انا من قبل ما اشوف المناظرة دى ما كنتش مقتنع بحد ولكن بعد ما اتفرجت عليها اقتنعت جدا بابو الفتوح لحد الان
من السقطات والمآخذ اللى لاحظتها على عمر موسي
1- تركيزة على الهجوم على منافسة والتقليل من شانه وايهام الناس بانه خطر عليهم مستخفا بعقولهم ومقدرتهم على تفنيد الشخصيات - دون ان يركز على برنامجة الانتخابي
2- ليس له برنامج انتخابي مقنع وانما بياع كلام .بيقول هعمل وهعمل -- لكن ماقلشي هيجيب الفلوس منين بعكس ابو الفتوح اللى تكلم عن افكار ومصارد ممكن يجيب من خلالها اموال ينفذ بيها برنامجه
3- ابو الفتوح من خلال السيرة الذاتية اللى كتبها البرنامج في البداية - اتضح انه شخصية نشيطة جدا ولها باع طويل في العمل السياسي والاجتماعى . ولكن سيرة عمرو موسي كانت تقريبا فاضية فيما عدا اعتلاءه لقليل من المناصب في عهد الفاسد المخلووع وتقلده ميداليات واوسمة من رئيسة
4- اتضح من خلال المناظرة ان ابو الفتوح ضحى وعارض لهدف اصلاح المجتمع -- بينما عمرو موسي حارب لاجل كرسية
4- تهرب عمرو موسي من الاسئلة - وردة على السؤال بسوال - وحتى اجابتة على الاسئلة لم تكن الا مزيدا من التغرير بالناس - زي انجازاتة الفظيعه الرهيبة ومعارضتة للنظام السابق التى لم تكن سوى اوهام واستهبال على الشعب المصري
5- اللجوء للطرق القذرة والحيل الرخيصة والتنبيط بالكلام وعدم طرح الاسئلة والاجابة عليها بطريقة محترمة تليق بمكانة رئيس الجمهورية
6- ما كنشي ثابت في مكانة وطول الوققت كان عمال يترقص زى الست الرداحة ولمواخذة - كما انه اتضح في طريقتة انه عصبي ومغرور وخصوصا لما اعترض على كلام الاعلامى فودة وقالة ازاى مش عاوزنى ارد على السوال بسوال . انا حر اتكلم زى ما انا عاوز ويبقي برنامجك مش مظبوط . ونسي ان اللى بيسير علية بيسير على منافسة دون ان يكسر القواعد الا انه اصر واستمر على كسرها مثل الهروب من الاجابة على الاسئلة - والسخرية من منافسة .على سبيل المثال : لما قال موسي لابو الفتوح انا هقرالك من كتابك علشان لما ما تنجحشي في الانتخابات تبقي تعرف تبيع الكتاب . طريقة غير محترمة . ورغم ان عمرو موسي اخطا لما قال ايران دولة عربية الا ان ابو الفتوح لما يحرجة ويحاول ان يصحح له خطاؤة ولم ينزل للمستوى القذر والرخيص بتاع عمرو موسي وهنا اقتنعت اكثر بشخصية ابو الفتوح
7- عدم الالتزام بقوانين البرنامج وتعمد كسرها وهذا يوحى بانه انسان لا التزام له ولا يحترم اى قواعد او نظام ولكنة بيمشي الامور حسب مصلحتة وعلى حسب اهواءة الشخصية . - طبعا مش من نظام مبارك - من عاشر القوم اربعين يوم
8- المصيبة السودا بقة واللى فهمتها من اجابة عمرو موسي لما ابو الفتوح سالة وقالة هل اسرائيل دولة عدوة ... هرب عمرو موسي وابي ان يسمى اسرائيل عدو ... عارفين لية ؟ لانة فاكر ان ممكن اسرائيل تضغط على امريكا وتخلى المجلس العسكرى يزور الانتخابات لصالحة .. تمام زى ما اللوبي الصهيونى بيضغط في امريكا . ويخلى الانتخابات لصالح المرشح الرئاسي اللى هيعمل لمصلحتة - وخصوصا اننا سمعنا ان عمرو موسي هو المفضل لدى الغرب
|