السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
بسم الله الرحمن الرحيم
بقيت أم بس نفسي أكون أم
يكاد يكون البعض عند قرائته للعنوان أن يظن بأنني أصبحت زوجة وأم وبالفعل هذا حلم كل فتاة ولكن لم يُحقق
لي إلى الآن .. أعلم أن الأمومة كنز وأن احساسها يأتي فطريا ولكني أتعجب ممن يودون أن يكونوا أمهات وفجأة
تتحقق بقدرة من الله عز وجل وتأتي الأمومة ثم لم تلبث أن تأتي جملتهم الشهيرة ياليتنا ما أنجبنا لما لأننا سنصاب
بالعار بالفضيحة لأني أصبحت أم ولكن لإبن معاق ذهنيا فأنا نفسي أكون أم ولكن لطفل سليم يا للعجب على
هذه الدنيا يتمنون ويتشرطون حباهم الله كل شيء وعندما رضى عنهم وأراد أن يمنحهم ما يتمنون منحهم
في هيئة اختبار وفشلوا فيه فإما أن يذهب الطفل لدار رعاية أو مدرسة داخلية و إما أن يقيم عند إحدى الأقارب
الفقراء ومقابل رعايتهم يصرفون على هذه العائلة ( يعني بالبلدي كده هنعيشكم مرتاحين بس ربوه إنتم وإحنا
هنشوف طلباتكم و...)
أتعجب بالفعل لهؤلاء البشر ولم أتعجب للزمن لأن الزمن يتحرك بساعات وشهور سنين تمر علينا والمفترض أن
تأتي بنا إلى النضوج والحكمة وإجادة التفكير بشكل سليم ولكن ما يحدث بمجتمعنا هو العكس
فما ذنب هؤلاء الأطفال الأبرياء وما إدانتهم وما هو جرمهم كل ذنبهم أن أراحهم الله من نعمة العقل ومنحها
لآخرون ولكن هل الآخرون ينعمون بها ويستخدمونها في الطريق السليم ليس إلا فئة قليلة فقد ميزنا الله جميعا
عن سائر المخلوقات بالعقل ولكن الكثير منا يذهب به إلى طريق الهلاك والمعصية يرتكب به الجرائم
فأنا أم ولدي طفل ولكن لم أشعر نحوه بالأمومة و أتمنى أن أكون أم ولكن لطفل سليم ليس به أية عيوب
وليكن شكله هكذا ويديه هكذا فأين عقلك أيتها الأم نعمة الإنجاب تحدث من علاقة زوجية عاطفتين يندمجوا وتتولد
بينهم عاطفة ثالثة هناك من يحظى بها طبقا لقوله تعالى :-
بسم الله الرحمن الرحيم
(يهب لمن يشاء إناثا ويهب لمن يشاء الذكور أو يزوجهم ذكرانا و إناثا ويجعل من يشاء عقيما إنه عليم قدير)
صدق الله العظيم
صدقت يا من خلقتني و حقا ونعمة بالله آمنت وصدقت بقولك .. تأتي هذه الأم قبل معرفتها بأنها سوف تنجببسم الله الرحمن الرحيم
بقيت أم بس نفسي أكون أم
يكاد يكون البعض عند قرائته للعنوان أن يظن بأنني أصبحت زوجة وأم وبالفعل هذا حلم كل فتاة ولكن لم يُحقق
لي إلى الآن .. أعلم أن الأمومة كنز وأن احساسها يأتي فطريا ولكني أتعجب ممن يودون أن يكونوا أمهات وفجأة
تتحقق بقدرة من الله عز وجل وتأتي الأمومة ثم لم تلبث أن تأتي جملتهم الشهيرة ياليتنا ما أنجبنا لما لأننا سنصاب
بالعار بالفضيحة لأني أصبحت أم ولكن لإبن معاق ذهنيا فأنا نفسي أكون أم ولكن لطفل سليم يا للعجب على
هذه الدنيا يتمنون ويتشرطون حباهم الله كل شيء وعندما رضى عنهم وأراد أن يمنحهم ما يتمنون منحهم
في هيئة اختبار وفشلوا فيه فإما أن يذهب الطفل لدار رعاية أو مدرسة داخلية و إما أن يقيم عند إحدى الأقارب
الفقراء ومقابل رعايتهم يصرفون على هذه العائلة ( يعني بالبلدي كده هنعيشكم مرتاحين بس ربوه إنتم وإحنا
هنشوف طلباتكم و...)
أتعجب بالفعل لهؤلاء البشر ولم أتعجب للزمن لأن الزمن يتحرك بساعات وشهور سنين تمر علينا والمفترض أن
تأتي بنا إلى النضوج والحكمة وإجادة التفكير بشكل سليم ولكن ما يحدث بمجتمعنا هو العكس
فما ذنب هؤلاء الأطفال الأبرياء وما إدانتهم وما هو جرمهم كل ذنبهم أن أراحهم الله من نعمة العقل ومنحها
لآخرون ولكن هل الآخرون ينعمون بها ويستخدمونها في الطريق السليم ليس إلا فئة قليلة فقد ميزنا الله جميعا
عن سائر المخلوقات بالعقل ولكن الكثير منا يذهب به إلى طريق الهلاك والمعصية يرتكب به الجرائم
فأنا أم ولدي طفل ولكن لم أشعر نحوه بالأمومة و أتمنى أن أكون أم ولكن لطفل سليم ليس به أية عيوب
وليكن شكله هكذا ويديه هكذا فأين عقلك أيتها الأم نعمة الإنجاب تحدث من علاقة زوجية عاطفتين يندمجوا وتتولد
بينهم عاطفة ثالثة هناك من يحظى بها طبقا لقوله تعالى :-
بسم الله الرحمن الرحيم
(يهب لمن يشاء إناثا ويهب لمن يشاء الذكور أو يزوجهم ذكرانا و إناثا ويجعل من يشاء عقيما إنه عليم قدير)
صدق الله العظيم
تصلي .. تدعي .. تزكي .. تحج وتفعل ما يزيد وتلجأ لطرق بدائية وعندما تتحقق المعجزة وتفاجأ بهذا الإنجاب
التي تسميه بالكارثة والنكبة عليها لأنه حباها طفلا معاقا ليه ياربي أنا عملتلك إيه وتبدأ مرحلة الإستجواب فاللهم
لا اعتراض لك يارب فيما تأتي به لما كل ذلك لما نظن أن هذا كارثة وعيب وجرم وعار سوف يلومننا الناس
عليه بل ويحتقروننا حقيقة تتأذى مشاعري كلما أرى مثل هذه الأفكار والأفعال لتلك الأمهات فأود قولها لك ياربي
أود أن أكون أم ولو كان نصيبي طفلا معاقا فأهلا به ولسوف أرعاه أكثر من الطفل السليم ... بجد حرام يا ناس
مثال من واقع الحياة :-
الأم (ص) الأب (ش) والكثير غيرهم الأبناء (م-17 سنه) (أ-25 سنة) هاذان يعتبروهم أبنائهم فقط هنا طفلان آخران (م – 20 سنه ) (ك – 15 سنة)
وهاذان ليس أبنائهما بل أضحوكتهما للأسف مصطلحات وتصرفات يفعلونها عندما يروهم في المناسبات فقط
لأنهم منذ ولادتهم وهم موزعين ويسكنون عند شقيقتين الأب (عماتهن) وبيعطوا لهم أجر عن رعايتهم ومن فترة
لأخرى يزورنهم وإن جاءت مناسبة تبدأ سخريتة الأب والأم لهم والأهل أيضا أنا متعلقة بالإبن (ك) جدا ويحبني
كثيرا ودائما عندما أصادفه وأقابله في مكان ما أو بمناسبة تصير بيننا دعابات أحب
ضحكته وبرائته في هذه الدنيا فهو لا حول له ولا قوة وأحزن وأخفي دموعي عندما
أرى معاملة الأبوين له وأنهم لم يظهراهم في حياتهم خوفا من العار
فما أجمله من عار بالدنيا وبيت في جنة الخلد بالآخرة
فمن يود أن يكون أما و أبا لهؤلاء وما رد فعلكم تجاه هؤلاء الآباء و الأمهات هل
توافقونهم فعلتهم وتودون أن تكونوا أم و أب مثل هذا المثال وترددوا بقيت أم
أصبحت أب بس نفسي أكون أم وأتمنى أكون أب
يارب أنا راضية باللي تقدرهولي مهما كان وأقول لك الحمد لله
موضوع وقضية انهمرت دموعي فيها لأن أبطالها هما أغلى شيء عندي الأطفال
فلهم ومعهم أجد حياتي ونفسي وأتمنى ولو أقضي كل وقتي بينهم حتى لو أطفال
الكون كله معاقين فهم أولا وآخرا ملائكة وأجمل نعم الله علينا
ومعهم يظهر مدى حبي لهم وإليهم أسعى لنيل رضاهم وحبهم فهم أحبائي وأطفالي