وأنا أتصفح بوابة الوفد الألكترونية اليوم وجدت خبر منشور عن البرادعى فقرأت الخبر ثم بعد ذلك طالعت بعض التعليقات على الخبر فأعجبنى بشدة أحد التعليقات لأحد الأشخاص والذى يسمى حاتم أحمد المنصورى ولا أدرى من أين جاء بهذه التشبيهات وهذه التعبيرات فتحية له إن كانت من تأليفه وكذلك تحية له إن كان ناقلها وتحية اكبر لمؤلفها وهذه الفانتازيا عبارة عن وصف لحال مصر وردود أفعال الأحزاب والحركات السياسية المختلفة وهى كالتالى
مر مجموعة من الناس بامرأه تغرق في البحر
فرفض السلفى مد يده لانقاذها لأنه متوضئ
وأصر الإخوانجى على إستئذان المرشد العام أولا
واشترط شاب من ٦ إبريل موافقة 130ائتلاف من ائتلافات شباب الثورة على الأقل قبل انقاذها
ونصحها الليبرالى أن تخلع كل هدومها عشان تبقى خفيفة وتقب علي وش الميه
وطالب أحد ثوار التحرير بعمل مليونية الجمعة المقبل باسم "جمعة انقاذ الفتاه التي تغرق"
فيما أكد كل من في العباسية انها لو ماتت تبقى غريقة مش شهيدة و تسألو هي إيه إلي نزلها المية أصلاً ؟؟
وأكد تامر بتاع غمرة إن سمعها بتنادي بانجلش لانجويدج عشان حد ينقذها
وبكى الجنزورى وهو يعتذر لأن أبو العربى لسه مابعتش العوامة
وانتفض البرادعي وأخرج الأي باد وكتب على حسابه على تويتر "كرامة المرأه فى حقها فى الحياة"
وقالت نواره نجم وأسماء محفوظ أن المجلس العسكري هو من قام باغراق السيده وهو المسئول عن انقاذها
وقال مرتضى منصور أنه يمتلك سي دي لهذه السيدة المنحلة وأنها على علاقة بممدوح عباس وأحمد شوبير
وأكد توفيق عكاشه أن نزولها للبحر هو أحد طقوس الماسونية العالمية وطالب من زملائه البط التواجد فالعباسية للتصدي للمؤامرة المدبرة من هذه السيدة
وأكد وزير الداخلية إن معندناش بحر أصلاً
أما المجلس العسكرى فشكل لجنة تقصى حقائق لمعرفة الطرف الثالث إللي زقها فى الميه
فهل يضحكك ذلك عزيزى القارىء أم يبكيك