بسم الله الرحمن الرحيم
بدأت بوادر السحابة السوداء في الظهور, وبدأ الفلاحون في مختلف المحافظات في حرق قش الأرز, وتصاعدت الأدخنة التي أصابت المواطنين بحالات من الاختناق. ففي الدقهلية اختنقت السماء بهذه السحب رغم قيام المحافظة بتحرير محاضر ضد المخالفين تصل الي10 آلاف جنيه للفدان, واشتكي الفلاحون من صعوبة نقل المكابس التي وفرتها المحافظة الي الأراضي الزراعية وهو ما يدفعهم الي حرق القش في الأراضي.
وقال الدكتور أحمد عبدالسميع الأستاذ بمركز البحوث الزراعية إن تكلفة الأرز تصل الي نحو2000 جنيه للفدان وينتج3 أطنان سعر الطن600 جنيه وهو ما يسبب خسائر للفلاحين ومن ثم يضطرون الي حرق القش لسرعة زراعة البرسيم.
وذكر أحمد أبوالقاسم عضو المجلس المحلي أن المحافظة وفرت المكابس ولكنها غير كافية, فالدقهلية وحدها تنتج400 ألف فدان أرزا, والفلاح يريد تعويضا عن خسارته في الأرز, فلا ينتظر الكبس الذي يأخذ وقتا طويلا ويقوم بحرق القش غير عابئ بالأضرار التي يسببها, ومن ناحية أخري أعلن المهندس ماجد جورج وزير الدولة لشئون البيئة أن المرحلة المقبلة ستشهد وضع استراتيجية وطنية للتخلص من المواد الهيدروكلورو فلوروكربونية المستخدمة في قطاعات عديدة مثل صناعة أجهزة التكييف وهي من ضمن المواد الكيميائية التي تستفد وتدمر طبقة الأوزون وتساهم في حدوث الاحتباس الحراري وتغير المناخ.. جاء ذلك في كلمة الوزير أمس خلال احتفال الوزارة باليوم العالمي للأوزون والذي يواكب توقيع دول العالم علي بروتوكول مونتريال لحماية الأوزون عام1987 واحتفل به العالم تحت شعار( مشاركة عالمية.. حماية الأوزون توحد العالم).
وأضاف الوزير أن مصر ستستضيف الاجتماع الواحد والعشرين لأطراف بروتوكول مونتريال والذي يعقد في مرسي علم بالبحر الأحمر في نوفمبر المقبل وأكد أن مصر نجحت في تخفيض نسبة الاستهلاك المستهدفة من المواد المستنفدة لطبقة الأوزون وفقا لبروتوكول مونتريال
بدأت بوادر السحابة السوداء في الظهور, وبدأ الفلاحون في مختلف المحافظات في حرق قش الأرز, وتصاعدت الأدخنة التي أصابت المواطنين بحالات من الاختناق. ففي الدقهلية اختنقت السماء بهذه السحب رغم قيام المحافظة بتحرير محاضر ضد المخالفين تصل الي10 آلاف جنيه للفدان, واشتكي الفلاحون من صعوبة نقل المكابس التي وفرتها المحافظة الي الأراضي الزراعية وهو ما يدفعهم الي حرق القش في الأراضي.
وقال الدكتور أحمد عبدالسميع الأستاذ بمركز البحوث الزراعية إن تكلفة الأرز تصل الي نحو2000 جنيه للفدان وينتج3 أطنان سعر الطن600 جنيه وهو ما يسبب خسائر للفلاحين ومن ثم يضطرون الي حرق القش لسرعة زراعة البرسيم.
وذكر أحمد أبوالقاسم عضو المجلس المحلي أن المحافظة وفرت المكابس ولكنها غير كافية, فالدقهلية وحدها تنتج400 ألف فدان أرزا, والفلاح يريد تعويضا عن خسارته في الأرز, فلا ينتظر الكبس الذي يأخذ وقتا طويلا ويقوم بحرق القش غير عابئ بالأضرار التي يسببها, ومن ناحية أخري أعلن المهندس ماجد جورج وزير الدولة لشئون البيئة أن المرحلة المقبلة ستشهد وضع استراتيجية وطنية للتخلص من المواد الهيدروكلورو فلوروكربونية المستخدمة في قطاعات عديدة مثل صناعة أجهزة التكييف وهي من ضمن المواد الكيميائية التي تستفد وتدمر طبقة الأوزون وتساهم في حدوث الاحتباس الحراري وتغير المناخ.. جاء ذلك في كلمة الوزير أمس خلال احتفال الوزارة باليوم العالمي للأوزون والذي يواكب توقيع دول العالم علي بروتوكول مونتريال لحماية الأوزون عام1987 واحتفل به العالم تحت شعار( مشاركة عالمية.. حماية الأوزون توحد العالم).
وأضاف الوزير أن مصر ستستضيف الاجتماع الواحد والعشرين لأطراف بروتوكول مونتريال والذي يعقد في مرسي علم بالبحر الأحمر في نوفمبر المقبل وأكد أن مصر نجحت في تخفيض نسبة الاستهلاك المستهدفة من المواد المستنفدة لطبقة الأوزون وفقا لبروتوكول مونتريال