المتظاهرين امام مبنى الاذاعة والتليفزيون والذين اعلنوا اعتصامهم امام مبنى ماسبيرو داعين لتحقيق اهداف الثورة كاملة وتطهير الاعلام وسرعة تسليم السلطة الى مدنيين برئيس مدني وحكومة مدنية و وسط اعتصامهم فوجئوا بوجود فتاة في العشرين من عمرها تردد هتافات مؤيدة للمجلس العسكري ولاستمرارة لحين تنفيذ خارطة الطريق فما كان من المتظاهرين الى ان قاموا بالاعتداء عليها بالضرب معترضين على تاييدها للمجلس العسكري , فقام بعض المتواجدون امام ماسبيرو بمحاولات عديدة ومتعددة لانقاذها واخذوها لاحد الشوارع الجانبية قبل ان يرددوا هتافات ضد المجلس العسكري والاعلام واصفين اياهم بالكذب