عن ابن عمر أن رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم قال:
(إن اليتيم إذا بكى اهتز لبكائه عرش الرحمن، فيقول اللّه تعالى لملائكته:
يا ملائكتي، من ذا الذي أبكى هذا اليتيم الذي غيبت أباه في التراب،
فتقول الملائكة ربنا أنت أعلم
، فيقول اللّه تعالى لملائكته: يا ملائكتي،
اشهدوا أن من أسكته وأرضاه؟ أنا أرضيه يوم القيامة .
اليتيم هو من فقد أحد والديه فلم يجد أباً يحنو عليه لم
يجد أبا يلاعبه ويحمله على كتفه ويأخذ بيده .. يشجعه ..
يعلمه الوقوف والمشي.أو أماً تعطف عليه، وتسقيه مع لبنها الحنان
والأمان وافتقد دفئ حضنها وبرد قبلاتها ولذة تدليلها لهو غاية الحرمان..
يتغافل كثير من الناس عنهم، شغلتهم أموالهم وبنوهم ، في الوقت الذي أمر به
القرآن الكريم بإكرامهم وتخفيف معاناتهم وتعريف الناس بمصيبتهم ، وبالظروف
العابسة التي أحاطت بهم وأطفأت الابتسامة من على هذه الوجوه الصغيرة
قال رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم:
من ضم يتيما فكان في نفقته، وكفاه مؤونته،كان له حجابا من النار يوم القيامة،
ومن مسح برأس يتيم كان له بكل شعرة حسنة
وقال
انا وكافل اليتيم كهاتين فى الجنه واشار باصبعيه السبابه والوسطى
صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم