بسم الله الرحمن الرحيم
قالت منظمة الصحة العالمية أمس ان اغلاق المدارس عند بدء تفشي انفلونزا اتش1 ان1 في تجمع سكاني يمكن أن يبطيء الي حد كبير انتشار الفيروس بين الطلاب وعائلاتهم. وكان لفصول المدارس دور في الانتقال السريع لانفلونزا الخنازير في نيويورك وأماكن أخري. ومع بدء عودة الطلاب الي المؤسسات التعليمية في أنحاء نصف الكرة الارضية الشمالي يبحث الكثيرون عن سبل الحد من مخاطر العدوي. وقالت المنظمة التابعة للامم المتحدة في نصيحة للدول الاعضاء بها وعددها193 دولة انه لا يوجد أي اجراء منفرد يمكن أن يحد بشكل تام من انتشار فيروس اتش1 ان1 لكن اتخاذ خطوات معينة يمكن أن يبطيء من انتشاره. وقالت ان الفائدة الاكبر تتحقق عندما تغلق المدارس بشكل مبكر لدي ظهور المرض قبل اصابة واحد في المائة من الافراد به. وأضافت في ظل ظروف مثالية يمكن أن يؤدي اغلاق المدارس الي الحد من الطلب علي الرعاية الصحية بنسبة تقدر بين30 و50 في المائة عند بلوغ الوباء ذروته. وقالت منظمة الصحة العالمية لكن اذا أغلقت المدارس بشكل متأخر جدا أثناء تفشي المرض علي نطاق التجمع السكاني
فان الحد من انتقال العدوي سيكون محدودا علي الارجح. وأضافت أن علي الطلاب والمدرسين والموظفين الاخرين أن يمكثوا في المنازل اذا شعروا بالاعياء وينبغي أن تخصص المدارس مكانا لعزل أي شخص يصاب بحالة اعياء وهو هناك. وقالت المنظمة انه ينبغي عند اغلاق المدارس اتخاذ خطوات للحد من تجمع الطلاب معا في أماكن اخري. وأوضحت اذا تجمع الطلاب في مكان غير المدرسة فسيواصلون نشر الفيروس وستقل الاستفادة من اغلاق المدارس بشكل كبير ان لم تنعدم اصلا. ويسبب اغلاق المدارس خسائر اقتصادية مستترة بالنظر الي أن الكثير من الاباء أو اولياء الامور سيضطرون الي البقاء في المنازل لرعاية الاطفال. وقالت منظمة الصحة العالمية ان دراسات تقدر أن اغلاق المدارس يمكن أن يؤدي الي تغيب16 في المائة من قوة العمل بالاضافة الي نسب التغيب العادية والتغيب بسبب المرض. وأضافت: في حين أن اغلاق المدارس يمكن ان يحد من ذروة الطلب علي مرافق الرعاية الصحية الا أنه يمكن أن يعرقل أيضا تقديم الرعاية الصحية الضرورية اذ أن الكثير من الاطباء والممرضات هم اباء وأمهات لاطفال في سن المدرسة.
وأعلنت منظمة الصحة العالمية أمس ان فيروس انفلونزا' اتش1 ان1' اودي منذ بدأ بالتفشي في مارس- ابريل بحياة3205 اشخاص علي الاقل حول العالم. وبهذا يكون الفيروس حصد حياة368 شخصا منذ الحصيلة السابقة للمنظمة التي صدرت قبل اسبوع. وهي المرة الاولي التي تجتاز فيها حصيلة ضحايا الفيروس عتبة الـ3000 وفاة. واوضحت المنظمة في بيان ان فيروس' اتش1 ان1' المعروف باسم انفلونزا الخنازير' لا يزال فيروس الانفلونزا الاكثر تفشيا, سواء في النصف الشمالي من الكرة الارضية ام في نصفها الجنوبي'. في الوقت نفسه, أعلن مسئول رفيع المستوي في وزارة الصحة الصينية أمس ان الصين قد تشهد هذا الخريف' عشرات ملايين' الاصابات بانفلونزا الخنازير مشيرا الي ان حصول وفيات امر' لا يمكن تفاديه'.
قالت منظمة الصحة العالمية أمس ان اغلاق المدارس عند بدء تفشي انفلونزا اتش1 ان1 في تجمع سكاني يمكن أن يبطيء الي حد كبير انتشار الفيروس بين الطلاب وعائلاتهم. وكان لفصول المدارس دور في الانتقال السريع لانفلونزا الخنازير في نيويورك وأماكن أخري. ومع بدء عودة الطلاب الي المؤسسات التعليمية في أنحاء نصف الكرة الارضية الشمالي يبحث الكثيرون عن سبل الحد من مخاطر العدوي. وقالت المنظمة التابعة للامم المتحدة في نصيحة للدول الاعضاء بها وعددها193 دولة انه لا يوجد أي اجراء منفرد يمكن أن يحد بشكل تام من انتشار فيروس اتش1 ان1 لكن اتخاذ خطوات معينة يمكن أن يبطيء من انتشاره. وقالت ان الفائدة الاكبر تتحقق عندما تغلق المدارس بشكل مبكر لدي ظهور المرض قبل اصابة واحد في المائة من الافراد به. وأضافت في ظل ظروف مثالية يمكن أن يؤدي اغلاق المدارس الي الحد من الطلب علي الرعاية الصحية بنسبة تقدر بين30 و50 في المائة عند بلوغ الوباء ذروته. وقالت منظمة الصحة العالمية لكن اذا أغلقت المدارس بشكل متأخر جدا أثناء تفشي المرض علي نطاق التجمع السكاني
فان الحد من انتقال العدوي سيكون محدودا علي الارجح. وأضافت أن علي الطلاب والمدرسين والموظفين الاخرين أن يمكثوا في المنازل اذا شعروا بالاعياء وينبغي أن تخصص المدارس مكانا لعزل أي شخص يصاب بحالة اعياء وهو هناك. وقالت المنظمة انه ينبغي عند اغلاق المدارس اتخاذ خطوات للحد من تجمع الطلاب معا في أماكن اخري. وأوضحت اذا تجمع الطلاب في مكان غير المدرسة فسيواصلون نشر الفيروس وستقل الاستفادة من اغلاق المدارس بشكل كبير ان لم تنعدم اصلا. ويسبب اغلاق المدارس خسائر اقتصادية مستترة بالنظر الي أن الكثير من الاباء أو اولياء الامور سيضطرون الي البقاء في المنازل لرعاية الاطفال. وقالت منظمة الصحة العالمية ان دراسات تقدر أن اغلاق المدارس يمكن أن يؤدي الي تغيب16 في المائة من قوة العمل بالاضافة الي نسب التغيب العادية والتغيب بسبب المرض. وأضافت: في حين أن اغلاق المدارس يمكن ان يحد من ذروة الطلب علي مرافق الرعاية الصحية الا أنه يمكن أن يعرقل أيضا تقديم الرعاية الصحية الضرورية اذ أن الكثير من الاطباء والممرضات هم اباء وأمهات لاطفال في سن المدرسة.
وأعلنت منظمة الصحة العالمية أمس ان فيروس انفلونزا' اتش1 ان1' اودي منذ بدأ بالتفشي في مارس- ابريل بحياة3205 اشخاص علي الاقل حول العالم. وبهذا يكون الفيروس حصد حياة368 شخصا منذ الحصيلة السابقة للمنظمة التي صدرت قبل اسبوع. وهي المرة الاولي التي تجتاز فيها حصيلة ضحايا الفيروس عتبة الـ3000 وفاة. واوضحت المنظمة في بيان ان فيروس' اتش1 ان1' المعروف باسم انفلونزا الخنازير' لا يزال فيروس الانفلونزا الاكثر تفشيا, سواء في النصف الشمالي من الكرة الارضية ام في نصفها الجنوبي'. في الوقت نفسه, أعلن مسئول رفيع المستوي في وزارة الصحة الصينية أمس ان الصين قد تشهد هذا الخريف' عشرات ملايين' الاصابات بانفلونزا الخنازير مشيرا الي ان حصول وفيات امر' لا يمكن تفاديه'.