مروحة السيدة وندرمير
شخصيات المسرحية
اللورد وندرمير ( أرثر )
الليدى وندرمير ( مارجريت )
مسز أرلن ( أم الليدى وندرمير التى تعتقد الليدى وندرمير أنها ماتت بينما قد فرت مع شخص غير أبيها ويرسم لها زوجها صورة أمها على أنها كانت قديسة )
دوقة بيريك ( صديقة قوية لإسرة وندرمير )
اللورد دارلنجتون ( صديق عائلة وندرمير )
اللورد أوجستس ( أخو الدوقة بيريك)
ملخص المسرحبة
تبدأ المسرحية فى منزل اللورد وندرمير حيث يأتى صديقه اللورد دارلنجتون لزيارته فلا يجده فى المنزل بينما يجد الليدى وندرمير منهمكة فى ترتيب الأزهار وتنسيقها وتبز خيانة صديق الزوج فى محاولة لإغواء الليدى وندرمير والتى تتضايق من هذا الأمر وتطلب منه عدم مضايقتها بكلامه هذا ثانيةً
يأتى الخادم معلناً قدوم الدوقة بيريك وإبنتها اليافعة الليدى أجاثا فيستأذن دارلنجتون فى الذهاب وتدخل الدوقة وتسلم على مارجريت ثم تطلب من ابنتها أن تذهب إلى الحديقة لرؤية الأزهار حتى يتسنى لها الكلام مع الليدى وندرمير فى موضوع خاص عن زوجها وعلاقته مع مسز أرلين واتى منذ أن تعرف عليها وهو يغدق عليه الأموال وتبدو الدوقة بيريك كما لو كانت ناصحة لليدى وندرمير وبعد إنصراف الدوقة تذهب الزوجة لدفتر حسابات زوجها وتجد بالفعل كثرة نفقاته على مسز أرلين مما يزيد من شكوكها فى سوء أخلاق المرأة وخيانة زوجها . يدخل الزوج فتطلب منه زوجته تفسير للعلاقة التى تجمعه ومسز أرلين هذه وتتهمها بسوء الأخلاق فيقول لها زوجها أن لا تتهم أحد لا تعرفه حق المعرفة ويسألها عما إذا كانت ستدعوها لحفلة عيد ميلادها أم لا فتنفى أنها ستدعوها مما يجعل الزوج يحرر خطاب العوة بنفسه وتغتاط زوجته مهددةً أنها ستصفعا على وجهها إن أتت ولا يأبه لكلامها .
وتحضر مسز أرلين فتزداد الزوجة غيظاً فتسقط مروحتها على الأرض بمجرد رؤيتها ويناولها إياها اللورد دارلنجتون ثم تسلم عليها على مضض . يبدا الحفل ويرمق الجميع مسز أرلين بنظرات متششكة لا تلبث أن تذوب سريعا فطالما دعته الليدى وندرمير لحفلة عيد ميلادها فهى بلا شك أمرأة عفيفة ومن ثم تطلب من اللورد أوجستس أن يرقص معها رقصة الحياة الذى يسعد كالطفل بهذا المطلب العزيز من إمرأة كمسز أرلين .
ينفرد اللورد دارلنجتون بالليدى وندرمير مواصلا إغوائها وتوشك أن تقع المرأة فى شباكه خاصة وأن الحفل قد أوشك على الإنتهاء ومازال زوجها يجلس مع مسز أرلين وتبدو علامات الجدية على وجوهما . وبينما كان حديث مسز أرلين والليدى وندرمير عن نيتها للزواج من اللور أوجستس تعتقد الليدى أن بينهما علاقة جوية ويستغل اللورد دارلنجتون هذا الموقف فيقول لها إما أن تذهب معه الأن أو لا تذهب إلى الأبد فتقرر بعدم عزم أن لا تذهب وبعد أن ينصرف الجميع وما زال زوجها مع مسز أرلين تقرر أن تذهب إلى منزل اللورد دارلنجتون وتهرب معه وتترك لزوجها خطاباص تتبرر موقفها وأنه لم تذنب ولكن هو الذى فك هذا الوثاق بعلاقته الساقطة مع مسز ارلين .
ويمضى الوقت وعندما تهم مسز أرلين بالذهاب تجد خطاب الليدى وندرمير مصادفةً فيهولها الأمر قائلةً أن كلمات الخطاب هى نفسها كلمات الخطاب التى كتبته لأبيها منذ عشرين عاما وأن عقابها لهذا الأمر إنما يبدأ هذه اللحظة ومن ثم تبدأ الليلة وتقرر أن تنقذها . وتطلب من اللورد أوجستس أن يعطل زوجها هذه الليلة بأن يأخذه لتكملة السهرة فى النادى ويطلب أوجستس مكأفأته ( يريد زواجها ) فتقول له فى اليوم التالى بعد أن ينفذ ما يقول ويقول مستر اوجستس أنها تتصرف كما لو كانت زوجته بالفعل .
تذهب الليدى وندرمير إلى منزل اللورد دارلنجتون الذى لم يعود إلى منزله بعد ولكنها تندم على فعلتها هذه وتأتى إليها مسز أرلين وتطلب منها أن تعود إلى بيت زوجها المخلص أرثر وبعد نقاش ليس طويلا تقتنع ولكن يبدو أن اللورد دارلنجتون قد أتى وينفتح الباب فيدخل اللورد دارلنجتون بصحبة وندرمير وأوجستس الذين عزموا على قضاء باقى السهرة عند أحدهم بعد أن أغلق النادى أبوابه وقبل دخولهما تختبئ المرأتان خلف الستائر وتنسى الليدى وندرمير مروحتها على الأريكة ويلمحها أوجستس الذى يقول لأرثر يبدو ان صديقهما عنده إمرأه فى منزله ويلمح الرجال أقدام إمرأة خلف الستائر وتلمحهم مسز أرلين التى تخرج عليه غبر أبه بموقفها بعد أن يروها فى منزل دارلنجتون وتتسلل الليدى من خلف الستائر ذاهبة إلى خارج المنزل بينما تُشغل المرأة الرجال الثلاثة ثم تأخذ المروحة من اللورد وندرمير قائلة أنها قد نسيت وأخذت مروحة زوجته . ولمّا يذهب أرثر إلى بيته يخبر زوجته أن مسز أرلين أمرأة حقيرة وضيعة فتنكر زوجته عليه ذلك وتطلب منه أن لا يحكم على أمر لا يعرفه . وفى اليوم التالى تذهب مسز أرلين إلى بيت اللورد وندرمير لتعيد المروحة متأسفة لليدى وندرمير وتخبرها بنيتها للذهاب إلى الجنوب وتطلب منه صورة لها ولإبنها ذو الستة شهور وعندما تصعد الليدى وندرمير لإحضار ويوبخ مسز أرلين على فعلتها وسوء أخلاقها وأنه قد خدع فيها الأمر الذى لا تأبه به مسز أرلين وتخبره أنه لم تأتى لتخبر إبنتها بحقيقتها ولكن تريد منه أن تحتفظ إبنتها ب الفاضلة لإمها القديسة الطاهرة وأنها قد جاءت لتودعها وتعود الليدى وندرمير ب التى تأخذها مسز أرلين وتنتهى المسرحية بحوار بين الأم وإبنتها التى لا تعرف حقيقتها حيث تقول لها مسز أرلين أنها شديدة التعلق بإمها فتقولها لها مارجريت أنها تعتبرها مثلها الأعلى فى الحياة فتقول لها إن المثل العليا أشياء خطيرة والحقائق أفضل حتى لو كانت مريرة وتصيب بالحزن ومع ذلك تودع مسز أرلين إبنتها مع مثله الأعلى حيث لم يطاوعها قلبه أن تجرحها . وتقول مسز أرلين للورد وندرمير أن عزائها الوحيد هو أن اللورد أوجستس سيتزوجها وتقول له مارجريت إنه سيتزوج من إمرأة فاضلة .