تحليك مش مظبوط يا عزيزى الاخوان لهم باع طويل وتاريخ طويل عريض في التعامل مع امريكا من خلف الستار ومتلهفين دائما لاعتلاء المناصب ومستعدين يقدمو اى تنازلات لكدة... واتفرج على الل بيحصل في مجلس الشعب وانت تتاكد
اما حازم فلو طبق البرنامج الل قال علية ... امريكا هتخسر كتير جدا ... لانه هيحصل اصلاح ويحصل اكتفاء ذاتى وممكن نكون بديل لامريكا في تصدير احتياجات الدول المجاورة ...ودا لا من مصلحة اسرائيل اللى يهمها ننا نكون دولة ضعيفة علشان ما نساعدشي فلسطين ولا من مصلحة امريكا الل يهمها نكون دولة مستهلكة .غير كدة باقي المرشحين مالهومشي برنام حقيقي للاصلاح الا كله كلام تهجيص في الهوا
يا سبحان الله يا هارون
انت اتعديت من الاعضاء في الرد السريع ؟ لم تقراء وتتاني حتي تستوعب الكلمات هنا نكتب ولا نتكلم لذا اقراء ثم علل وحاورني حتي نخرج معا بنتيجة
قولي ان ابو اسماعيل مريح لامريكا وافضل انه يعني سيحتاج لها بالضرورة في تحقيق برنامجه الاقتصادي وب سيدور في فلكها السياسي العالمي وسيمثل الدور المطلوب منه بمنافع متبادلة وبهذا حقق الشعب الامريكي هدفهم الكبير الذي من اجلة ساهم في تحقيق الربيع العربي وهو عزل الانظمة الديكتاتورية القديمة التي خلقت خليا الارهاب الاسلامي عالميا وهذا من وجهة نظر محلليها السياسين وفي نفس الوقت تريد ان تجمل وجهها القبيح امام الشعوب الاسلامية في رغبتهم بتولي التيارات الاسلامية مقاليد الامور
وبهذا تكون ضربت خمسمية عصفور بحجر واحد ومنها استقطاب قادة الارهاب كما تسميهم في مناصب الحكم وضمان السيطرة عليهم ولهذا قامت امريكا باعادة هيكلة جهازها الاستخباري في بداية حركات الربيع العربي وتحديدا بعد مقتل بن لادن اولا كل الضباط تحديدا في افغانستان تم تعينهم عناصر استخبارية وعلي راسهم روبرت صاحب عملية الاغتيال وهو خبير في شئون مكافحة ما يسمي عندهم الارهاب الاسلامي ثانيا اعادة غالبية الدبلوماسين في سفارتها بالدول الاسلامية تمهيدا للمرحلة الدبلوماسية الاتية في الشرق وكله بسبب البرجين اياهم
اما بالنسبة للاخوان فهم لا زالوا مصنفون في امريكا خصوصا في بند اخر غير الاصولين الاسلامين الاصولين وهم عندنا السلفيون مفضلون لاغلبيتهم وهم الذين يمثلون اغلبية عالميا وهم من تريد امريكا وضعهم علي البلاد العربية زي السعوديةمثلا اصوليةالنظام لم ولن تقوم بها ربيع ولا خريف عربي بخلاف الجماعات الاقل عددا مثلها مثل حماس حزب الله تعتبرها امريكا جماعات معادية لها اما الاصولين مشاكلهم مع قادة دولهم ورغبتهم في تفعيل شريعة الله وليست امريكا
خد بالك الحصار الذي تم علي ايران في تلك الايام وعودة سفن الحبوب من موانئ ايران بسبب قرار امريكا وبريطانيا فقط ولابد ان نعترف ابينا او رفضنا ان القوي الامريكية الاقتصادية والعسكرية مؤثرة علي مصر والشرق الاوسط وزيارة الاخوان للبيت الابيض في محاولة لاثبات نوايهم الحسنة تجاه امريكا واسرائيل ولاكن هيهات بعد زيارة مهدي عاكف المرشد السابق لايران وعلاقة حماس بالاخوان في بداية ثورة مصر ومحاولة الاخوان عدم اللقاء مرات مع حماس تارة بالاعتذار او غيرةه اخري خوفا علي مستقبلهم ولاكن بعد نفاذ سيف العدل
هذا ما اردت ان اثبته واوضحه لك في عجالة سريعه وهو ليس كلامي وليس للاستعراض انما اتيت به من الصحف والجرائد العالمية حتي يستفيد من يقراء ويريد ان يعرف اتجاه مصر والذي يبكيني ويضحكني ان كثير من المحللين الصحفين وهتيفه في مصر لا يفهمون الواقع ماذا تريد امريكا ومع من تريد تتحاور وتتواصل بسبب القوقعة التي فرضها النظام السابق والعزلة التامة عن العالم الخارجي والتي للاسف لازالت موجودة الان في ظل الاعلام الاعرج الذي عتم علي الاحداث العالمية وخبر مقتل بن لادن وهو خبرا كبيرا للعرب جاء في سطور وحتي التحليلات والحوار حول الخبر كان مرور الكرام وكذلك اسباب اختيار اوباما ذو الجدود الاسلامية كان له مغزي للشعب الامريكي في اختياره خاصة وانه لعب علي وتر العلاقات الامريكية بالدول الاسلامية وغازل الشعب الامريكي حتي نجح
شكرا هارون واعذرني للتطويل