ذكر الدكتور باسم هنرى استشارى علاج الألم بمعهد ناصر عند سؤاله عن التردد الحرارى النابض يعد من أحدث التطورات فى مجال علاج الألم، حيث يتم تحديد مكان العصب بدقة، وتحدث الإصابة عن طريق المجال المغناطيسى الذى يحدث (الجهاز Generator) وليس عن طريق زيادة درجة الحرارة، ويستحيل على هذا النوع من التردد الحرارى إصابة الجزء الحركى من العصب (حيث إن أى عصب بالجسم يوجد جزء للإحساس وجزء للحركة)، ويتم أيضا استخدام PRF على جذور الأعصاب المركزية فى حالات الانزلاق الغضروفى، أو فى حالات التهاب الأعصاب الطرفية باستخدام التخدير الموضعى وجهاز التداخل الإشعاعى.
ويوضح هنرى استخدامات التردد الحرارى النابض:
1- آلام الانزلاق الغضروفى القطنى: حيث يتم عمل تردد حرارى نابض على جذور الأعصاب القطنية المصابة، ويتم تحديدها عن طريق الفحص الإكلينيكى ومناظرته بالرنين المغناطيسى للمريض.
2- آلام الانزلاق الغضروفى العنقى.
3- آلام الكتف: حيث يعانى عدد كثير من المرضى من آلام مزمنة بالكتف، ويتم اللجوء إلى عمل حقن لمادة الكورتيزون داخل الكتف مع عودة الألم مرة أخرى بعد فترة، ولكن مع استخدام التردد الحرارى على جذور الأعصاب العنقية الخامس والسادس، أو استخدامه على العصب الكتفى يتم إزالة آلام الكتف بصورة كبيرة.
4- آلام الأعصاب الطرفية: يعانى بعض المرضى من إصابة مباشرة للأعصاب الطرفية.
ويؤكد هنرى أن جهاز التداخل الإشعاعى يعتمد على العمل بطريقة الأشعة العادية X-ray، ولكن يختلف عن جهاز الأشعة العادية أنه يستطيع إظهار المأخوذة على شاشة عرض موجودة الجهاز فى الحال، مما يمكن الطبيب المستخدم للجهاز من أخذ صور متعددة وسريعة فى ثوان معدودة، مما يسهل ضبط مكان الإبرة المستخدمة فى الحقن فى ثوان معدودة، وللجهاز استخدامات أخرى كثيرة غير حقن القلم، منها عمل قساطر القلب ودعامات داخل الشرايين التاجية، وأيضا يستخدم فى عمليات العظام والعمود الفقرى.