النائب البرلماني عصام سلطان عضو مجلس الشعب عن حزب الوسط وهو نائب رئيس حزب الوسط والذي رفع قانون العزل السياسي للمناقشة من اجل اقرارة وتنفيذه على فلول النظام المصري السابق ومنعهم من الترشح لانتخابات الرئاسة وكان على راسهم وقتها اللواء عمر سليمان نائب الرئيس المخلوع واحمد شفيق رئيس الوزراء وبعد اقرار القانون من مجلس الشعب وارسالة الى المجلس العسكري من اجل اعتمادة وقيام المجلس العسكري باحالتة الى الدستورية العليا التي اكدت عدم اختصاصها بنظر هذا القانون وهو مايعتبره البعض مماطلة من اجل ان يتأخر لحين اعلان الكشوف النهائية لمرشحي الرئاسة وتضم احمد شفيق بعد استبعاد عمر سليمان وهو مادفع عصام سلطان للتلويح باستقالتة لان مجلس الشعب لايستطيع تنفيذ قراراتة او قوانينة
واليكم نص الخطاب الذي وجهة للدكتور الكتاتني ونشرة بعدها على حسابة بالفيس بوك
«السيد الأستاذ الدكتورمحمد سعد الكتاتنى، رئيس مجلس الشعب، السلام عليكم ورحمة الله .. وبعد منذ أن أصدر مجلس الشعب تعديلات قانون مباشرة الحقوق السياسية، عازلاً رموز وقيادات وأئمة نظام مبارك البائد، وحارماً إياهم من مباشرة حقوقهم السياسية، منذ ذلك التاريخ والسيد المشير رئيس المجلس العسكرى ممتنعٌ عن التصديق عليه ونشره بغير سندٍ من دستورٍ أو قانون».
وأضاف: «وبتاريخ الخميس 19أبريل، وبدلاً من أن يقوم السيد المشير بواجبه الدستورى على النحو المتقدم، أحال سيادته التعديلات المشار إليها إلى المحكمة الدستورية، مع علمه بأنها غير مختصة! وأنه لا صفة له فى تلك الإحالة! وكان قصده من قرار الإحالة هو إطالة الأمد واستهلاك الوقت فضلاً عن الإيقاع بين سلطتين من سلطات الدولة، السلطة التشريعية ممثلة فى مجلس الشعب والسلطة القضائية ممثلة فى المحكمة الدستورية».
«ولقد كان إدراك المحكمة الدستورية لهذا القصد إدراكاً عميقاً، فلم تستجب لذلك، ولم تساعد فى استهلاك الوقت، ولم تستدرج للوقوع فى الفخاخ المنصوبة لها، فأصدرت قرارها التاريخى بعد ساعاتٍ معدودة بأنها غير مختصة، لتثبت أنها ستظل دائما فى مكانتها الرفيعة العالية، وهكذا فقد عادت تعديلات القانون إلى مكتب السيد المشير تنتظر إجراءً واحداً، هو التصديق والنشر، كعملٍ إدارى بحت منوط برئيس المجلس العسكرى، الذى يعمل موظفاً عند الشعب المصرى، يجب عليه أن ينهض بواجبات وظيفته، فإن تخلى عنها وجبت مساءلته».
«إننا ياسيدى لا يمكن أن نقبل تعطيل عمل مجلس الشعب والامتناع عن التصديق على القوانين التى تصدر عنه ونشرها من الموظف المنوط به ذلك، والذى يتقاضى راتباً من خزانة الدولة لقاء هذا الواجب الوظيفى».
«إن فى ذلك إجهاضا لعمل مؤسسة تشريعية بكاملها، وإهدارا لإرادة شعب اختارها وسوف يحاسبها إن لم تنجز عملها»..
«إن شبهة عدم الدستورية تلحق بهم ولا تلحق بنا، فقد سبق وأن أصدر السيد المشير – وحده وقبل وجود مجلس الشعب – قانون انتخابات مجلس الشعب، فإذا بالمحكمة الإدارية العليا تحيله من تلقاء نفسها دون دفعٍ أو دفاع، إلى المحكمة الدستورية لاشتباهها فى عدم دستوريته، فهل نحن الذين نصدر قوانين غير دستورية أم غيرنا؟ وقديما قال العرب: «رمتنى بدائها وانسلت ... !!».
«إننى كنائب أفتخر بالانتماء لهذ المجلس الموقر، أقف فى آخر الصف، لا يمكن أن أقبل الاستمرار فى عضويتى به إلا أن يكون موقراً بحق، لا يحتقره أحد، ولا يستهين به رئيسٌ أو حاكمٌ أو مشيرٌ، ولا يلتف حول قراراته وقوانينه رجلٌ مهما بلغ، أو سلطة مهما علت، وحين يأتى اليوم الذى أشعر فيه بعجز المجلس الموقر أو تردده عن أن يثأر لكرامته ويحمى إرادته المتمثلة فيما يصدر عنه من قوانين وتشريعات، فإننى أستميحكم عذراً فى مغادرته على الفور، عائداً إلى أهلى وبلدى فى دمياط».
«منها خلقناكم وفيها نعيدكم ومنها نخرجكم تارةً أخرى».
«سيدى رئيس المجلس.. أضع الأمر بين أيديكم لتعرضوه على المجلس الموقر ب التى ترونها، ليتخذ المجلس ما يراه من قرارات تواجه تلك الحالة من الاعتداء».
واليكم نص الخطاب الذي وجهة للدكتور الكتاتني ونشرة بعدها على حسابة بالفيس بوك
«السيد الأستاذ الدكتورمحمد سعد الكتاتنى، رئيس مجلس الشعب، السلام عليكم ورحمة الله .. وبعد منذ أن أصدر مجلس الشعب تعديلات قانون مباشرة الحقوق السياسية، عازلاً رموز وقيادات وأئمة نظام مبارك البائد، وحارماً إياهم من مباشرة حقوقهم السياسية، منذ ذلك التاريخ والسيد المشير رئيس المجلس العسكرى ممتنعٌ عن التصديق عليه ونشره بغير سندٍ من دستورٍ أو قانون».
وأضاف: «وبتاريخ الخميس 19أبريل، وبدلاً من أن يقوم السيد المشير بواجبه الدستورى على النحو المتقدم، أحال سيادته التعديلات المشار إليها إلى المحكمة الدستورية، مع علمه بأنها غير مختصة! وأنه لا صفة له فى تلك الإحالة! وكان قصده من قرار الإحالة هو إطالة الأمد واستهلاك الوقت فضلاً عن الإيقاع بين سلطتين من سلطات الدولة، السلطة التشريعية ممثلة فى مجلس الشعب والسلطة القضائية ممثلة فى المحكمة الدستورية».
«ولقد كان إدراك المحكمة الدستورية لهذا القصد إدراكاً عميقاً، فلم تستجب لذلك، ولم تساعد فى استهلاك الوقت، ولم تستدرج للوقوع فى الفخاخ المنصوبة لها، فأصدرت قرارها التاريخى بعد ساعاتٍ معدودة بأنها غير مختصة، لتثبت أنها ستظل دائما فى مكانتها الرفيعة العالية، وهكذا فقد عادت تعديلات القانون إلى مكتب السيد المشير تنتظر إجراءً واحداً، هو التصديق والنشر، كعملٍ إدارى بحت منوط برئيس المجلس العسكرى، الذى يعمل موظفاً عند الشعب المصرى، يجب عليه أن ينهض بواجبات وظيفته، فإن تخلى عنها وجبت مساءلته».
«إننا ياسيدى لا يمكن أن نقبل تعطيل عمل مجلس الشعب والامتناع عن التصديق على القوانين التى تصدر عنه ونشرها من الموظف المنوط به ذلك، والذى يتقاضى راتباً من خزانة الدولة لقاء هذا الواجب الوظيفى».
«إن فى ذلك إجهاضا لعمل مؤسسة تشريعية بكاملها، وإهدارا لإرادة شعب اختارها وسوف يحاسبها إن لم تنجز عملها»..
«إن شبهة عدم الدستورية تلحق بهم ولا تلحق بنا، فقد سبق وأن أصدر السيد المشير – وحده وقبل وجود مجلس الشعب – قانون انتخابات مجلس الشعب، فإذا بالمحكمة الإدارية العليا تحيله من تلقاء نفسها دون دفعٍ أو دفاع، إلى المحكمة الدستورية لاشتباهها فى عدم دستوريته، فهل نحن الذين نصدر قوانين غير دستورية أم غيرنا؟ وقديما قال العرب: «رمتنى بدائها وانسلت ... !!».
«إننى كنائب أفتخر بالانتماء لهذ المجلس الموقر، أقف فى آخر الصف، لا يمكن أن أقبل الاستمرار فى عضويتى به إلا أن يكون موقراً بحق، لا يحتقره أحد، ولا يستهين به رئيسٌ أو حاكمٌ أو مشيرٌ، ولا يلتف حول قراراته وقوانينه رجلٌ مهما بلغ، أو سلطة مهما علت، وحين يأتى اليوم الذى أشعر فيه بعجز المجلس الموقر أو تردده عن أن يثأر لكرامته ويحمى إرادته المتمثلة فيما يصدر عنه من قوانين وتشريعات، فإننى أستميحكم عذراً فى مغادرته على الفور، عائداً إلى أهلى وبلدى فى دمياط».
«منها خلقناكم وفيها نعيدكم ومنها نخرجكم تارةً أخرى».
«سيدى رئيس المجلس.. أضع الأمر بين أيديكم لتعرضوه على المجلس الموقر ب التى ترونها، ليتخذ المجلس ما يراه من قرارات تواجه تلك الحالة من الاعتداء».