح جويدلن الأمر أن سيسيلى قد خُدعت فالرجل الذى عانقها هو ابن عمها الجيرنون ومن ثم تبتعد الفتاتان عنهما كما لوكان يطلبان الأمن من أحد وتُثار الفتاتان من الخداع الذى حدث لهما ، وتتعانق القتاتان كما لو كانت أختان . تسأل جويدلن جاك أين ارنست الحقيقى الذين خطبا نفسها له ويشرح جاك بحنق أنه ليس له أخ وتخبر جويدلن سيسيلى أنهما لن تُطبان لأيّاً منهما ثم يدخلان المنزل معا .
ويتهم جاك بطريقة لاذعة بأنه هو من تسبب فى هذا الموقف بأدعائه لهذا البن بيرى ( صديقه المزيف ) ويتنازع الرجلان لكونهما قد أُكتشف أمرهما ، ويبدأ الجيرنون فى تناول الكعك كى يهدأ من روع نفسه وكأنه يواسى نفسه بهذا الكعك . ويطلب منه جاك ان يغادر ولكن الجيرنون يقول أنه لا يستطيع لأنه من المفترض أن يُعمّد نفسه كأرنست فى الخامسة والنصف من يومهما هذا يقول جاك إن هذا مستحيل لأنه هو الذى سيُعمد كإرنست أيضا فى الخامسة والنصف ويخبر جاك أنه من حقه هو أن يُعمّد لأنه لم يُعمّد من قبل ويرد الجيرنون بأن قانونهم يسمح لهم بالتعميد أكثر من مرة وينتهى الفصل بإستمرار التنازع والجدال بين الجيرنون وجاك .

الفصل الثالث

يبدأ الفصل الثالث فى حجرة الصباح فى منزل جاك الأنيق حيث تنتظر كلاً من جويدلن وسيسيلى ماذا سيقول جاك والجيرنون . يدخل جاك والجيرنون ، تسأل سيسيلى الجيرنون لماذا أدعى أنه أخو جاك أجاب أنه فقط أراد أن يقابل سيسيلى وتُعجب سيسيلى بإجابته المهذبه بالرغم أنها ليست واثقة من تصديقة . تسأل جويدلن جاك لماذا أدعى أن له أخ فأجاب ليجد عذراً للذهاب إلى المدينة لرؤية جويدلن وشجعها لأن تثق فى كلامه . كلتا الفتاتين إقتنعتا بكلام الجبرنون وجاك ولكن أخبروهما أنهمل لت يتزوجا منهما حتى يصبحان أرنست ( يسميان أنفسهما أرنست )ويعلن الرجلان أنهما سيعمدان ( سيسميان تسمية كنسية ) أنفسهما كأرنست هذا المساء وتحركتا مشاعر الفتاتان لما إعتبرتاه من تضحية من رجليهما وتعانق كلأ منهما .
فى هذه اللحظة تدخل السيدة باركنيل ويفقترقوا من العناق عند دخولها . رأت السيدة باركنيل أن جويدلن تقف بجوار الشاب الذى ترفضه وأمرته أن يقطع علاقته بجويدلن ولكن جاك والجيرنون يخبراها بأنهما سيتزوجان وتلتفت السيدة باركنيل إلى الجيرنون وتسأله عن صديقه المريض بن بيرى ويجيبها بأنه قد مات حيث أعلن أطبائه أنه لم يكن ليستطيع أن يعش ثانية ولذا فقد مات وتقول السيدة باركنيل أن كان يتعين على بن بيرى أن يثق فى رأى أطبائه ( يعنى كان يموت من الأول بدلا من حيرته بين الحياه والموت وإزعلج صديقه معه ) ، ثم سألت عن المرأة التى كان ابن أختها الجيرنون يعانقها ويخبرها الجيرنون أنها سيسيلى كاردوى الذى خطبها للزواج وتستفسر السيدة باركنيل عن عائلتها ويعطيها الجيرنون ثلاث عناوين مرموقة لمنازل عائلة سيسلى وتطلب السيدة سيسيلى برهان على صحة قوله فيعطيها الجيرنون جريدة بها اسم عائلة سيسيلى مدمج فى حدث هام من أحداث العائلات المرموقة ويؤكد جاك أنه شهد ميلاد سيسيلى وتعميدها وتطعيمها ومرضها وهى فعلا من عائلة مرموقة. وفى النهاية تسأل السيدة باركنيل عن ثروة سيسيلى ويخبرها جاك أن سيسيلى تمتلك تروة تُقدر بمائة وثلاثون ألف جنيه ( مبلغ كبير جدا فى هذ ا الوقت ) وتُعجب السيدة باركنيل بهذا معلقة أن سيسيلى أكثر فتاة جذابة وتوافق على الزواج ويرفض جاك الموافقة على الزواج مبررا سوء أخلاق الجيرنون ويقول الجيرنون أن جاك دخل بيته بدعوه كاذبه على أنه أخيه وأكعل من كعكه وشرب من نبيذه فكيف يتهمه بهذا . ويضيف جاك أن سيسيلى تبلغ من العمر ثمانية عشر عام ولم تيلغ سن الزواج ولابد أن تصل للخامسة والثلاثين وترى السيدة باركنيل أنه لا حاجة للإنتظار حتى تبلغ سيسيلى هذا السن وترفض سيسيلى أن تنتظر وتطلب السيدة باركنيل من جاك أن يعيد النظر فى هذا الأمر وهنا يبتز جاك السيدة باركنيل ويساومها بأنه سيتغاضى عن مسألة السن هذه إذا ما وافقت على زواجه من جويدلن وترد السيدة باركنيل أن موضوعه هذا خارج النقاش . يدخل الدكتور تشوسيبل جاهزا لتعميد كلا من الجيرنون وجاك وتمنعه السيدة باركنيل من هذا لكونه لا يصح دينيا ولونه أمرا تعسفيا وشاذا ويقول جاك للدكتور تشويسبل أنه لا مفر من تعميدهما ، يخبر الدكتور تشوسيبل أنه سوف يعود إلى الكنيسة حيث تنتظره السيدة برسم ، وبسماع هذا الأسم تقف السيده باركنيل فجأة وتسأل عدة أسئلة عن السيدة برسم هذه والتى يظهر من خلالها أنها تعرف تلك السيدة ثم تطلبت أن تحضر إليها. فى هذه اللحظة تدخل السيدة برسم وعندما تراها السيدة باركنيل تحملق فى وجهها بينما تبدو السيدة برسم قلقة كما لو كانت تود الهروب وأعلنت السيدة باركنيل أنه منذ ثمان وعشرون سنة قد غادرت السيدة برسم منزل السيد باركنيل ومعها طفل صغير فى عربة أطفال ولم تعد أبد ووُجدت العربة بعد ذلك بواسطة الشرطة وبها ثلاث مخطوطات لثلاث روايات بينما لم يظهر الطفل وطلبت السيدة باركنيل من السيدة برسم معرفة مصيؤ الطفل ، وتخبر السيدة برسم عن أحداث هذا اليوم فقد أخذت الطفل من العربة وأخذت حقيبة يد كانت تنوى أن تضع المخطوطات التى كتبتها بها وفى لحظة من غياب الوعى والتى لن تسامح نفسها عليها أبدا وضعت المخطوطات فى عربة الأطفال والطفل فى حقيبة اليد وبسرعة تركت الحقيبة فى مرحاض عام فى محطة قطار فيكتوريا . وهنا يندفع جاك إلى حجرته فى الطابق العلوى فى حالة من الإثارة وتُسمع ضوضاء من حجرته كما لوكانت جذوع أشجار تسقط ويدخل جاك ثانية حاملاً حقيبة يد ويسأل السيدة برسم عمّا إذا كانت تلك هى الحقيبة التى تركتها وتؤكد السيدة برسم أنها هى بعينها ويتضح أن جاك هو الذى كان فى الحقيبة ويعانق السيدة برسم بإعتبارها أمه وتصطدم السيدة برسم وتحتج بأنه لم تتزوج من قبل ولكن جاك يقول لها إن إمتلاك الأبناء غير الشرعيين لا يعد وصمة عار وأنه سامحها فلا داع لأن تخجل وتخبره السيدة برسم أنه مخطئ وتوجه نظره إلى السيدة باركنيل لتخبره الحقيقة أنه إبن أنها المسكينة السيدة مونكريف وبهذا يتضح أنه أخو الجيرنون الأكبر ويسعد جاك من سماع أن له أخ بعد كل هذا العمر ويشعر أن إدعائه وتظاهره بأن يكون له أخ طيلة السنوات السابفة قد غدا حقيقة ويتصافح جاك والجيرنون، وظهور هذه الحقيقة يعنى أن جاك قد وجد أحد أبويه ومن ثم يستطيع أن يتزوج جويدلن ولكن جويدلن تصر على معرفة أسمه الحقيقى ، وتقول السيدة باركنيل كون جاك الأخ الأكبر فيجب أن يسمى على أسم أبيه ولكنها لا تعرف أسم أبيه ولما يُعرف أن أبيه كان جنرال فى الجيش فأسمه موجود فى قائمة لجنود ثم ينظر جاك على رف الكتب لعله يجد شيئا عن هذا ويكتشف بسبب أو بأخر أن اسم ابه أرنست كما كان يسمى نفسه ويخبر جاك جويدلن بسعادته أن أسمه أرنست فبينما كان يظن نفسه كاذبا كاذبا كان يتكلم بالحقيقة ويطلب منها أن تسامحه وتتسامحه جويدلن وتنتهى المسرحية بثلاثة أزواج جاك وجويدلن ، والجيرنون وسيسيلى ودكتور تشويسبل والسيدة برسم ويخبر جاك السيدة باركنيل أنه يدرك من البداية ( أهمية أن يكون جاداً ) ودمتم فى خير.






المقال "ملخص لمسرحية أهمية أن تكون جاداً لأوسكار وايلد" نشر بواسطة: بتاريخ:



اسم العضو:
سؤال عشوائي يجب الاجابة عليه

الرسالة:


رابط دائم

مواضيع مشابهة:
ملخص وتحليل لرواية صورة دوريان جراى لأوسكار وايلد
ملخص لمسرحية ( اوديب الملك ) الماخوذ منها عقدة اوديب
ملخص لمسرحية مروحة الليدى وندرمير لأوسكار وايلد

Powered by vBulletin Version 3.8.8
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
جميع الحقوق محفوظة © fmisr.com منتديات نجوم مصرية