الشيخ عماد كان أحد أقواله : إني أشم رائحة الشهادة من على بعد ميدان التحرير .
خرجت اليوم جنازة الشيخ عماد عفت من مسجد الأزهر وسط جموع كبيرة من الأزهريين وغيرهم لينتفض الأزهر من جديد وسط هتافات من جديد تعلوها الثورة عادت الثورة عادت وآخرى تقول يسقط يسقط حكم العسكر وتوصل موقع نجوم مصرية لكتابات بعض المقربين إليه حيث هو من حكى ما يأتي :
قول الشيخ عماد : أني أشم رائحة الشهادة من على بعد ميدان التحرير .
ويحكي مقرب له على صفحته الشخصية على موقع الفيس بوك حيث يقول :
اليوم الجمعة 16-12-2011م بعد صلاة الفجر جلست للقراءة قليلا ثم نمت فوجدتني أبكي بشدة وترتعش أطرافي ولا أستطيع تمالك أعصابي وأقول في نفسي أريد لقاء شيخي الشيخ عماد عفت فورا لأضمه وأقول له اشتقت لك يا شيخي
ثم وأنا في هذا البكاء الشديد إذ بهاتف يهتف بي : أتبكي شوقا لشيخك ولا تبكي شوقا لرسول الله (صلى الله عليه وسلم)؟؟!!
فاستيقظت لأجد خدي مبللا بدمعي الغزير على الحقيقة
وبقيت طوال اليوم أقول لنفسي : هل أرسل رسالة للشيخ عماد أحكي له فيها ما رأيت أم ماذا أفعل؟
ثم بعد الخطبة كانت عندي محاضرة ألقيها بجامعة القاهرة فحكيت نصف الرؤيا للحاضرين ثم توقفت وقلت لهم لا يحق لي الإكمال إلا أن أسأل شيخي ، ثم بعد العشاء ذهبت للاستماع إلى محاضرة وحكيت لثلاثة من أصدقائي قبل المحاضرة بالرؤيا كاملة ، ثم أثناء المحاضرة جائنا خبر استشهاد الشيخ عماد عفت فقام الحاضرون إلى هواتفهم يتصلون للتأكد من الخبر وانفجرت أنا في البكاء فلا حاجة بي للتأكد منهم فقد فهمت الآن معنى رؤياي في الصباح
هنا تذكرت قول رسول الله صلى الله عليه وسلم من أصابته مصيبة فليتذكر مصيبته فيّ)
وتذكرت قول رسول الله صلى الله عليه وسلم : (إن الله لا يقبض العلم انتزاعا ينتزعه من صدور الناس ولكن يقبض العلم بقبض العلماء حتى إذا لم يبق عالما اتخذ الناس رؤوسا جهالا فسئلوا فأفتوا بغير علم فضلوا وأضلوا)
.......
وتذكرت سيدي وشيخي وتاج رأسي الشهيد البطل المجاهد سليل نسل رسول الله الشريف عماد عفت الحسني حين سألته يوما بعد درسه للفقه الشافعي بالجامع الأزهر قلت له يا مولانا ماذا أفعل وأنا لا أجد شيخا ألازمه فيسلك بي الطريق إلى الله فقال : عند فقد المربي فعليك بالصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم.
رحمك الله سيدي الشيخ عماد فما عرفتك منذ سنين إلا مجاهدا ثابتا أحسبك من المخلصين ولا أزكيك على الله فاشفع لي يا سيدي عند جدك سيدنا رسول الله علِّى ألحق بك ثابتا على دربك ودرب الحسين شهيدا في سبيل ربي
اللهم اجعل حياتي دعوة وموتي شهادة
....
تلميذك ومحبك
أنس السلطان
الأزهري الشافعي
ثم وأنا في هذا البكاء الشديد إذ بهاتف يهتف بي : أتبكي شوقا لشيخك ولا تبكي شوقا لرسول الله (صلى الله عليه وسلم)؟؟!!
فاستيقظت لأجد خدي مبللا بدمعي الغزير على الحقيقة
وبقيت طوال اليوم أقول لنفسي : هل أرسل رسالة للشيخ عماد أحكي له فيها ما رأيت أم ماذا أفعل؟
ثم بعد الخطبة كانت عندي محاضرة ألقيها بجامعة القاهرة فحكيت نصف الرؤيا للحاضرين ثم توقفت وقلت لهم لا يحق لي الإكمال إلا أن أسأل شيخي ، ثم بعد العشاء ذهبت للاستماع إلى محاضرة وحكيت لثلاثة من أصدقائي قبل المحاضرة بالرؤيا كاملة ، ثم أثناء المحاضرة جائنا خبر استشهاد الشيخ عماد عفت فقام الحاضرون إلى هواتفهم يتصلون للتأكد من الخبر وانفجرت أنا في البكاء فلا حاجة بي للتأكد منهم فقد فهمت الآن معنى رؤياي في الصباح
هنا تذكرت قول رسول الله صلى الله عليه وسلم من أصابته مصيبة فليتذكر مصيبته فيّ)
وتذكرت قول رسول الله صلى الله عليه وسلم : (إن الله لا يقبض العلم انتزاعا ينتزعه من صدور الناس ولكن يقبض العلم بقبض العلماء حتى إذا لم يبق عالما اتخذ الناس رؤوسا جهالا فسئلوا فأفتوا بغير علم فضلوا وأضلوا)
.......
وتذكرت سيدي وشيخي وتاج رأسي الشهيد البطل المجاهد سليل نسل رسول الله الشريف عماد عفت الحسني حين سألته يوما بعد درسه للفقه الشافعي بالجامع الأزهر قلت له يا مولانا ماذا أفعل وأنا لا أجد شيخا ألازمه فيسلك بي الطريق إلى الله فقال : عند فقد المربي فعليك بالصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم.
رحمك الله سيدي الشيخ عماد فما عرفتك منذ سنين إلا مجاهدا ثابتا أحسبك من المخلصين ولا أزكيك على الله فاشفع لي يا سيدي عند جدك سيدنا رسول الله علِّى ألحق بك ثابتا على دربك ودرب الحسين شهيدا في سبيل ربي
اللهم اجعل حياتي دعوة وموتي شهادة
....
تلميذك ومحبك
أنس السلطان
الأزهري الشافعي
ويقول آخر :
لقد تلقينا خبر استشهاد الشيخ عماد عفت (أحد ساداتنا من مشايخ الأزهر العظام) ونحن لم ننه بعد محاضرتنا مع فضيلة الشيخ أسامة السيد الأزهرى ، وفى الوقت الذى كنا نتحدث فيه عن سسن النبى (صلى الله عليه وسلم) فى المواقف والأزمات ، كان الأزهرى الشهيد فى الموقف والأزمة ، وفى الوقت الذى وصلنا فيه إلى دور الأمة والعلماء من بعد النبى صلى الله عليه وسلم نـُعى إلينا الخبر .. فاللهم نسأل أن نكون على الدرب سائرين .. ثائرين
صورة للشيخ مع أولاده
صورة من جنازة الشيخ الشهيد عماد عفت من الأزهر وقد قام بإمامة صلاة الجنازة الشيخ علي جمعة وسط بكاء شديد منه ومن الجميع
وإليكم فيديو من جنازة الشيخ عماد عفت شهيد الأزهر والذي يبدو أنه سيكون شرارة إسقاط حكم العسكر