أنهت سوق الأسهم المصرية تعاملات الاثنين على تراجع وصفه خبراء بالمتزن تحت ضغوط بيعية أجنبية ومؤسسية لاغلاق المراكز المالية مع نهاية الربع الثالث من 2009، وفي المقابل حمت مشتريات فردية السوق من هبوط أكبر وسط تداولات تعدت مليار و700 مليون جنيه.
وخسر مؤشر السوق الرئيسي "اجي اكس 30" - الذي يقيس أداء أنشط 30 شركة مقيدة- 2.15 % الى 6762.89 نقطة.
وكانت الاسهم المتوسطة والصغيرة أوفر حظا حيث صعد "اجي اكس 70" 1.13 % 915.78 نقطة.
وهو ما انسحب على "اجي اكس 100" ليكسب 0.42 % الى 1389.43 نقطة.
وهبط مؤشر "داوجونزمصر20" - الذي يقيس أداء أكبر 20 شركة من حيث رأس المال السوقي ونسب التداول الحر- 2.21 % الى 1409.12 نقطة.
وصف هشام مشعل محلل أسواق المال تراجع الاثنين بالمتزن معتبرا اياه رد فعل طبيعي لصعود السوق خلال الفترة الاخيرة ووصل المؤشر الرئيسي الى 7000 نقطة.
ولفت الى ان المستوى المذكور يعد رقما مستديرا من الصعب اختراقه لاعلى من أول مرة، وقال ان السوق تتوقف لاختبار نقاط الدعم والمقاومة لاثباتها.
وفي السياق ذاته، نجحت مشتريات فردية في دعم السوق مقابل البيع الاجنبي والمؤسسى الناتج عن اغلاق المؤسسات والصناديق مراكز مالية وتحويل الارباح الدفترية الى نقدية.
واعتبر المصدر الشراء الفردي دليلا دامغا على ثقة المتعاملين بسوق الاسهم المصرية وقدرتها على مواصلة الصعود.
وأخيرا، عزز الحالة النفسية للمتعاملين -بحسب مشعل- تحرك الاسهم الاوروبية الموجب.
وظل التباين بين حركة مؤشرات السوق للجلسة الثانية على التوالي حيث تحرك المؤشر الرئيسي بالمنطقة الحمراء بينما اقتنصا "اجي اكس 70" و"اجي اكس 100" اغلاقا أخضرا وهو ما ارجعه وائل عنبة رئيس مجلس الادارة والعضو المنتدب لاحدى شركات السمسرة الى عدم كفاءة المؤشر الوزني "اجي اكس 30" في التعبير عن حركة التعاملات حيث يسيطر عليه "اوراسكوم تليكوم" و"اوراسكوم للانشاء والصناعة" وهو ما يمثل ضغوطا على معنويات المتعاملين.
وتوقع تعافي السوق بدء من جلسة الثلاثاء خاصة اذا أغلقت أسهم امريكا خضراء. ورشح أسهم الاسمنت والادوية لقيادة الصعود لما تتمتع به ملاءة مالية جيدة.
وفتحت الاسهم الامريكية على ارتفاع بعد تراجع استمر 3 أيام مع تزايد نشاط الاندماجات والاستحواذات وتحسن معنويات المستثمرين في اخر أيام الربع الثالث.
وفي مستهل تعاملات الاسبوع، مالت المؤسسات الى جني الارباح خلال جلسة الاحد بينما غلبت الحركة العرضية على باقي فئات المستثمرين قبيل نهاية الربع الثالث من 2009 واعتبر خبير الجلسة دليلا على ان مؤشر "اجي اكس30" ظالم للسوق.
وخسر مؤشر السوق الرئيسي "اجي اكس 30" - الذي يقيس أداء أنشط 30 شركة مقيدة- 2.15 % الى 6762.89 نقطة.
وكانت الاسهم المتوسطة والصغيرة أوفر حظا حيث صعد "اجي اكس 70" 1.13 % 915.78 نقطة.
وهو ما انسحب على "اجي اكس 100" ليكسب 0.42 % الى 1389.43 نقطة.
وهبط مؤشر "داوجونزمصر20" - الذي يقيس أداء أكبر 20 شركة من حيث رأس المال السوقي ونسب التداول الحر- 2.21 % الى 1409.12 نقطة.
وصف هشام مشعل محلل أسواق المال تراجع الاثنين بالمتزن معتبرا اياه رد فعل طبيعي لصعود السوق خلال الفترة الاخيرة ووصل المؤشر الرئيسي الى 7000 نقطة.
ولفت الى ان المستوى المذكور يعد رقما مستديرا من الصعب اختراقه لاعلى من أول مرة، وقال ان السوق تتوقف لاختبار نقاط الدعم والمقاومة لاثباتها.
وفي السياق ذاته، نجحت مشتريات فردية في دعم السوق مقابل البيع الاجنبي والمؤسسى الناتج عن اغلاق المؤسسات والصناديق مراكز مالية وتحويل الارباح الدفترية الى نقدية.
واعتبر المصدر الشراء الفردي دليلا دامغا على ثقة المتعاملين بسوق الاسهم المصرية وقدرتها على مواصلة الصعود.
وأخيرا، عزز الحالة النفسية للمتعاملين -بحسب مشعل- تحرك الاسهم الاوروبية الموجب.
وظل التباين بين حركة مؤشرات السوق للجلسة الثانية على التوالي حيث تحرك المؤشر الرئيسي بالمنطقة الحمراء بينما اقتنصا "اجي اكس 70" و"اجي اكس 100" اغلاقا أخضرا وهو ما ارجعه وائل عنبة رئيس مجلس الادارة والعضو المنتدب لاحدى شركات السمسرة الى عدم كفاءة المؤشر الوزني "اجي اكس 30" في التعبير عن حركة التعاملات حيث يسيطر عليه "اوراسكوم تليكوم" و"اوراسكوم للانشاء والصناعة" وهو ما يمثل ضغوطا على معنويات المتعاملين.
وتوقع تعافي السوق بدء من جلسة الثلاثاء خاصة اذا أغلقت أسهم امريكا خضراء. ورشح أسهم الاسمنت والادوية لقيادة الصعود لما تتمتع به ملاءة مالية جيدة.
وفتحت الاسهم الامريكية على ارتفاع بعد تراجع استمر 3 أيام مع تزايد نشاط الاندماجات والاستحواذات وتحسن معنويات المستثمرين في اخر أيام الربع الثالث.
وفي مستهل تعاملات الاسبوع، مالت المؤسسات الى جني الارباح خلال جلسة الاحد بينما غلبت الحركة العرضية على باقي فئات المستثمرين قبيل نهاية الربع الثالث من 2009 واعتبر خبير الجلسة دليلا على ان مؤشر "اجي اكس30" ظالم للسوق.
المستثمرون.. وتباين للأداء
وحول حركة المتعاملين بالسوق، تمسك المستثمرون بمراكزهم للجلسة الثانية حيث مال الاجانب والمؤسسات والعرب ناحية البيع بينما غلب الشراء على تحركات الافراد.
وفسر المصدر البيع الاجنبي بانهاء الربع الثالث خاصة وأنهم لايحصلون على كوبونات حيث يفرض عليها ضرائب.واتجهت المؤسسات الى اغلاق مراكزها المالية.
وبلغة الارقام، سجل الاجانب صافي سالب بلغ 78 مليونا و205 الاف جنيه، وبلغت مشاركتهم في الجلسة 8.4 % وتقسمت بين 5.9 % للشراء و 10.8 % للبيع.
وبلغت تعاملات المحليين 85.9 % وتقسمت بين 83.2 % للبيع و88.7 % للشراء، وانتجوا صافي بيع شراء بنحو 89 مليونا و40 الفا.
ومالت تعاملات العرب ناحية البيع وبلغت 5.7 % وتقسمت بين 6 % للبيع و5.4 % للشراء وانتجوا صافي سالب بلغ 10 ملايين و834 الفا.
واستحوذ الأفراد على 66.6 % من تعاملات والباقي حصلت عليه المؤسسات.
الأسهم الكبرى
وعلى صعيد الاسهم الكبرى، تلونت أغلب الاوراق المالية ذات الوزن النسبي بمؤشر السوق الرئيسي بالاحمر مسجلة خسائر متفاوتة، وتراجع "البنك التجاري الدولي (مصر)" 3.68 % مسجلا 55.20 جنيها، و"اوراسكوم للانشاء والصناعة" 3.44 % مسجلا 236.87 جنيها، و"مجموعة طلعت مصطفى القابضة" 1.8 % الى 6.45 جنيهات، و"اوراسكوم تيلكوم القابضة" 0.89 % الى 35.49 جنيها، و"الشركة المصرية لخدمات التليفون المحمول" 0.7 % الى 218.31 جنيها.
وبالنسبة للابرز أداءً، تصدر الصاعدين، "العقارية للبنوك الوطنية للتنمية" بارتفاع 20.72 %، و"الجزيرة للفنادق والسياحة" بارتفاع 16.71 %، و"الملاحة الوطنية" بصعود 13.78 %، و"قناة السويس لتوطين التكنولوجيا" بصعود 11.33 %، و"العقارية المصرية" بصعود 11.29 %.
واعتلى قائمة الخاسرين، "بنك بيريوس - مصر" بتراجع 7.40 %، و"الخليجية الكندية للاستثمار العقاري العربي" بتراجع 6.35 %، و"بنك الاتحاد الوطنى - مصر" بتراجع 5.80 %، و"البنك الاهلي سوستية جنرال" بتراجع 4.59 %، و"المنصورة للدواجن" بتراجع 4.08 %.