وفقا لبحث جديد، تبين أن حصول الجنين على الغذاء الكافي والمتنوع أثناء الحمل، ثم حليب الأم بعد الولادة، يساهم في تغذية الدماغ بالأساسيات الضرورية، ويشحذ دماغ الطفل الرضيع مدى الحياة.
تقول الدراسة الجديدة، بأن أدمغة الأطفال الرضع قد تكون كبيرة في الحجم، مما يسهل على الطفل التعلم والتذكر خلال حياته حتفي مرحلة الشيخوخة.
يقول سكوت سوارتزفلدر، دكتوراه، مؤلف مشارك في الدراسة، وعالم أعصاب في المركز الطبي بجامعة الدوق في دورهام، "انها من المرات القليلة التي يظهر فيها تأثير المكملات الغذائية والتغذية الجيدة على الصحة الدماغية. "
بالرغم من أن البحوث على تأثيرات الكلوين كانت في الغالب على الجرذانِ، إلا أن كمية الكلوين التي تناولتها الأم أثناء الحمل أو الرضاعة، هي التي تؤثر على قدرتك على التذكر والتعلم، وهي أساس النبوغ العقلي.
خلايا عصبية أسرع
يقول سوارتزفلدر ،"في جزء الدماغ المعروف بhippocampus، تكون الخلايا العصبية أسرع وأكثر تجاوبا. وتتواصل مع بعضها البعض بشكل أفضل. "
الكلوين، هو فيتامين ب معقد وهو موجود بشكل طبيعي في أطعمة مثل البيض، ولحم، والسمك، والبندقِ، وقرون النبات، والصويا، بالإضافة إلى حليب الأم. وهو ضروري لإنتاج الأسيتيلكولاينِ، المراسل الكيميائي للعديد من الخلايا العصبية المختصة بالتواصل. ويعتبر الكلوين "كتل بناء مهمة" وضرورية لتطوير أغشية الخلية في الرحم. حيث تَبقي هذه الأغشية خلايانا سليمة.
كما أزهرت مجموعة من الدراسات أن منافع الكلوين قد تستمر بعد الولادة وحتى مراحل الشيخوخة. حيث يؤثر تأثيرا عميقا على الخلايا الدماغية.
ومن الأدلة القوية على أهمية الكلوين، وجوده بمستويات عالية في حليب الأم وفقا للدكتور جان بلوسجتين، أستاذ طب المختبرات وأستاذ علم الأمراض العقلية في جامعة بوسطن.
هذا وقد أظهرت دراسة صغيرة من مركز بحوث التغذية الإنساني في ديفيس، كاليفورنيا بأن نقص كل من حمض الفوليك والكلوين يمكن أن يتدخلا في قدرة الجسم على امتصاص الكلوين. الأمر الذي يسبب عيوب الأنبوب العصبي بالإضافة إلى عيوب خلقية جدية تتضمن نقص تطوير الدماغ، والحبل الشوكي أو الأغطية الوقائية لهذه الأعضاء. على أية حال، هذه الدراسة لَم تشمل النساء الحوامل.
ولأن البحوث اكتشفت كيف أن المستويات المنخفضة من الكلوين يمكن أن تلحق الضرر بالكبد، فأن مجلس الغذاء والتغذية التابع للأكاديمية الوطنية للعلومِ عام 1998 وللمرة الأولى أوصى بتناول الكلوين يوميا، بنسب محددة، بحيث تحصل النساء على 425 ملليغرام في اليوم، والرجال 550 ميللغرام. في حين تحتاج السيدة الحامل إلى 450 ميللغرام، والمرضعة إلى 550 ميللغرام.
ولكن بالرغم من هذا لا تقومي بتناول هذه المكملات الغذائية إلا بعد استشارة الطبيب خصوصاً في فترة الحمل. والتزمي بحمية غذائية مناسبة ومتنوعة بعيدا عن الدهون والزيوت، والسكريات، وركزي على الفواكه والخضار، والبذور والحبوب التي تمنحك تغذية صحية، وطبيعية، وعودي الطفل على تناول هذه الأطعمة لاحقا ليبقى بصحة جيدة.
تقول الدراسة الجديدة، بأن أدمغة الأطفال الرضع قد تكون كبيرة في الحجم، مما يسهل على الطفل التعلم والتذكر خلال حياته حتفي مرحلة الشيخوخة.
يقول سكوت سوارتزفلدر، دكتوراه، مؤلف مشارك في الدراسة، وعالم أعصاب في المركز الطبي بجامعة الدوق في دورهام، "انها من المرات القليلة التي يظهر فيها تأثير المكملات الغذائية والتغذية الجيدة على الصحة الدماغية. "
بالرغم من أن البحوث على تأثيرات الكلوين كانت في الغالب على الجرذانِ، إلا أن كمية الكلوين التي تناولتها الأم أثناء الحمل أو الرضاعة، هي التي تؤثر على قدرتك على التذكر والتعلم، وهي أساس النبوغ العقلي.
خلايا عصبية أسرع
يقول سوارتزفلدر ،"في جزء الدماغ المعروف بhippocampus، تكون الخلايا العصبية أسرع وأكثر تجاوبا. وتتواصل مع بعضها البعض بشكل أفضل. "
الكلوين، هو فيتامين ب معقد وهو موجود بشكل طبيعي في أطعمة مثل البيض، ولحم، والسمك، والبندقِ، وقرون النبات، والصويا، بالإضافة إلى حليب الأم. وهو ضروري لإنتاج الأسيتيلكولاينِ، المراسل الكيميائي للعديد من الخلايا العصبية المختصة بالتواصل. ويعتبر الكلوين "كتل بناء مهمة" وضرورية لتطوير أغشية الخلية في الرحم. حيث تَبقي هذه الأغشية خلايانا سليمة.
كما أزهرت مجموعة من الدراسات أن منافع الكلوين قد تستمر بعد الولادة وحتى مراحل الشيخوخة. حيث يؤثر تأثيرا عميقا على الخلايا الدماغية.
ومن الأدلة القوية على أهمية الكلوين، وجوده بمستويات عالية في حليب الأم وفقا للدكتور جان بلوسجتين، أستاذ طب المختبرات وأستاذ علم الأمراض العقلية في جامعة بوسطن.
هذا وقد أظهرت دراسة صغيرة من مركز بحوث التغذية الإنساني في ديفيس، كاليفورنيا بأن نقص كل من حمض الفوليك والكلوين يمكن أن يتدخلا في قدرة الجسم على امتصاص الكلوين. الأمر الذي يسبب عيوب الأنبوب العصبي بالإضافة إلى عيوب خلقية جدية تتضمن نقص تطوير الدماغ، والحبل الشوكي أو الأغطية الوقائية لهذه الأعضاء. على أية حال، هذه الدراسة لَم تشمل النساء الحوامل.
ولأن البحوث اكتشفت كيف أن المستويات المنخفضة من الكلوين يمكن أن تلحق الضرر بالكبد، فأن مجلس الغذاء والتغذية التابع للأكاديمية الوطنية للعلومِ عام 1998 وللمرة الأولى أوصى بتناول الكلوين يوميا، بنسب محددة، بحيث تحصل النساء على 425 ملليغرام في اليوم، والرجال 550 ميللغرام. في حين تحتاج السيدة الحامل إلى 450 ميللغرام، والمرضعة إلى 550 ميللغرام.
ولكن بالرغم من هذا لا تقومي بتناول هذه المكملات الغذائية إلا بعد استشارة الطبيب خصوصاً في فترة الحمل. والتزمي بحمية غذائية مناسبة ومتنوعة بعيدا عن الدهون والزيوت، والسكريات، وركزي على الفواكه والخضار، والبذور والحبوب التي تمنحك تغذية صحية، وطبيعية، وعودي الطفل على تناول هذه الأطعمة لاحقا ليبقى بصحة جيدة.