بسم الله الرحمن الرحيم
مساء أمس السبت وجه الدكتور أحمد زويل العالم الكبير والمرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية وجه خطاب الى الشعب المصرى وضح خلاله وجهة نظره فى مستقبل مصر فى شتى مراحلها السياسية والاقتصادية والعلمية فى المرحلة القادمةو أهم الخطوات الجادة والعلمية لوضع مصر على طريق النهضة العلمية الحديثةعرض أهم مقترحاته بشأن "المدينة العلمية" والنهوض بالبحث العلمى
وبعد الخطاب قام بعمل لقاء مفتوح يضم عدداً من كبار المثقفين والمفكرين هم :-
المستشارة تهانى الجبالى، نائب رئيس المحكمة الدستورية العليا.
العالم المصرى الدكتور أحمد زويل.
الجراح المصرى العالمى الدكتور مجدى يعقوب.
فضيلة الدكتور على جمعة مفتى الديار المصرية.
الدكتور أحمد عكاشة أستاذ الطب النفسى.
الدكتور مصطفى النجار الناشط السياسى، ووكيل مؤسسى حزب العدل
وعن سبب خطابه وحديث للشعب المصرى الأن قال زويل "بعد شهور قليلة من هذه الثورة المجيدة، أجد نفسى الآن، أن البهجة تتراجع والأمل لم يبق كما كان، وهذا هو سبب حديثى"
"وفى تاريخنا الحديث، شهدت مصر أربع ثورات، هذه الثورات كانت من أجل إخراج مصر من وطأة احتلال أجنبى، أو من أجل تغيير سياسى، وحياة أفضل، وكانت ثورة الخامس والعشرين من يناير ثورة حضارية، ألهمت العالم أجمع، وثورة إلكترونية، استخدمت أحدث ما توصلت إليه التكنولوجيا، كما أنها كانت ثورة شاملة، التحم فيها الجيش مع الشعب، والمسلم مع المسيحى، والكبار مع الصغار، ولكنها كانت بدون رئيس، وهو ما أدى إلى خلافات سياسية، وفى تاريخ كل الشعوب، تمر الثورات بمراحل صعبة
مساء أمس السبت وجه الدكتور أحمد زويل العالم الكبير والمرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية وجه خطاب الى الشعب المصرى وضح خلاله وجهة نظره فى مستقبل مصر فى شتى مراحلها السياسية والاقتصادية والعلمية فى المرحلة القادمةو أهم الخطوات الجادة والعلمية لوضع مصر على طريق النهضة العلمية الحديثةعرض أهم مقترحاته بشأن "المدينة العلمية" والنهوض بالبحث العلمى
وبعد الخطاب قام بعمل لقاء مفتوح يضم عدداً من كبار المثقفين والمفكرين هم :-
المستشارة تهانى الجبالى، نائب رئيس المحكمة الدستورية العليا.
العالم المصرى الدكتور أحمد زويل.
الجراح المصرى العالمى الدكتور مجدى يعقوب.
فضيلة الدكتور على جمعة مفتى الديار المصرية.
الدكتور أحمد عكاشة أستاذ الطب النفسى.
الدكتور مصطفى النجار الناشط السياسى، ووكيل مؤسسى حزب العدل
وعن سبب خطابه وحديث للشعب المصرى الأن قال زويل "بعد شهور قليلة من هذه الثورة المجيدة، أجد نفسى الآن، أن البهجة تتراجع والأمل لم يبق كما كان، وهذا هو سبب حديثى"
"وفى تاريخنا الحديث، شهدت مصر أربع ثورات، هذه الثورات كانت من أجل إخراج مصر من وطأة احتلال أجنبى، أو من أجل تغيير سياسى، وحياة أفضل، وكانت ثورة الخامس والعشرين من يناير ثورة حضارية، ألهمت العالم أجمع، وثورة إلكترونية، استخدمت أحدث ما توصلت إليه التكنولوجيا، كما أنها كانت ثورة شاملة، التحم فيها الجيش مع الشعب، والمسلم مع المسيحى، والكبار مع الصغار، ولكنها كانت بدون رئيس، وهو ما أدى إلى خلافات سياسية، وفى تاريخ كل الشعوب، تمر الثورات بمراحل صعبة
"وأشبه هذا الوضع بأن مريضاً، كان عنده سرطان فى المخ، وجاء بعض الأطباء العظام، وبدأوا فى استئصال هذا الورم، ثم نجحوا فى استئصاله، ولكن المريض موجود فى مستشفى ملوثة، ولا يمكن لهذا المريض أن يكتمل شفاؤه إذا كانت البكتيريا على ما هى عليه"
أعتقد أن هناك نجاحات حدثت، نتيجة هذا الاستئصال، فمصر الآن تحاكم صناع الفساد، وأصبح العالم أجمع يحترم الإرادة المصرية، ومصر الآن سيحكمها رئيس لا يمكن أن تزيد مدته على أربع سنوات لفترة واحدة، وأكبر مدة هى ثمانى سنوات، مصر الآن تحلم بمستقبل جديد فى التعليم والإنتاج القومى على المستوى العالمىأعلم أننا حتى الآن لم نكمل مثيرة الثورة، ولابد من القضاء على البكتيريا حتى يستطيع المريض أن يصحو ويتحرك ويقدر على الإنتاج، وأن يستطيع العيش فى حياة كريمة".
وأشار زويل إلى النجاحات التى لم تتحقق بعد، وأنه لابد من العمل على نجاحها قائلاً: "هناك أشياء ينبغى نجاحها، الانتخابات وآلياتها، الدستور الجديد ومحتوياته، الأمن الداخلى والاستقرار، الوضع الاقتصادى، وقانون الطوارئ، وحرية الفرد والإعلام وخلافه"
"نحن أمام خيارين إما أن نترك البكتيريا تنتشر ونترك المريض، أو نشارك فعلياً فى القضاء على البكتيريا، وهذا لن يحدث إلا إذا تجمعت القوى الشعبية على انتقال مصر إلى الديمقراطية"وأشار زويل إلى النجاحات التى لم تتحقق بعد، وأنه لابد من العمل على نجاحها قائلاً: "هناك أشياء ينبغى نجاحها، الانتخابات وآلياتها، الدستور الجديد ومحتوياته، الأمن الداخلى والاستقرار، الوضع الاقتصادى، وقانون الطوارئ، وحرية الفرد والإعلام وخلافه"
وتترك زويل ايضا للكثير والكثير من الموضوعات