لقد تفجرت فى الايام الماضية الصدامات العنيفة والتى مازلت الى الان تجرى بميدان التحرير بين المعتصمون الذين كانوا يتواجدوا امام مقر رئاسة مجلس الوزراء وبين قوات الجيش والشرطة العسكرية وكانت الشرارة الاؤلة هى الطفل عبودى الذي دارت حوله العديد والعديد من الشكوك فهو من تم الاعتداء عليه من قبل افراد قوات الجيش حتى تبين امره انه هو ابن ابراهيم سيد احمد والشهير بـ ابراهيم عبودي عضو مجلس الشعب عن دائرة قسم الضاهر وقسم الازبكيةسنة 2005 و 2010 عن الحزب الوطنى المنحلو الذي ترشح على المقعد نفسه هذا العام وقد سقط امام مرشحى الاخوان
فهل كانت تلك مؤامرة لاستدراج الجيش لمواجهة المعتصمين واشتعال الاؤضاع وبالاخص بعض خروج الفلول دون ان يكون لديهم مكان ببرلمان الثورة المنتخب بإرادة حرة
فهل كانت تلك مؤامرة لاستدراج الجيش لمواجهة المعتصمين واشتعال الاؤضاع وبالاخص بعض خروج الفلول دون ان يكون لديهم مكان ببرلمان الثورة المنتخب بإرادة حرة