السلام عليكم
المراه والرجل :- خرج أحدهما من ضلع الآخر، فهم في الأصل شريكان في طريق مالهوش آخر، ولكنهما رغم كل ما سلف لا يكفان عن التناحر.. ناقر ونقير.. ثنائي بحق مفزع وخطير.
شعارهما دائما: "نعم للخناق ولا للاتفاق"!!
موضوع يطرح حلول لمشاكلهم المستعصية، حتى تصبح الحياة مية مية، كل يوم هنقدم مشكله مشكلة وحلها بكل وضوح، من غير ما "هي" كرامتها تتهان، ولا "هو" يحس إنه مجروح.
للاطلاع على المواضيع السابق
حلال المشاكل 1 :هي بتحب تشتري الحاجات وهو ع القهوة عايز يبات
حلال المشاكل 2: باحبها ومش لازم أقول لها.. بيذلني علشان بيحبني
ونكمل مع كل اللى متابعين معانا موضوعنا النهرده عن الحب وامتى نوقف المشاعر عند حدها ونتحكم فيها ومنضيعش عمرنا فى تعب وندم واهات وبتلومنى ليه والحجات دى كلها اللى احنا عارفينها
مش قادره انساااااااااااااااك
مش عايشة حياتي، ومافتكرش هاعرف أعيشها إلا بيه ومعاه
*****************************
هى: فات على انفصالنا سنتين، وفعلا ماغابش عني لحظة واحدة كل حاجة بتفكرني بيه.. كل أغنية باسمعها بتجدد ذكرياتي معاه.. مش قادرة أعيش من غيره ولا أتصور حياتي بعيد عنه، كل مكان باروحه بافتكره، وأتمنى إنه يكون جنبي.
ما هو مستحيل أنسى قصة عشت فيها 4 سنين، حلمنا فيها مع بعض بكل حاجة إزاي أنسى ده كله، لكن مع الأسف كل شيء انتهى دلوقتي، بالرغم من إننا كنا خلاص اتفقنا على كل حاجة، ورتبنا لكل حاجة، بس قابلتنا مشكلة أقل ما يوصف إنها هايفة، ومتهيأ لي لازم تحصل بين كل اتنين، كل شيء راح، وخلصت قصة حبنا وانقطعت أخباره عني، ومش عارفة مين الجاني ومين المجني عليه.
المهم إن أنا مش عايشة حياتي يا ترى ممكن في يوم نرجع تاني لبعض؟!
[COLOR="rgb(160, 82, 45)"]لازم تقدرى تنسى لازم تقدرى تعلمى قلبك يقسى ولازم تعيشى
**************
والمشكلة الحقيقية عند "هى " إنها مابتحاولش تنسى تجربتها وقصة حبها بالرغم من انتهائها فعليا، وبعدها عن حبيبها، لكن البعد مش مؤثر معاها، وده مش بسبب الحب وبس؛ لكن كمان لأنها بتفكر نفسها دايما بكل اللي حصل بينهم، ومابتعملش أي محاولة علشان ترجع زي طبيعتها وتعيش حياتها، لكنها سجنت نفسها في أمل بعيد ألا وهو عودة المياه لمجاريها.
وحالة "هى" موجودة ومنتشرة سواء بسبب الاعتقاد إن ده إخلاص في الحب، وإنها لو حاولت تنسى يبقى كده هي غلطانة وعمرها ما حبت، وب ماتستحقش الحب ده. أو من ناحية تانية بتكون ماقابلتش الإنسان اللي يعوضها ويملأ فراغ حياتها، وكلما طالت مدة الفراغ دي اتكررت محاولات إعادة شريط الذكريات وتجديد الأمل.
والحالة دي مالهاش أي نتيجة سوى تضييع الوقت والعمر على أوهام وسراب، وعدم الرضا بالأمر الواقع.
ونصيحه لكل اللى مروا بتجربه زى هى كدا " لازم يحاول يساعد نفسه ويستفيد من حالة البعد دي؛ علشان يقدر يتغلب على الآثار السلبية في التجربة، ويستفيد من الأخطاء اللي حصلت علشان مايكررهاش، ويعيش حياته في استقرار أكبر.
[COLOR="rgb(160, 82, 45)"]مش دايما البعد بيكون هو العلاج الوحيد
[/COLOR]
*****************
"هى2 " بتقول: كنت فاكرة إني نسيته خلاص، وإني بدأت أرجع زي طبيعتي قبل ما أعرفه لا سهر ولا تعب ولا دموع ولا اشتياق، لكن اكتشفت إني غلطانة وكل اللي اتهيأ لي إني نسيته، لكن لقيته عايش جوايا بالصوت و، لمجرد إني شفته صدفة.. صحّيت كل اللي جوايا تاني، وخلتني أتأكِّد إن أنا عمري ما نسيته؛ بالرغم من إني حاولت كتير، لكن واضح إني خدعت نفسي، ومش عارفة أعمل إيه؟!
أنا عارفة إني مفروض أكون أقوى من كده؛ خاصة بعد اللي عمله معايا، وتضحيته بيّ وبحبي، وعدم تمسكه باللي بيننا، لكن واضح إن النسيان ده أمل مستحيل مش ممكن هاعرف أحققه أبدا.
***********
هى 3 : بنقول كنت فاكرة إني لازم أبعد عنه علشان أنساه وماكانش حتى عندي ثقة في إن بعدي عنه هينسيني أول حب في حياتي؛ لكني كنت مُصرّة على النسيان، وكنت مُصرّة إنه كفاية أوي اللي ضيعته من عمري على أوهام، صحيح الموضوع كان صعب أوي؛ خاصة مع تفسير كل حركة منه ولا حتى كلامه مع أي حد غيري إنه بيحاول يقرب مني تاني.
كان صعب أوي أتجاهل وجوده، خاصة في الأول، أو اعتبر إن زيه زي غيره، لكن بالإصرار بدأ الموضوع يهدأ جوايا شوية شوية، لحد
واتجوزت وخلفت
ودلوقتي لما باقارن بين اللي بيعمله معايا جوزي وأبو بنتي، وبين اللي كان بيعمله معايا اللي كنت فاكرة إنه حبي الوحيد؛ باضحك على نفسي أوي لكن الحمد لله.
والعامل المشترك بين اللي زي "هى 2 " و"هى 3" إن هما الاتنين أصرّوا يعيشوا على أرض الواقع ومايكملوش في الأوهام، لكن الفرق إن "هى 3" اتصرفت صح وواجهت الموضوع بقوة أكبر، رغم إن ظروفها تبان لناس كتير إنها أصعب.
لكن عدم هروبها كان ليه فايدة كبيرة عليها طبعا تم تدعيمها، لما ربنا عوضها بالإنسان المناسب، وانتهت الحكاية بحلوها وبمرّها.
لكن "هى 2" ماكانتش بالقوة الكافية، ويمكن كمان بعدها كان سبب في زيادة فترة آلامها؛ لأنها ماكانتش بتختبر مشاعرها أو مدى نجاحها أو تقدمها ناحية تحقيق هدفها ألا وهو النسيان، وإنها تداوي جراحها وركزت بس على إنها عرفت تهرب وتبعد.
وتصرفها ماكانش كله غلط؛ لأن كونها عرفت تبعد ده في حد ذاته قرار مابيقدرش عليه كتير سواء بنات أو أولاد، ومابيقدروش ياخدوا قرار البعد مهما كانت درجة عذابهم بالقرب، وأحيانا كمان بيتعودوا على العذاب ده وبيكون جزء أساسي من حياتهم؛ حتى لو كانت كل المؤشرات بتأكد إنه مافيش فايدة وإنهم بيضروا نفسهم.
[COLOR="rgb(160, 82, 45)"] خلاصه القول
[/COLOR]
من الآخر واللي عايزين نتأكد منه إن الإخلاص في الحب مش معناه إننا نضيّع سنين عمرنا على أوهام... ونعرف إمتى نقول للحب
"Stop".
[/COLOR]
المراه والرجل :- خرج أحدهما من ضلع الآخر، فهم في الأصل شريكان في طريق مالهوش آخر، ولكنهما رغم كل ما سلف لا يكفان عن التناحر.. ناقر ونقير.. ثنائي بحق مفزع وخطير.
شعارهما دائما: "نعم للخناق ولا للاتفاق"!!
موضوع يطرح حلول لمشاكلهم المستعصية، حتى تصبح الحياة مية مية، كل يوم هنقدم مشكله مشكلة وحلها بكل وضوح، من غير ما "هي" كرامتها تتهان، ولا "هو" يحس إنه مجروح.
للاطلاع على المواضيع السابق
حلال المشاكل 1 :هي بتحب تشتري الحاجات وهو ع القهوة عايز يبات
حلال المشاكل 2: باحبها ومش لازم أقول لها.. بيذلني علشان بيحبني
ونكمل مع كل اللى متابعين معانا موضوعنا النهرده عن الحب وامتى نوقف المشاعر عند حدها ونتحكم فيها ومنضيعش عمرنا فى تعب وندم واهات وبتلومنى ليه والحجات دى كلها اللى احنا عارفينها
مش قادره انساااااااااااااااك
مش عايشة حياتي، ومافتكرش هاعرف أعيشها إلا بيه ومعاه
*****************************
هى: فات على انفصالنا سنتين، وفعلا ماغابش عني لحظة واحدة كل حاجة بتفكرني بيه.. كل أغنية باسمعها بتجدد ذكرياتي معاه.. مش قادرة أعيش من غيره ولا أتصور حياتي بعيد عنه، كل مكان باروحه بافتكره، وأتمنى إنه يكون جنبي.
ما هو مستحيل أنسى قصة عشت فيها 4 سنين، حلمنا فيها مع بعض بكل حاجة إزاي أنسى ده كله، لكن مع الأسف كل شيء انتهى دلوقتي، بالرغم من إننا كنا خلاص اتفقنا على كل حاجة، ورتبنا لكل حاجة، بس قابلتنا مشكلة أقل ما يوصف إنها هايفة، ومتهيأ لي لازم تحصل بين كل اتنين، كل شيء راح، وخلصت قصة حبنا وانقطعت أخباره عني، ومش عارفة مين الجاني ومين المجني عليه.
المهم إن أنا مش عايشة حياتي يا ترى ممكن في يوم نرجع تاني لبعض؟!
[COLOR="rgb(160, 82, 45)"]لازم تقدرى تنسى لازم تقدرى تعلمى قلبك يقسى ولازم تعيشى
**************
والمشكلة الحقيقية عند "هى " إنها مابتحاولش تنسى تجربتها وقصة حبها بالرغم من انتهائها فعليا، وبعدها عن حبيبها، لكن البعد مش مؤثر معاها، وده مش بسبب الحب وبس؛ لكن كمان لأنها بتفكر نفسها دايما بكل اللي حصل بينهم، ومابتعملش أي محاولة علشان ترجع زي طبيعتها وتعيش حياتها، لكنها سجنت نفسها في أمل بعيد ألا وهو عودة المياه لمجاريها.
وحالة "هى" موجودة ومنتشرة سواء بسبب الاعتقاد إن ده إخلاص في الحب، وإنها لو حاولت تنسى يبقى كده هي غلطانة وعمرها ما حبت، وب ماتستحقش الحب ده. أو من ناحية تانية بتكون ماقابلتش الإنسان اللي يعوضها ويملأ فراغ حياتها، وكلما طالت مدة الفراغ دي اتكررت محاولات إعادة شريط الذكريات وتجديد الأمل.
والحالة دي مالهاش أي نتيجة سوى تضييع الوقت والعمر على أوهام وسراب، وعدم الرضا بالأمر الواقع.
ونصيحه لكل اللى مروا بتجربه زى هى كدا " لازم يحاول يساعد نفسه ويستفيد من حالة البعد دي؛ علشان يقدر يتغلب على الآثار السلبية في التجربة، ويستفيد من الأخطاء اللي حصلت علشان مايكررهاش، ويعيش حياته في استقرار أكبر.
[COLOR="rgb(160, 82, 45)"]مش دايما البعد بيكون هو العلاج الوحيد
[/COLOR]
*****************
"هى2 " بتقول: كنت فاكرة إني نسيته خلاص، وإني بدأت أرجع زي طبيعتي قبل ما أعرفه لا سهر ولا تعب ولا دموع ولا اشتياق، لكن اكتشفت إني غلطانة وكل اللي اتهيأ لي إني نسيته، لكن لقيته عايش جوايا بالصوت و، لمجرد إني شفته صدفة.. صحّيت كل اللي جوايا تاني، وخلتني أتأكِّد إن أنا عمري ما نسيته؛ بالرغم من إني حاولت كتير، لكن واضح إني خدعت نفسي، ومش عارفة أعمل إيه؟!
أنا عارفة إني مفروض أكون أقوى من كده؛ خاصة بعد اللي عمله معايا، وتضحيته بيّ وبحبي، وعدم تمسكه باللي بيننا، لكن واضح إن النسيان ده أمل مستحيل مش ممكن هاعرف أحققه أبدا.
***********
هى 3 : بنقول كنت فاكرة إني لازم أبعد عنه علشان أنساه وماكانش حتى عندي ثقة في إن بعدي عنه هينسيني أول حب في حياتي؛ لكني كنت مُصرّة على النسيان، وكنت مُصرّة إنه كفاية أوي اللي ضيعته من عمري على أوهام، صحيح الموضوع كان صعب أوي؛ خاصة مع تفسير كل حركة منه ولا حتى كلامه مع أي حد غيري إنه بيحاول يقرب مني تاني.
كان صعب أوي أتجاهل وجوده، خاصة في الأول، أو اعتبر إن زيه زي غيره، لكن بالإصرار بدأ الموضوع يهدأ جوايا شوية شوية، لحد
واتجوزت وخلفت
ودلوقتي لما باقارن بين اللي بيعمله معايا جوزي وأبو بنتي، وبين اللي كان بيعمله معايا اللي كنت فاكرة إنه حبي الوحيد؛ باضحك على نفسي أوي لكن الحمد لله.
والعامل المشترك بين اللي زي "هى 2 " و"هى 3" إن هما الاتنين أصرّوا يعيشوا على أرض الواقع ومايكملوش في الأوهام، لكن الفرق إن "هى 3" اتصرفت صح وواجهت الموضوع بقوة أكبر، رغم إن ظروفها تبان لناس كتير إنها أصعب.
لكن عدم هروبها كان ليه فايدة كبيرة عليها طبعا تم تدعيمها، لما ربنا عوضها بالإنسان المناسب، وانتهت الحكاية بحلوها وبمرّها.
لكن "هى 2" ماكانتش بالقوة الكافية، ويمكن كمان بعدها كان سبب في زيادة فترة آلامها؛ لأنها ماكانتش بتختبر مشاعرها أو مدى نجاحها أو تقدمها ناحية تحقيق هدفها ألا وهو النسيان، وإنها تداوي جراحها وركزت بس على إنها عرفت تهرب وتبعد.
وتصرفها ماكانش كله غلط؛ لأن كونها عرفت تبعد ده في حد ذاته قرار مابيقدرش عليه كتير سواء بنات أو أولاد، ومابيقدروش ياخدوا قرار البعد مهما كانت درجة عذابهم بالقرب، وأحيانا كمان بيتعودوا على العذاب ده وبيكون جزء أساسي من حياتهم؛ حتى لو كانت كل المؤشرات بتأكد إنه مافيش فايدة وإنهم بيضروا نفسهم.
[COLOR="rgb(160, 82, 45)"] خلاصه القول
[/COLOR]
من الآخر واللي عايزين نتأكد منه إن الإخلاص في الحب مش معناه إننا نضيّع سنين عمرنا على أوهام... ونعرف إمتى نقول للحب
"Stop".
[/COLOR]