في السياق ذاته قال زيدان إن مي طلبت منه إنهاء تجربته الاحترافية في الخارج، والعودة للعب بين صفوف النادي الأهلى لأنه ناديها المفضل، ولكنه أكد لها أنه لا يمكنه الاستغناء عن كل ما بناه من سمعة وشهرة في ألمانيا بين ليلة وضحاها، وأنه من غير المعقول أن يلعب في صفوف أي نادٍ مصري طالما أنه لا يجد مشكلة بالخارج.
من جهة أخرى نفى زيدان ما تردد عن أنه طلب من مي الاعتزال لأنهما كانا قد اتفقا من البداية على أن يحترم كل منهما طبيعة عمل الآخر، خاصة وأن ظروف عمله تقتضي سفره معظم شهور السنة خارج البلاد، وأشار إلى أنه رفض عروضاً كثيرة للدخول في عالم التمثيل لأنه لا يجد نفسه سوى في لعب الكرة.وعلى صعيد علاقته بالمنتخب الوطني نفى زيدان فكرة هروبه من المنتخب قبل مباراة غينيا، وأكد أنه كان ملازماً الفراش في إحدى مستشفيات ألمانيا، وأنه لم يرد على الموبايل بسبب مرضه الشديد، وأشار إلى أن حسن شحاته هو المسؤول في النهاية عن مصلحة الفريق وصاحب القرار الأول والأخير في اختيار اللاعبين.