أثر زيارة الملكة بياتريس ملكة هولندا لعمان فى زيارة عما متبادل بين البلدين فقامت الملكة لأحترامها للعادات والتقاليد العربية والأسلامية فقامت بوضع رداء على رأسها فأثارت حيفظة وجدل فى بلدها بين مهاجمين عليها ومؤيدين بما قامت به ومتفهمين لضرورة احترام عادات البلاد الأخرى وأن تصرف الملكة نابع من منطلق احترامها للتقاليد الإسلامية وأخذ هذا الجدل منحنى أوسع حتى أن رئيس الوزراء الهولندى مارك روته وجه رسالة مكتوبة للبرلمان قال فيها " عندما تزور جلالتها دورا للعبادة فإنه من الواجب احترام الأزياء التى يتطلبها دخول تلك الأماكن " وأن الملكة بياتريس ارتدت غطاء شعر فوق قبعتها أثناء زيارة قامت بها لمسجد السلطان قابوس الكبير فى العاصمة العمانية مسقط وارتدت الأميرة ماكسيما قرينة ولى العهد هى إيضاً الحجاب أيضا فى هذه المناسبة وكان النائب المتشدد جيرت فيلدرز الهولندى أطلق حملة من الاستفسارات حول تصرف الملكة معتبرا أنه يعطى شرعية على ما وصفة بعمليات اضطهاد المرأة وأن فيلدرز سبق وطالب بحظر القرآن فى هولندا ولم تنته مواقفه الناقدة للإسلام عند هذا الحد ولكن وصل إلى أنه أرسل عام 2007 لصحيفة مقال شبه فيه القرآن بكتاب " كفاحى " لهيتلر وأنتج عام 2008 فيلما ضد القرآن .