في حوار للمرشح الرئاسي الأستاذ حازم صلاح أبو إسماعيل مع الإعلامي وائل الإبراشي حينما سأله أنت هل ستسخدم الشعارات الدينية في الإنتخابات و تقول من لم يرشحني سيكون عاصي و كافر و مثل هذا الكلام ،
و عليه نفى حازم أبو إسماعيل هذا الكلام و لكن قال أني سأستخدم الشعارات الدينية التي تنصح الناس و توجههم إلى من سيختار الأصلح لمصر و إرشادهم للمرشح الذي سيحمل بر الآمان لمصر .
و قال أبو إسماعيل تعليقا على جمعة 18 نوفمبر قال أننا سننزل الميدان و لو كنت وحدي لآن النزول لهذه الجمعة هام جداً و خصوصا انه قبل الإنتخابات و أضاف أن إجراء الإنتخابات الرئاسية بعد سنتين قد لا يحمل نفس الضمانات الموجودة حالياً .
و قال أن الموافقة على وثيقة المبادئ الدستورية يعد جريمة سياسية تقدح في شرف من يفعلها .
و أوضح موقفه من في الترشيح و السبب الذي دعى لترشيحه أنه شعر أن مصر يعاد السيطرة عليها من جديد من قبل الجهات التي كانت تحكم البلد فبعث بنفسه للترشح للرئاسة تحت شعور الواجب الوطني .
و طالب حازم أبو إسماعيل ألا يفعل مثل الرئيس السابق في نيته لترشيح ابنه جمال و يخرج من حالة الغموض هذه و ينفي أو يؤكد ما يدعون إليه و يوضح موقفه .
و قال أن تسليم السلطة للمدنيي تنقسم لفرعين الأول هو لمجلس شعب مدني منتخب و الثاني هو تسليمها لرئيس مدني منتخب .
و في نظرته للمرأة قال أن هناك نوعان منها الأولى هي التي تملك وقت فراغ كثير و أشار أنه من حقها ممارسة نشاط علمي و ثقافي و تجاري و كل شئ من حقها و نفى تمام ما قيل على لسانه أنه ليس من حقها فعل ذلك .
و بخصوص المرأة التي تعمل قال أنه تربيتها لآولادها أهم من أي عمل آخر لآنها تنشئ جيل هام ينبغي عليه أن يقدم لمصر الكثير .